التوترات تعود إلى مالي.. جماعات مسلحة تستعد لمواجهة المجلس العسكري
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن تحالف لجماعات مسلحة مُوقعة على اتفاق سلام رئيسي في أزواد شمال مالي، استعداده للدفاع عن نفسه ضد المجلس العسكري الحاكم، وذلك على توترات متصاعدة ومخاوف من عودة المواجهات بين الطرفين.
واتهم تحالف "العمل الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية"، المجلس العسكري في العاصمة باماكو بانتهاك الالتزامات الأمنية المتبادلة، كما حمله مسؤولية العواقب الوخيمة التي تسببها استراتيجيته المتمثلة في خرق وقف إطلاق النار المنبثق عن اتفاق السلام في الجزائر عام 2015.
كما حذر لتحالف، الذي يضم الجماعات المسلحة، من أنه سيتعين عليه اللجوء إلى "جميع إجراءات الدفاع المشروع في كل أنحاء منطقة أزواد الشمالية"، داعيا المدنيين إلى الابتعاد عن المنشآت العسكرية، في تحذير واضح من اندلاع نزاع.
الإطار الاستراتيجي الدائم في #أزواد يعلن عن تدابير جديدة لمواجهة خرق وقف إطلاق النار من قبل العسكريين في باماكو. pic.twitter.com/byhtPOR0gO — #أخبار_أزواد و #الساحل (@azawad_news) September 10, 2023
والسبت، أعلنت تنسيقية حركات أزواد، وهي تحالف للجماعات المسلحة يضم الطوارق المستقلين وجماعات قومية عربية، إسقاط طائرة تابعة للجيش المالي بعد قصف مواقع تابعة لها في منطقة غاو.، بحسب زعمها.
ولم يقدم الجيش أي تفاصيل عن إسقاط الطائرة العسكرية غير الإشارة إلى وقوع "حادث".
وجاء بيان الجماعات المسلحة في أعقاب هجوم انتحاري، الجمعة، على قاعدة عسكرية شمال مالي، بعد يوم من هجمات دامية شنها مسلحون على معسكر للجيش وقارب ركاب، ما أسفر عن مقتل 64 شخصا.
وفي وقت لاحق، أعلنت محافظة منطقة غاو في شرق البلاد حظر تجول ليلي لمدة 30 يوما بين الساعة الثامنة مساء والسادسة صباحا مع استثناءات محدودة للمركبات العسكرية، ما صاعد من حدة التوترات في الدولة الأفريقية التي شهدت انقلابين خلال 9 أشهر فقط بين عامي 2020 و2021.
وشهدت المنطقة التي تعد مهد التمرد الذي اجتاح ثلاث دول في منطقة الساحل الأفريقي تجدد الاضطرابات في الأسابيع الأخيرة الذي نتج في جزء منه عن انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والمنتشرة منذ عام 2013، بعدما دفعتها السلطات المالية للمغادرة هذا العام.
ويذكر أن الدولة الأفريقية تعاني منذ عام 2021 من انعدام الأمن بعد تمرد بقيادة الطوارق في شمال البلاد، قبل أن ينتهي رسميا بموجب اتفاق سلام وقع بين المتمردين في المنطقة والحكومة المالية عام 2015.
وكان الاتفاق تعرض لضغوط بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المدنية في 18 آب /أغسطس عام 2020 واستبدلها بالمجلس العسكري. وسرعان ما أطاح عسكريون مرة ثانية عام 2021 بالحكومة الانتقالية برئاسة باه نداو، بعدما أقدم نداو على إجراء تعديلات في بعض الوزارات التي يشغلها العسكريون.
صور متداولة من نشطاء في #أزواد لحطام طائرة تابعة للجيش المالي قالت تنسيقية الحركات الأزوادية إنها أسقطتها قرب تينبكتو يوم السبت. pic.twitter.com/di0xfHBgDH — #أخبار_أزواد و #الساحل (@azawad_news) September 10, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مالي الطوارق أفريقيا مالي الطوارق سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بلدية تركية تطلق مبادرة دعم مالي للمجندين
أنقرة (زمان التركية) – في خطوة تهدف لدعم الشباب خلال أدائهم الخدمة العسكرية، أعلنت بلدية باليكسير الكبرى عن برنامج دعم مالي خاص بالمجندين. حيث سيتم منح مبلغ خمسة آلاف ليرة تركية لكل شاب يستوفي الشروط المحددة.
وأوضح بيان البلدية أن هذا الدعم يستهدف بشكل خاص الفئات المحتاجة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين سن التجنيد. وسيتم تخصيص المبلغ للمساعدة في تغطية بعض النفقات خلال فترة الخدمة العسكرية التي تعد إلزامية لكل ذكر في تركيا.
وحددت البلدية عدة معايير للاستفادة من هذا الدعم، أهمها أن يكون المتقدم من المقيمين في باليكسير، وأن يكون قد استلم وثيقة استدعاء رسمية لأداء الخدمة العسكرية الأساسية لمدة ستة أشهر. كما سيتم إعطاء الأولوية للحالات الأكثر احتياجاً بعد دراسة الوضع المالي لكل متقدم.
يمكن للشباب المهتمين تقديم طلباتهم حتى الأول من يوليو القادم من خلال الاتصال بالخط الساخن المخصص لهذا الغرض. حيث سيتولى فريق متخصص في قسم الخدمات الاجتماعية بالبلدية عملية استقبال الطلبات ومراجعتها.
وأشار المسؤولون إلى أن عملية التقييم ستتم على مرحلتين رئيسيتين: الأولى فنية لمراجعة المستندات والتحقق من استيفاء الشروط، والثانية اجتماعية لتقييم مستوى الاحتياج الفعلي لكل حالة. وسيتم إخطار المقبولين عبر القنوات الرسمية للبلدية.
Tags: الجيش التركيبلدية بالكسيرتجنيدتركيا