أصدرت مديرية أمن درنة الليبية، اليوم الأحد، مناشدة لسكان المناطق الساحلية وكذلك سكان الأودية الجبلية وأماكن تصريف المياه من منطقة «الحصين» شرقاً، حتى منطقة «الأثرون» غرباً، بضرورة التعاون مع رجال الأمن، ومغادرة تلك المناطق في أسرع وقت، وعدم ترك أي منقولات ثمينة في منازلهم.

طوارئ تحسباً لإعصار «دانيال»

وذكرت مديرية أمن درنة، في بيان نشره المكتب الإعلامي، أنه على المواطنين القاطنين على مقربة من شاطئ البحر أخذ الحيطة والحذر، وضرورة التعاون مع رجال الأمن، وترك تلك المناطق، وعدم ترك أي منقولات ثمينة وإطفاء التيار الكهربائي أثناء المغادرة تحسبًا لأي طارئ، وكذلك سكان الأودية وأماكن تصريف المياه، من منطقة الحصين شرقًا حتى منطقة الأثرون غربًا، وبالأخص وادي الشواعر.

إخلاء مناطق مختلفة في ليبيا

وأعلنت مديرية أمن درنة أنها باشرت، منذ أمس السبت، في إخلاء السكان القاطنين بالمناطق المقابلة للبحر، حرصًا على سلامتهم وتحسبًا لأي طارئ ونقلهم إلى أماكن آمنة، وتوفير الإمكانات اللازمة لهم، وذلك تنفيذًا للخطة الأمنية رقم 6 لتأمين مدينة درنة وضواحيها.

استغاثات عاجلة بعد غرق 500 منزل

بدوره، وجه مدير إدارة الفروع بجهاز الإسعاف والطوارئ بالمنطقة الشرقية في ليبيا، صلاح القطراني، نداء استغاثة عاجلة بعد غرق عدد من المنازل ومحاصرة العائلات نتيجة العاصفة التي ضربت المنطقة، مخاطباً جميع الجهات المسؤولة والمعنية بمساندتهم، ودعمهم في منطقة «تاكنس ومدور الزيتون»، 127 كيلومتر شرق مدينة بنغازي، حيث ارتفع منسوب المياه إلى 4 أمتار، نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب السواحل الليبية منذ الليلة الماضية.

من جهته، أفاد رئيس الإسعاف والطوارئ منطقة تاكنس بمدينة المرج الليبية، أنور صالح، لوكالة الأنباء الليبية بأن «الوضع في منطقة تاكنس كارثي للغاية، حيث تم تأكيد غرق 500 منزل بشكل تام، ومحاصرة العائلات، كما غرقت منازل في الطابق الأرضي دون تسجيل أي خسائر بشرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا إعصار درنة

إقرأ أيضاً:

العطش يخنق سكان المخا في تعز وسط صمت حكومي يفاقم أزمة شراء المياه

الجديد برس| خاص| تشهد مدينة المخا الساحلية في محافظة تعز، والخاضعة لسيطرة قوات طارق صالح المدعومة من التحالف، أزمة مياه خانقة فاقمت معاناة السكان وسط غياب تام لأي حلول من السلطة المحلية وصمت مريب تجاه مأساة يومية تتفاقم. وأكدت مصادر محلية، للجديد برس، أن أزمة انقطاع المياه باتت شبحًا يهدد حياة الأهالي، في ظل غياب المشروع الحكومي المنتظم للمياه، حيث تمر أسابيع وأحيانًا شهر كامل دون أن تصل المياه لبعض الأحياء، وإن وصلت، فإنها تكون ضعيفة للغاية ولا تكفي لسد حاجات الأسر، لتعود بعدها الأزمة من جديد. وفي ظل هذا الواقع، اضطر الأهالي إلى شراء صهاريج المياه (الوايتات) بأسعار باهظة، حيث تصل تكلفة خزان سعة ١٠٠٠ لتر إلى ٨٠٠٠ ريال يمني، وهو ما لا تطيقه الغالبية من السكان، خاصةً أن هذا الكمية لا تكفي أسرة متوسطة لأكثر من أسبوع رغم الاقتصاد الشديد في الاستهلاك. ويعاني معظم سكان المخا من أوضاع معيشية صعبة، إذ يعمل أغلبهم في مهن بسيطة كالصيد أو بالأجر اليومي، أو يعيشون حالة بطالة، ما يجعل شراء المياه رفاهية لا يمكنهم تحملها. وأشارت المصادر إلى أن سياسة الضغط المعيشي والانقطاع المتعمد تبدو وكأنها خيار ممنهج من قبل قيادة مؤسسة المياه والكهرباء في المخا، في ظل تفشي الفساد الإداري وغياب الرقابة. وأضافت: “رغم تصاعد الأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمة المياه في مدينة تعز الباردة، ومناقشة مشروع تزويدها بالمياه عبر دعم إماراتي يمر عبر المخا، فإن الحديث عن أزمة المخا ذاتها يُعد أمرًا شبه محرّمًا، وسط مخاوف من الاعتقال أو الملاحقة لأي صوت ينتقد الوضع القائم”. هذا وباتت المدينة تعيش حالة عطش حاد في صمت حكومي مطبق، في ظل تجاهل واضح من “طارق صالح” سلطة الأمر الواقع، التي لم تبادر إلى أي خطوات فاعلة للتخفيف من معاناة السكان أو تحسين خدمة المياه والخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب كويزون الفلبينية
  • زلزال شديد بقوة 5.7 درجة يضرب جزيرة “جاوه” الإندونيسية
  • زلزال بقوة 5.7 ريختر يضرب جزيرة "جاوة" الإندونيسية
  • بقوة 5 درجات.. زلزال يضرب وسط اليونان دون تسجيل خسائر بشرية
  • العطش يخنق سكان المخا في تعز وسط صمت حكومي يفاقم أزمة شراء المياه
  • زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جزيرة هوكايدو اليابانية
  • زلزال عنيف بقوة 5.3 درجة يضرب جزيرة هوكايدو اليابانية
  • زلزال عنيف بقوة 5.7 درجة يضرب تشيلي
  • على عمق 10 كلم.. زلزال بقوة 5 ريختر يضرب روسيا
  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب غرب روسيا