صناعة الأزمات المرورية والتكدس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قام مستشار محافظ الجيزة للتخطيط بغلق شارع شارل ديجول من جهة اليمين فى نهاية كوبرى الجامعة فأصبح لا يوجد غير اتجاه واحد فقط، وهو اتجاه لجامعة القاهرة، فتم إهدار المعايير التى أنشيء من أجلها كوبرى الجامعة الذى يربط بين محافظة القاهرة ومحافظة الجيزة وشارع شارل ديجول والنيل، حيث إنه قام بغلق الطريق المؤدى يمينا إلى شارع شارل ديجول الحيوى بعد عبور كوبرى الجامعة يمينا والذى يؤدى إلى سفارة السعودية ومحكمة مجلس الدولة وشيراتون وميدان الجلاء والدقى والعجوزة ووسط المدينة وكوبرى أكتوبر وامبابة، وجعل الاتجاه الأوحد ناحية جامعة القاهرة، مما يزيد من الكثافة والتكدس المرورى وبخاصة فى أوقات الدراسة، ناهيك عن التكدسات المرورية عند محور جامعة القاهرة للقادمين من جميع أنحاء الجمهورية للذهاب للجامعة من طلاب وأساتذة وموظفين وعاملين، والكثافات المرورية القادمة من ميدان الجيزة والقادمين من كوبرى ثروت وشارع السودان ومن شارع الدقى، أيضا من محافظة القاهرة إلى محافظة الجيزة عبر كوبرى الجامعة وعبر الدائرى، والقادمين من ميدان الدقى والمتجهين إلى الجامعة وميدان النهضة وميدان الجيزة وكوبرى ثروت وشارع التحرير والسودان والمهندسين والدقى وأيضا المتجه إلى شارع الهرم والمتجه إلى شارع مراد وميدان الجيزة ومحافظة القاهرة عبر كوبرى الجامعة.
فأصبح بعد هذا الغلق على المتجه إلى شارع شارل ديجول والنيل ومجلس الدولة والسفارة السعودية وشيراتون وميدان الجلاء والدقى والعجوزة وإمبابة، الطواف حول حديقة الأورمان، ثم الاتجاه بدوران إلى شارع الجامعة، ثم الدوران يمينا من عند مديرية أمن الجيزة، ثم الاتجاه شمالًا والعودة إلى نقطة الصفر شارع شارل ديجول وشارع النيل الذى تم غلقه ومنع الدخول يمينا إليه بعد عبور كوبرى الجامعة للقادم من محافظة القاهرة، والذى تم غلقه ببلدورات.
إن الانفراد بقرارات غير مدروسة يؤدى إلى تكدس وازدحام مرورى لا مبرر له؛ لذلك نطالب سيادة اللواء الفاضل محافظ الجيزة بإعادة النظر وإصدار تعليماته بفتح الطريق يمين المؤدى إلى شارع شارل ديجول بعد عبور كوبرى الجامعة للقادم من محافظة القاهرة والمنيل وقصر العينى، وهذا الشارع الرئيسى الحيوى هو أحد أهم المحاور المرورية وأحد أسباب إنشاء كوبرى الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الجيزة محافظة القاهرة محافظة القاهرة إلى شارع
إقرأ أيضاً:
«التصديري للأثاث» و«غرفة الأخشاب» يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض «كايرو وود شو»
شهدت القاهرة اليوم انطلاق فعاليات الدورة العاشرة من معرض القاهرة الدولي للأخشاب وماكينات الأخشاب «كايرو وود شو»، والذي افتتحه المهندس إيهاب درياس رئيس المجلس التصديري للأثاث، والمهندس محمود إسماعيل أبو شوشة عضو هيئة مكتب غرفة صناعة الأخشاب والأثاث، بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة نصر.
وجذب المعرض حضورًا واسعًا من كبريات الشركات المحلية والعالمية العاملة في مجالات الأخشاب الخام، والألواح، ومواد التشطيب، وماكينات التشغيل المتطورة، وتكنولوجيا الـCNC، والحلول الرقمية والذكية.
ومن هذا المنطلق، تحرص بوابة الوفد الإلكترونية على متابعة فعاليات المعرض الذي يعد منصة محورية لعرض أحدث الابتكارات في صناعة الأخشاب، ودعم المصنعين المصريين عبر إتاحة تقنيات وخامات متقدمة داخل السوق المحلية، فضلًا عن دوره في تعزيز تنافسية الصناعة الوطنية وفتح آفاق جديدة للتصدير.
وأعرب المهندس إيهاب درياس خلال الافتتاح عن سعادته بالتطور الكبير الذي يشهده المعرض في عامه العاشر، مؤكدًا أنه أصبح يوفر تقنيات وخامات لم تكن متاحة إلا في كبرى المعارض العالمية بألمانيا وإيطاليا والصين، مما يخفف التكلفة على المصنعين ويمنح الشباب فرصة للاطلاع على أحدث التطورات في مجال هندسة الخامات والتصنيع الميكانيكي.
وأشار درياس إلى أن المشاركة الموسعة للشركات المصرية تعكس تحولًا مهمًا في السوق المحلية التي أصبحت بيئة جاذبة لصناعة الأخشاب والأثاث، مدفوعة بالمشروعات القومية والمدن الجديدة والتوسع العمراني المتواصل.
من جانبه، أكد المهندس محمود إسماعيل أبو شوشة أن المعرض يجسّد نقلة كبيرة في هيكل الصناعة، موضحًا أن الأخشاب الطبيعية لم تعد تمثل سوى 10% من المعروض مقابل انتشار واسع للأخشاب المصنعة ذات الجودة المرتفعة، ومعظمها إنتاج محلي. وأوضح أن هذا التحول ساهم في خفض الواردات بنسبة تتراوح بين 75% و80%.
وأشار أبو شوشة إلى وجود ثلاث شركات وطنية كبرى بدأت إنتاج ألواح MDF بمقاسات متعددة تلبي احتياجات السوق، وهو ما يعزز استقرار توفر الخامات ويضمن ثبات الجودة والألوان، لافتًا إلى أن هذه الطفرة جاءت نتيجة جهود استمرت لسنوات بدعم من غرفة صناعة الأخشاب والدولة.
وتوقع أبو شوشة أن تسهم الطاقات الإنتاجية الجديدة في تعزيز القدرة التنافسية للصناعة المصرية وفتح أسواق تصديرية جديدة خلال الفترة المقبلة.