علقت وزارة الخارجية على إعلان إثيوبيا انتهاء ملء سد النهضة، قائلة: «إنه اتصالًا بما تم الإعلان عنه يوم الأحد ١٠ سبتمبر الجاري حول إتمام إثيوبيا عملية الملء الرابع (الأخيرة) لخزان سد النهضة، فإن ذلك يعد استمرارًا من جانب إثيوبيا في انتهاك إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام ٢٠١٥، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي قبل الشروع في عملية الملء».

وشددت وزارة الخارجية -في بيان صحفي- على أن «اتخاذ إثيوبيا لمثل تلك الإجراءات الأحادية يُعد تجاهلاً لمصالح وحقوق دولتى المصب وأمنها المائي الذي تكفله قواعد القانون الدولي».

وأكد البيان أن هذا النهج، وما ينتج عنه من آثار سلبية، يضع عبئًًا على مسار المفاوضات المستأنفة، والتى تم تحديد أربعة أشهر للانتهاء منها، والمعقود الأمل في أن تشهد جولتها القادمة المقرر عقدها في أديس أبابا، انفراجة ملموسة وحقيقية على مسار التوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

عملية أمنية ضد تنظيم الدولة في ريف دمشق.. ضبط أسلحة ثقيلة

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، شن عملية أمنية ضد أحد خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف دمشق، ما أسفر عن إلقاء القبض على عدد من أفرادها وضبط أسلحة وصواريخ في حوزتهم.

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق حسام الطحان، "وردتنا معلومات دقيقة  من جهاز الاستخبارات العامة  تفيد بوجود خلايا إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية، منها: الكسوة، وديرخبية، والمقيليبة، وزاكية؛ وبناء على ذلك، بدأنا عملية رصد وتعقب مكثف لتحركات هذه الخلايا".



وأضاف الطحان في بيان نشرته وزارة الداخلية عبر منصة "فيسبوك"، "وعليه، وبعد اختيار الزمان والمكان المناسبين، نفّذنا يوم أمس عملية أمنية نوعية، دقيقة ومحكمة، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا، وضُبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة".

وبحسب المسؤول الأمني، فإن الأسلحة المضبوطة بحوزة الخلية شملت "قواعد وصواريخ م.د وعبوات ناسفة وسترات انتحارية كانوا يخططون لاستخدامها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".


وشدد الطحان على أن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق تؤكد أنها ماضية في أداء الواجب الوطني وترسيخ الأمن والاستقرار في كل أرجاء المحافظة".

وقبل أيام، أعلنت وزارة الداخلية شن عملية أمنية ضد خلية تابعة لتنظيم الدولة في مدينة إدلب شمالي سوريا بعد تعقب دام نحو شهرين، ما أسفر عن مقتل اثنين من منتسبي التنظيم وإصابة ثالث بجروح بليغة.

كما شنت قبل ذلك مداهمة أحد أوكار التنظيم في محافظة حلب شمالي البلاد، ما أسفر عن "تحييد" ثلاثة من عناصره وإلقاء القبض على أربعة آخرين، مشددة على استمرار جهودها الرامية إلى "منع أي نشاط إرهابي".


وكان الرئيس السوري أحمد الشرع التقى في وقت سابق هذا الشهر، نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض، حيث قدم الأخير متطلبات للجانب السوري منها التعاون في العمل على منع تنظيم الدولة من الظهور مجددا.

من جهته، هاجم تنظيم الدولة الرئيس السوري بشدة اجتماع الرياض، واصفا الاتفاقيات الدولية التي عقدها الشرع بعد وصوله إلى السلطة بأنها "تنازلات واستجلاب الرضا الأمريكي واليهودي".

كما دعا التنظيم، في افتتاحية صحيفة "النبأ" التابعة له، "المقاتلين الأجانب" المنضوين ضمن وزارة الدفاع السورية إلى الانضمام إلى خلاياه، زاعما أن الرئيس السوري "استغلهم لخدمة مشروعه".

مقالات مشابهة

  • زيارة وزير الخارجية إلى نواكشوط.. انطلاقة استراتيجية جديدة في العلاقات المصرية-الموريتانية
  • إعلان أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 ومقار اللجان غدا.. عبر هذا الرابط
  • وزير الخارجية: نقدم كافة أوجه الدعم للدارسين الموريتانيين في الجامعات والمعاهد المصرية
  • وزير الخارجية والهجرة يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة المصرية الموريتانية في نواكشوط
  • تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!
  • إجابات أسئلة هامة حول حركة النهضة في تونس
  • المئات يتظاهرون في إثيوبيا دعما لفلسطين.. لوحوا بأعلامها (شاهد)
  • وزير الخارجية يؤكد استعداد الحكومة للتعاون مع الشركات الأمريكية وتسهيل دخولها للسوق المصرية
  • عملية أمنية ضد تنظيم الدولة في ريف دمشق.. ضبط أسلحة ثقيلة
  • مصافٍ ذهبية عملاقة تنتظر موافقة وزارة الخزانة.. تركيا تعيد رسم قواعد تكرير الذهب