تم الكشف عن أخطر 40 مدينة وأكثرها فتكاً في العالم، مع احتلال منطقة أمريكا الشمالية المركز الأول.
وتم تجميع قائمة المدن الأكثر دموية على أساس معدلات جرائم القتل، وقياس عدد جرائم القتل لكل 100 ألف شخص.. وفي التصنيف الذي تقدمه سنوياً المنظمة المكسيكية للأمن العام والعدالة الجنائية، ثبت أن المكسيك كانت الدولة الأكثر دموية على الإطلاق.
ومن بين المدن العشر الأكثر عنفاً، كانت تسع منها مكسيكية، وتصدرت مدينة كوليما القائمة بشكل عام، وهو العام السادس على التوالي الذي تصنف فيه المدينة على أنها الأكثر خطورة في العالم.
كما هيمنت مدن في أمريكا الجنوبية والوسطى، وكذلك الولايات المتحدة، على القائمة، وكانت نيو أورليانز هي المدينة الوحيدة خارج المكسيك التي حجزت مركزها ضمن المراكز العشرة الأولى.
وظهرت ثلاث عشرة مدينة من أمريكا الجنوبية، وفي الوقت نفسه، ظهرت في القائمة كيب تاون ودوربان وبورت إليزابيث وجوهانسبرغ، وكلها في جنوب إفريقيا.. وكانت هناك أيضاً مدينة واحدة من كل من جامايكا وهايتي.
وتواجه معظم المدن المشكلات نفسها، وهي الكثافة السكانية والتوسع السريع، والمناطق التي ينتشر فيها الفقر وعنف العصابات.. وقد أدت هذه القضايا إلى أن متوسط معدل جرائم القتل في أكثر 40 مدينة دموية في القائمة يصل إلى 10 أضعاف معدل بقية العالم عند 64.55 لكل 100.000 شخص.
وفي المدينة الأكثر دموية، كوليما المكسيكية، كان هناك 182 جريمة قتل مروعة لكل 100 ألف نسمة في عام 2022. وفي المجمل، شهدت المدينة التي يبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلاً عن 330 ألف نسمة مقتل 601 شخصاً عمداً، وهو ما يمثل تحسناً مفاجئاً مقارنة بعام 2021 عندما سجلت المدينة 196 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة.. ويبدو أن الأمور تسير من سيء إلى أسوأ بالنسبة للمدينة، حيث ورد في يناير (كانون الثاني) 2023 أن 70 شخصاً وقعوا ضحايا لجرائم القتل في ذلك الشهر فقط.
ولم تكن كوليما المنطقة المكسيكية الوحيدة التي تواجه هذه المشاكل، حيث حجزت ثماني مدن مكسيكية أخرى مكانها بين المراكز العشرة الأولى في القائمة، وشملت هذه المدن: زامورا، وسيوداد أوبريغون، وزاكاتيكاس، وتيجوانا، وسيلايا، وخواريز، وأروابان، وأكابولكو.. بالإضافة إلى ست مدن مكسيكية أخرى: إيرابواتو، وكويرنافاكا، وكانكون، وتشيهواهوا، وموريليا، وليون، تم إدراجها أيضاً في قائمة أكثر 40 مدينة دموية.
وفي الوقت نفسه، كانت الولايات المتحدة الدولة الأخرى الوحيدة التي ظهرت إحدى مدنها في المراكز العشرة الأولى.. وارتفع عدد الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ في العقدين الماضيين، مع ارتفاع جرائم القتل بالأسلحة النارية بشكل خاص في السنوات الأخيرة.
وفي نيو أورليانز، كانت 97% من جرائم القتل في عام 2022 بسبب العنف المسلح، مع معدل جرائم قتل صادم بلغ 71 لكل 100 ألف شخص، ويعتقد علماء الجريمة ومسؤولو الشرطة أن الارتفاع الأخير في أعمال العنف يرجع إلى الضغط الناجم عن جائحة كوفيد-19، وانسحاب قوات الشرطة بعد احتجاجات العدالة العرقية وانتشار الأسلحة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جرائم القتل لکل 100 ألف
إقرأ أيضاً:
فوق السلطة: تصريحات إسرائيلية وقحة ومعركة أصابع بين أردوغان وماكرون
وبشأن الحرب على غزة، أشاد عضو الكنيست الإسرائيلي تسفي سكوت بما وصفه سكوت دول العالم عن جرائم إسرائيل، وحضها على إظهار المزيد من الواقعية.
وعرضت الحلقة تصريحات للبرلماني الإسرائيلي المتطرف قال فيها إن "العالم أصبح معتادا على قتل 100 من سكان غزة في ليلة واحدة أثناء الحرب"، معتبرا هذا الأمر لم يعد يثير اهتمام أي أحد.
وفي السياق ذاته، سلطت الحلقة الضوء على تصريحات دانييلا فايس، وهي يمينية إسرائيلية متطرفة تقود حركة استيطانية، قالت فيها إن إسرائيل ستجعل غزة جحيما ليهرب منها كل عاقل.
وادعت فايس أن العرب لن يبقوا في قطاع غزة، وأن بإمكانهم الذهاب إلى كندا أو قارة أفريقيا، زاعمة أن العالم سيتكفل بتوطين سكان غزة.
وشددت على ضرورة تشجيع الغزيين على الرحيل (التهجير)، معربة عن قناعتها بأن الفلسطينيين سيقبلون بذلك لأن "البشر الأسوياء يرفضون البقاء في الجحيم".
وكذلك، لم تجد فايس حرجا في تسمية ما تفعله إسرائيل في غزة بأنه "تطهير عرقي".
أردوغان وماكرون
وفي موضوع آخر، تناولت الحلقة أيضا المصافحة غير الاعتيادية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مشاركتهما في القمة السادسة للمجموعة السياسية الأوروبية التي عُقدت في العاصمة الألبانية تيرانا.
إعلانوأظهر الفيديو ماكرون وهو يلقي التحية ويربت على يد أردوغان الذي كان جالسا، بيد أن الرئيس التركي أمسك بقوة بأصبع نظيره الفرنسي ومنعه من سحبها لبضع ثوان قبل أن يفلتها، مما أثار تساؤلات وتفسيرات متباينة حول دلالة هذا التصرف.
وتساءل مقدم البرنامج نزيه الأحدب "هل كانت اللحظة مشحونة في التحية بينهما؟"، لافتا إلى أن "الإعلام التركي قرأ المصافحة بأنها إشارة هيمنة فرنسية، ليرد أردوغان باعتقال عثماني لأصابع ماكرون".
كما تناولت الحلقة تعامل الإعلام الغربي مع الشهادات الصادمة التي كشفت جرائم حرب ارتكبتها القوات البريطانية بعلم قيادتها في كل من العراق وأفغانستان.
وكان تحقيق صحفي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" كشف النقاب عن شهادات صادمة، تؤكد تورط عناصر من القوات الخاصة البريطانية بارتكاب جرائم حرب خلال مهامهم في العراق وأفغانستان مثل تنفيذ إعدامات ميدانية بحق أسرى بينهم أطفال وجرحى، وسلوكيات وصفت بأنها همجية وإجرامية.
وتناولت الحلقة عددا آخر من المواضيع، وهذه أبرزها:
إسرائيل تهدد بتصفية عبد الملك الحوثي بعد التهدئة الأميركية معه. الموساد: جهاز استخبارات صديق إستراتيجي ساعدنا على جلب وثائق كوهين من سوريا. مسؤولة أميركية رفيعة تدعو اللبنانيين إلى التعلم من أحمد الشرع. حكم قضائي مصري على طفل محمد رمضان بعد ضربه رفيقه. 23/5/2025