هولندا تحول تأخرها إلى فوز على أيرلندا بتصفيات أوروبا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أحرز البديل فاوت فيخورست هدفا بالشوط الثاني لتتعافى هولندا من تأخرها بهدف مبكر وتفوز 2-1 على أيرلندا صاحبة الأرض ضمن المجموعة الثانية بتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم.
وتقدمت أيرلندا بهدف مبكر بعد أربع دقائق من ركلة جزاء نفذها آدم إيداه، لكن هولندا حصلت على ركلة جزاء وأدركت التعادل بواسطة كودي جاكبو في الدقيقة 19.
وخطف فيخورست هدف الانتصار في استاد أفيفا بعد مرور 56 دقيقة، لتتقدم هولندا إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد تسع نقاط، وبفارق ست نقاط خلف فرنسا، لكن يتبقى لها مباراة مؤجلة.
ولدى اليونان أيضا تسع نقاط بعد الفوز 5-صفر على منتخب جبل طارق الأحد.
وخسرت أيرلندا بذلك أربع مرات في خمس مباريات وبات مستقبل المدرب ستيفن كيني على المحك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أيرلندا أيرلندا منتخب هولندا منتخب أيرلندا تصفيات أوروبا أيرلندا أيرلندا
إقرأ أيضاً:
عمر.. صمت طفل من غزة تحول إلى صرخة في وجه العالم
داخل غرفة موحشة في مستشفى مهدد بالقصف، يرقد "عمر"، طفل لم يتجاوز الثالثة من عمره، وقد خذلته الحياة قبل أن يعرف معناها. جسده الصغير، الذي كان يركض ويلعب يوماً، صار خريطة من الجراح، وعيناه الواسعتان اللتان كانت تبحثان عن وجه أمّه، لم تعودا قادرتين على التعبير سوى بالصمت. الأم استُشهدت، والأشقاء تناثروا، والابتسامة انسحبت بهدوء، مخلفة وراءها بكاءً مكتوماً لا يسمعه أحد.
تقرير بثّته قناة "اكسترا نيوز" نقل تفاصيل المأساة، حيث أصيب الطفل "عمر" بشظايا صاروخ إسرائيلي مزّق خيمتهم خلال تناول العشاء. والدته الحامل وشقيقاه استشهدوا على الفور، بينما نُقل عمر وحيدًا إلى المستشفى بجروح خطيرة في الرأس أدّت إلى شلل وصمت تام. ومع غياب الأدوية، ونفاد أنابيب الأوكسجين، اضطر والده لنقله في عربة بدائية بين المستشفيات وسط القصف، ممسكًا بجسده النحيل وأنبوبٍ في حلقه.
رغم كل محاولات العلاج، تدهورت حالة عمر. بدأ يفقد وزنه تدريجياً، حتى بات لا يتجاوز 10 كيلوغرامات. جسده متيبّس، لا يقوى على الحركة أو النطق، ولا يتنفس إلا من خلال فتحة في الحلق. في لحظة وعي نادرة، نطق اسم أمه ثم دخل في غيبوبة من جديد. الأطباء عاجزون، والمستشفيات تنهار واحدة تلو الأخرى، والنظام الصحي في غزة لم يعد قادرًا على إنقاذ من تبقى من الأطفال الجرحى.
قصة عمر ليست إلا واحدة من عشرات آلاف القصص التي لا تُروى، لأن في غزة لا يُسمح للأطفال حتى بالبكاء. تُنتزع منهم الحياة قبل الحلم، وتُطفأ أعينهم قبل أن ترى النور. كم "عمر" آخر سيولد في أرض تحاصَر بالرماد؟ وكم صرخة مكتومة أخرى ستبقى حبيسة داخل جسد صغير بلا دواء أو حضن أو وطن؟