حصة العراق من الصادرات الايرانية تبلغ نحو 18%
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
11 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بلغت صادرات إيران إلى العراق خلال الاشهر الخمسة الاخيرة ما يزيد على 3.5 مليار دولار، وهو ما يشكل 18.3% من إجمالي صادرات إيران في الفترة المذكورة.
وقال رئيس الغرفة الإيرانية العراقية المشتركة يحيى آل اسحاق، إن العراق سيكون خلال السنوات العشر المقبلة أكبر دولة للاستثمار في المنطقة، لذا فإن من يتقدم بطلب للتواجد في هذا البلد هو الفائز.
واضاف، إن مستقبل العلاقات الإيرانية العراقية واضح جداً لأن الظروف والمتطلبات والإمكانيات التي لدينا، وكذلك الظروف التي يتمتع بها العراق والاجواء التي تسود في هذا والمنطقة، فضلاً عن التسهيلات المالية التي يتمتع بها العراق، تظهر أن علاقات إيران والعراق تتمتع بميزة شاملة.
واوضح عضو الغرفة الإيرانية العراقية المشتركة حميد حسيني، نظرًا لحقيقة أن الحكومة العراقية وافقت وأبلغت ميزانيتها وبدأت العديد من المشاريع في العراق، فمن المتوقع زيادة الصادرات إلى العراق مقارنة بالعام الماضي.
وفي هذه الظروف، بلغت صادرات إيران إلى العراق خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الايراني الجاري (بدا في 21 مارس 2023) 3 مليارات و508 ملايين دولار، وشكلت 18.3% من صادرات البلاد.
ويذكر ان قيمة المبادلات التجارية للعراق عام 2021 بلغت 148 مليار دولار، منها 87 مليار دولار (59%) مرتبطة بالصادرات و61 مليار دولار (41%) مرتبطة بالواردات.
وأهم الشركاء التجاريين للعراق هم الإمارات والصين وإيران، وفي عام 2021 استحوذت إيران على 14.6% من السوق العراقية والمرتبة الرابعة بصادرات بقيمة 8.9 مليار دولار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، السبت، دعوة للكتل والشخصيات السياسية للاحتكام إلى الإرادة الوطنية في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتمثلة باختيار الرئاسات الثلاث.
وقال القاضي زيدان في بيان نشره مجلس القضاء الأعلى، إنه في العاشر من كانون الأول من كل عام يحتفل العراقيون بيوم النصر الكبير، اليوم الذي اكتمل فيه تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في عام 2017، بعد معركة بطولية استمرت لسنوات قُدِّمت فيها تضحيات جسام، لم تكن فقط لتحرير الأرض بل لتحرير الفكر واستعادة السيادة في قدرة الدولة على بسط سلطتها على كامل أرض العراق وفرض القانون وضمان الأمن والنظام.
وأضاف زيدان: ولا يمكن الحديث عن هذا النصر من دون الحديث عن السيادة، فكل انتصار عسكري لا يُعد كاملاً ما لم يتوّج بسيادة كاملة للدولة على أرضها وقرارها، فحين تنتصر الدولة في مواجهة الإرهاب فإنها لا تنتصر فقط عسكرياً بل تعيد فرض سيادتها على الأرض والقرار وتعلن للعالم أنها قادرة على حماية نفسها.
وتابع: لذا فإن الانتصار وحده لا يكفي ما لم يتبع بسيادة حقيقية تحفظ الاستقلال وتمنع التدخل، فالسيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن.
وأوضح: تُعدّ السيادة من أهم مقومات الدولة الحديثة، وهي تعني قدرة الدولة على اتخاذ قراراتها بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية.
ولفت زيدان الى تكمن أهمية السيادة في اتخاذ القرار في أنها الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية محترمة وقادرة على إدارة شؤونها بالشكل الذي يعكس إرادة شعبها ومصالحه العليا، لا مصالح قوى خارجية أو جماعات ضاغطة. كما أن القرار السيادي يعبر عن استقلال الدولة في علاقاتها الخارجية والداخلية ويمنحها القدرة على تحديد سياساتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بحرية.
وأوضح، وفي ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية وحرصاً على احترام إرادة الشعب وصيانة السيادة الوطنية نوجّه دعوتنا المخلصة إلى جميع القوى والشخصيات السياسية المعنية إلى الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية في اختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، الجمهورية، مجلس الوزراء)، سيما وأن الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وترك هذا الاستحقاق بيد القوى السياسية العراقية.
وبين رئيس مجلس القضاء، ونتيجة هذا الموقف الإيجابي من الأطراف الخارجية فإن المسؤولية الكاملة تقع اليوم على عاتق الكتل السياسية لإنجاز هذا الاستحقاق المهم بطريقة تعزز الاستقرار السياسي وتحفظ هيبة الدولة في العبور نحو مرحلة جديدة تُبنى فيها الدولة على أسس السيادة والقرار الوطني المستقل.
وأشار الى ان التاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى، ومن يقف اليوم موقفاً وطنياً شجاعاً، يساهم في بناء عراق مستقل، يُقاد بإرادة أبنائه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts