أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن "انزعاج" بلاده، من استمرار ربط الولايات المتحدة، صفقة مقاتلات أف 16 لتركيا، بطلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وأضاف أردوغان، في مؤتمر صحفي بعد قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، إنه عقد اجتماعا "مصغرا" مع نظيره الأمريكي جو بايدن على هامش القمة، بحثا خلاله مسألة إمداد تركيا بالطائرات أف 16.



وقال إن بايدن ربط بين توريد الطائرات، وتصديق تركيا على طلب السويد للانضمام إلى حلف الأطلسي، وأردف "هذا النهج يزعجنا بشدة".

وأضاف للصحفيين "إذا قلتم إن الكونغرس سيتخذ قرارا، فلدينا كونغرس في تركيا أيضا، هو البرلمان التركي".



وأضاف "ليس من الممكن بالنسبة لي أن أوافق منفردا على طلب عضوية السويد في حلف الأطلسي ما لم يوافق برلماننا على مثل هذا القرار".

والخميس، قال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، إن بلاده مستعدة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتنتظر أن تبدأ تركيا عملية التصديق على طلبها.

وتقدمت السويد العام الماضي بطلب للانضمام إلى الحلف، لكن تركيا والمجر لم توافقا بعد على الطلب.

وتأمل ستوكهولم أن تصدق أنقرة على العضوية عندما يعود البرلمان التركي للانعقاد في تشرين أول/أكتوبر، وهو ما تم الاتفاق عليه مع أردوغان في قمة الحلف.

وتحفظت تركيا على انضمام السويد إلى حلف الناتو، بسبب تواجد عدد من المطلوبين لتركيا، بقضايا إرهاب، على الأراضي السويدية.

وتتهم أنقرة ستوكهولم، بإفساح المجال لعناصر حزب العمال الكردستاني، المصنف منظمة إرهابية في تركيا، بالتواجد على أراضيها وشن حملات تحريض وإساءة لتركيا.

وطالبت تركيا بمنع أي نشاط لحزب العمال على الأراضي السويدية، وتسليم الأشخاص الصادر بحقهم مذكرات اعتقال، بتهم القيام بـ"أعمال وهجمات إرهابية" في تركيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السويد الناتو تركيا امريكا تركيا السويد الناتو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للانضمام إلى إلى حلف

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد: أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي أطول بنية لوجستية طاقية في العالم

زنقة 20 ا الرباط

أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الجمعة بمدينة مراكش، أن المملكة المغربية، بتنسيق وثيق مع جمهورية نيجيريا الاتحادية، تواصل تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، الذي يهدف إلى تثمين الموارد الطاقية للقارة، وتسهيل ولوج بلدان غرب إفريقيا إلى مصادر طاقة مستدامة وضرورية لدعم مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح ولد الرشيد، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي الأورومتوسطي والخليجي، المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن هذا المشروع يُعد منصة استراتيجية متعددة الإمكانات، إذ سيمكن لاحقًا من نقل الهيدروجين الأخضر، ما يجعله رافعة محورية لتعزيز السيادة الطاقية بالفضاء الأورومتوسطي، ومن المتوقع أن يُصبح عند اكتماله، أطول بنية لوجستية طاقية في العالم، ما يدعم مكانة إفريقيا كمصدر طاقي استراتيجي عالميًا.

وفي ذات السياق، أبرز رئيس مجلس المستشارين أن المنتدى البرلماني يمثل محطة مهمة تعكس الإرادة الجماعية في بناء فضاء للحوار والتعاون البرلماني والاقتصادي، يُسهم في ترسيخ الاندماج الإقليمي، ويدعم بلورة نماذج تنموية متقدمة، تقوم على النمو الدامج والعادل لفائدة شعوب المنطقة.

وأشار المتحدث إلى أن الاستثمار في الرأسمال البشري وتعزيز آليات التمويل المشترك يشكلان ركيزتين أساسيتين في هذا المسار، داعيًا إلى ربط أسواق رؤوس الأموال الوطنية وإنشاء بنوك وصناديق استثمار إقليمية لتسريع وتيرة المشاريع المشتركة.

وأضاف ولد الرشيد أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، مطالبة بلعب دور فاعل في الترافع لصالح هذه القضايا، والمساهمة في إعداد ترسانة تشريعية ملائمة من شأنها تسهيل مسارات التكامل الاقتصادي والتعاون الإقليمي.

ولم يغفل رئيس الغرفة الثانية التحديات العالمية الراهنة، وعلى رأسها ضرورة إرساء حكامة رشيدة للذكاء الاصطناعي، نظرًا لتأثيره العميق على مستقبل الأجيال، مبرزًا أن التحولات المناخية ونماذج النمو الجديدة، إلى جانب التطورات المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتمويل الابتكار، تفرض نمطًا جديدًا من التفكير والتدبير.

وفي ختام كلمته، شدد ولد الرشيد على أن هذه المرحلة تحمل فرصة تاريخية للمساهمة في رسم معالم نظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة، داعيًا إلى اعتماد نموذج تعاون جديد يحرر الطاقات المشتركة ويخلق فرصًا متكافئة، مؤكداً أن غنى وتنوع تجارب المشاركين في المنتدى سيساهم في صياغة توصيات مبتكرة تعزز الدينامية التنموية بالمنطقتين الأورومتوسطية والخليجية.

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان إصابته بالسرطان.. جو بايدن: «أشعر بحال جيدة»
  • ما دلالات الزيارة الشرع المفاجئة إلى تركيا؟
  • أردوغان: تركيا ستواصل معارضة الاحتلال الإسرائيلي لأراض سورية في جميع المحافل
  • رئيس بايرن ميونخ: فلوريان فيرتز يميل للانضمام إلى ليفربول
  • وزير الري: العجز المائي العربي قد يبلغ 261 مليار م3 بحلول 2030
  • “يبلغ (50,000) جنيها سودانيا لكل أسرة” .. سنار: توزيع الدفعة الثالثة من دعم الأسر الأكثر فقراً
  • ولد الرشيد: أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي أطول بنية لوجستية طاقية في العالم
  • فرنسا تتسلم قيادة مهمة حلف شمال الأطلسي في العراق
  • التثبت من الحقائق: هل أنشأ حلف شمال الأطلسي مسابقة "يوروفيجن"؟
  • طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان