طه ناجي مع الحوار لأن البديل إطالة الأزمة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال مدير "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" في طرابلس النائب طه ناجي ل" اللواء عن الواقع السنّي الضائع والمشتّت : "لبنان كله، كما نرى ونعلم أنه مأزوم، والأزمات فيه متعدّدة، وأهل السنّة والجماعة جزء من هذا الوطن، فلا بد أن يلحق بهم جزء من هذه الأزمات، أما إذا نظرنا الى الواقع النيابي والسياسي، فإننا نرى أن شرائح واسعة من الطائفة ممثلة اليوم، مع أن غياب تيار المستقبل تركَ أثراً في الواقع السنّي، نعم لا شك أنه ليس هناك وحدة رؤيا أو تصوّر مشترك بين النواب الـ 27 لمعالجة الواقع المأزوم في البلد، لكن بالإمكان التلاقي، وهذا ما بدأ يحصل على الأسس التي تضمن الموقع الوطني للطائفة، والمحافظة على دورها الكبير في التوازن الداخلي".
وعن مبادرة المفتي عبد اللطيف دريان لتقريب وجهات النظر بين السنّة، قال: "نعم كانت هناك مبادرة من صاحب السماحة، وجرت مشاورات وحصل لقاء، لكن ظروف نجاحها وقتها لم تكتمل".
أما عن دور للمملكة في هذا الإطار، أكد ناجي، أن "المملكة العربية السعودية دولة عربية محورية ومركزية في القرار العربي، وقوة إقليمية ذات ثقل كبير في الإقليم، ولا شك أن لها دوراً في لبنان، ونحن لمسنا من خلال لقاءاتنا بسفير المملكة في لبنان وليد البخاري، ومن خلال مواقف المملكة المعلنة على لسان مسؤوليها، أنها تريد الدفع باتجاه الحلول التي تحفظ لبنان، ورأيناها مستعدة لكل أنواع الدعم للدولة اللبنانية، لكن بشرط مكافحة الهدر وجميع أنواع الفساد المالي وغيره في الإداراة العامة وعلى جميع الأصعدة".
وبالنسبة لدعوة الرئيس نبيه بري الحوارية، تابع: "موقفنا واضح كعادتنا، فنحن كنا دائماً من دعاة التلاقي والتشاور والتوافق، لأن السؤال الذي يُطرح، ما هو البديل عن ذلك ؟؟ أليس إطالة أمد الأزمة وزيادة أثقالها على اللبنانيين".
وعما إذا كانت الزحمة الديبلوماسية إلى لبنان توحي بإيجابيات في الملف الرئاسي، رأى ناجي، أن "الأجواء في الإقليم إيجابية وحركة الموفدين والأجواء المحيطة بها، تدلّ على الإنتقال من وضع المراوحة والإنتظار إلى مربع المبادرة إلى عمل جدّي يعالج أزمة الرئاسة، لكن علينا أن ننتظر قليلاً حتى لا نغرق في موجة تفاؤل لا تكون واقعية، لنرى ما سيجري من لقاءات في قمة "العشرين"، ثم وصول الموفدين إلى لبنان، ولنتطلع مع الأمل أن نكون قد اقتربنا إلى نقطة بداية الحلول لأزمات البلد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أنواع عديدة للحرائق تندلع بشكل متكرر فى المنشآت.. اعرفها
انتشرت الحرائق فى المنشأت والعقارات السكنية والمصانع والمخازن ويتم التعامل مع كل نوع من النيران بطريقة معينة فى الإطفاء ومن أنواع الحرائق التالى :
& الحرائق التى تحدث فى المواد الصلبة كالأخشاب والأوراق والملابس والمطاط وبعض أنواع البلاستيك ومن أفضل مواد الإطفاء التى تستخدم لإطفاء هذا النوع من الحرائق هى الماء، كذلك بعض طفايات البودرة الجافة النوع.
& الحرائق التى تحدث فى المواد السائلة والغازية الملتهبة مثل بنزين السيارات ، الكيروسين ، المذيبات ، الكحوليات. ومن أفضل مواد الإطفاء المستخدمة لإطفاء هذا النوع من الحرائق هى: الرغاوى ، ثانى أكسيد الكربون، الهالون ، البودرة . ولا يفضل استخدام الماء لمكافحة هذا النوع من الحرائق، حيث يتسبب فى زيادة انتشار الحريق.
& الحرائق التى تنشأ فى المعدات والأجهزة والتجهيزات الكهربائية ، ويستخدم ثانى أكسيد الكربون والهالون والبودرة نوع لإطفاء هذه الحرائق ولا يستخدم الماء أو أية مواد إطفاء أخرى تحتوى على الماء مثل الرغاوى على الإطلاق لإطفاء هذا النوع من الحرائق ، حيث إن الماء موصل جيد للكهرباء لذلك من الممكن أن يتسبب فى صعق الشخص المستعمل للطفاية.
& الحرائق التى تنشأ فى المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم ويستعمل نوع خاص من البودرة الجافة لإطفاء هذا النوع من الحرائق.
& حرائق التى تحدث بالزيوت النباتية بالمطابخ.