سألتهم: كيف سيكون حالكم إن تم ضرب كبري حميدتي وتدميره ؟!
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
• لا يمكن للرعاع وقطاع الطرق أن يبنوا دولة أو يقيموا عدالةً يفتقدونها في خاصة أنفسهم ..
• والذين راهنوا علي فوهة بندقية حميدتي يهيمون اليوم علي وجوههم في المنافي والفنادق الرخيصة وقد فجعتهم واقعة عقوبات صديقتهم أمريكا علي مليشيا التمرد .
.
• قبل مغامرة انقلابهم الكارثي مع الغائب ، التقيت عدداً من السياسيين والإعلاميين المؤيدين والداعمين للاتفاق الإطاري .
• سألتهم : كيف سيكون حالكم إن تم ضرب كبري حميدتي وتدميره ؟!
• عندما بدأت المليشيا تتمدد لاستقطاب الإعلاميين والصحفيين ، هاتفني أخ كريم يخبرني أن عرضاً خُرافياً قد تم تقديمه له من حميدتي وعبدالرحيم دقلو ليعمل معهم مشتشاراً إعلامياً مع (ميزات) ومخصصات أخري يسيل لها اللعاب .. قلت له : أهديك بمناسبة هذه الاستشارة مقولة لكاتب عراقي وسيم العبارة يقول : ( لاتُراهن علي الجَهَلة لأنهم سيقذفون بك من النافذة ذات يوم) ..
• ( وذات نهار من نهارات الخرطوم القائظة) ..هاتفني صديقي وحدّثني وهو يتنّهد : الجماعة جدعوني بالشباك.. علي الطّلاق ماخلوني أشيل حاجاتي الخاصة من المكتب !!
• واليوم برأيك من جدع الآخر بالشباك ..المليشيا أم الحرية والتغيير؟!
• الحقيقة أنك عندما تراهن علي الجَهَلة لافرق في مقدار السقوط .. قذفت بهم من النافذة أم ألقوك من أعلي البناية .. المحزن أنك سقطت في ميزان نفسك ..قبل ميزان الآخرين ..
• وتاريخ الشعوب لايرحم الخونة .. إنها قاعدة ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حماس: مصير الخائن ياسر أبو شباب سيكون درسا لكل من يتعاون مع الاحتلال
أصدرت حركة حماس، اليوم الخميس بيانا حول مقتل ياسر أبو شباب قائد الميليشيا التي كانت تقاتل ضد المقاومة الفلسطينية في غزة، وتلقى دعما من دولة الاحتلال.
مقتل ياسر أبو شباب
وأكدت حركة حماس أن المصير الذي لقيه المتعاون مع الاحتلال ياسر أبو شباب؛ هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حماس إن الأفعال الإجرامية التي قام بها المدعو ياسر أبو شباب وعصابته، مثلت خروجًا فاضحًا عن الصف الوطني والاجتماعي، بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأشادت حماس في بيانها بموقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرّأت من أبو شباب، وكل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة التي لا تمثّل إلا نفسها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن توظيف الاحتلال لعصابات ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً وخارجة عن القانون، وجعلها أداة لتنفيذ مشاريع موهومة في قطاع غزة؛ يعبّر عن حالة العجز التي وصلها أمام الصمود الأسطوري لشعبنا البطل ومقاومته الباسلة.
عملاء الاحتلال الإسرائيليوأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عجز عن حماية عملائه ولن يستطيع حماية أيٍّ من أذنابه، وأنّ مصير كلّ من يعبث بأمن شعبه ويخدم عدوّه هو السقوط في مزابل التاريخ، وفقدان أيّ احترام أو مكانة في مجتمعه.
وشددت حماس في نهاية بيانها على أنّ وحدة الشعب الفلسطيني، بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظلّ صمّام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي، ولن تكون حاضنةً لعصابات الإجرام أو المشاريع المشبوهة، أيًّا كان من يقف وراءها.