تحت عنوان "المعبد الكبير للإلهة باستت".. متحف تل بسطا يُنظم فعالية ثقافية وفنية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على أهمية المتاحف للمساهمة في حماية التراث والمقتنيات القديمة من التلف كما تساهم في إثراء الجانب المعرفى والحضارى لدى الشعوب من خلال التعرف على تاريخها، فضلاً عن مساهمة المتاحف في الحفاظ على المعلومات التاريخية لتكون باقية الأثر وراسخة في الذهن بالرؤية الفعلية لهذه الآثار فتنمى روح الإنتماء الإجتماعى تجاه الوطن فتحافظ على الهوية الوطنية بتجسيد الوقائع التاريخية.
وفى سياق متصل نظم متحف تل بسطا بالزقازيق فعالية ثقافية وفنية عن المعبوده باستت وبداية ظهورها واشكالها وعن تخطيط المعبد وبدايات الإنشاء والملوك الذين ساهموا في تطوير معبد تل بسطا على مر العصور وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الشرقية.
ومن جانبه أكد إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق ، أن فاعلية " المعبد الكبير للإلهة باستت " تضمنت محاضرة نظرية لرواد المتحف من الطلاب المتخصصين بمجالات الآثار والتاريخ والحضارة بكليات الآثار ثم أعقبها التجول لمشاهدة بقايا المعبد الكبير لباستت وتم عرض إعادة تخيل لشكل المعبد على الطبيعة أثناء العصر المتأخر منذ فترة الأسرة الثانية والعشرين وحتى الأسرة الثلاثين وكذلك تم الإشارة إلى أن المعبد موجود منذ عصر الدولة القديمة وحتى عصر الإمبراطور دقلديانوس في القرن الرابع الميلادي.
وعلى هامش الفاعلية نظم القسم التعليمي بمتحف تل بسطا بالتعاون مع قسم الأشغال الخشبية بكلية التربية النوعية ورشة عمل بعنوان (توظيف التفريغ لإنتاج مشروعات صغيرة)، قام المشاركون فيها برسم شعار الثورة العرابية والشعار الخاص بمحافظة الشرقية في الأعمال الخشبية المفرغة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية النوعية الثورة العرابية الزقازيق بمحافظة الشرقية عصر الدولة القديمة عصور كلية التربية النوعية تل بسطا
إقرأ أيضاً:
الفراية يفتتح متحف الحياة الشعبية في الكرك بحلته الجديدة
صراحة نيوز ـ افتتح وزير الداخلية مازن الفراية، اليوم السبت، متحف الحياة الشعبية التابع لبلدية الكرك الكبرى بحلّته الجديدة.
وقال الفراية، خلال الافتتاح الذي حضره محافظ الكرك قبلان الشريف، ورئيس مجلس المحافظة عبدالله العبادلة، إن المتحف يُعدّ من الشواهد التراثية والتاريخية القديمة داخل قلعة الكرك، ويروي سيرة ذاتية رائدة من ذاكرة الإنسان والمكان، ومن التراث الأصيل المدون عبر مئات السنين.
ودعا الشباب والشابات من مختلف أنحاء المملكة ومحافظة الكرك إلى زيارة المتحف، للاطلاع على نوعية الحياة التي كان يعيشها الآباء والأجداد، وطبيعة سنوات الصبر والرضا التي عاشها الأردنيون، وذلك تزامنًا مع الذكرى الـ79 لاستقلال المملكة وتطور الخدمات في جميع المجالات.
وأشاد الفراية بالجهود الكبيرة لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل الأصيل، الذي يسهم في إعادة إحياء إرث الآباء والأجداد.
بدوره، قال رئيس بلدية الكرك، المهندس محمد المعايطة، إن البلدية بادرت عام 2016 بتأسيس المتحف في مباني دائرة القضاء العثماني المجاورة لأسوار قلعة الكرك، بهدف الحفاظ على الموروث التراثي الشعبي في المحافظة.
وأضاف أن البلدية أعادت ترميم المتحف ليعكس بشكل متكامل تفاصيل الموروث الشعبي ونمط الحياة التي عاشها الآباء والأجداد، حفاظًا على الهوية الثقافية، وتعزيزًا للانتماء الوطني، مشيدًا بجهود كل من ساهم في دعم إعادة ترميم المبنى.
وبيّن أن المتحف يضم مقتنيات وأدوات تراثية تمثل مختلف جوانب الحياة الشعبية من تجارة وزراعة وتعليم وقضاء، بالإضافة إلى جلسة عربية تعكس البيئة الاجتماعية والمجتمعية في الزمن الماضي، مشيرًا إلى أن المتحف يُعد الحاضنة الوحيدة بمحافظة الكرك للموروث الثقافي والتراثي والشعبي.
وجال الوزير والحضور في المتحف، واطلعوا على محتوياته التي تعكس الحياة الشعبية بمختلف جوانبها