شنيشل: مباراتنا مع الكويت “مهمة”لحسم بطاقة التاهل لنهائيات آسيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الأثنين, 11 سبتمبر 2023 6:00 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلن مدرب المنتخب الاولمبي راضي شنيشل، اليوم الاثنين، بانه لا يمانع تواجد اللاعبين المحترفين مع المنتخب الوطني، واصفاً مباراة الكويت في التصفيات الآسيوية بـ”المهمة” لبلوغ النهائيات.
وقال شنيشل في تصريح تابعه/ المركز الخبري الوطني/ إن “هدفنا الاهم هو خدمة كل منتخباتنا الوطنية دون استثناء لا سيما ان كل المنتخبات العراقية تتدرج حتى تصل للمنتخب الأول”، لافتا الى “عدم وجود ما يمنع من تواجد اللاعبين المحترفين مع المنتخب الوطني”.
وأضاف ان” مباراة المنتخب الاولمبي أمام الكويت ستكون مهمة امامهم لحسم بطاقة التاهل والبلوغ لنهائيات آسيا”.
وتابع،”لقد طوينا مباراتي ماكاو وتيمور الشرقية ستكون مباراة الكويت بمثابة الفيصل للجانبين لحسم بطاقة التأهل، ولدينا فكرة فنية كاملة لوضع النهج الفني المناسب للمباراة الاخيرة التي ستكون حاسمة بالنسبة للطرفين”.
وبيّن شنيشل “بالنسبة لي ارى اللعب في منافسات المجموعات أكثر صعوبة من النهائيات لأسباب ترتبط بالحسابات المعقدة للتأهل الى المراحل المقبلة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“أحرار فتح” في لبنان: لن نسلّم السلاح.. وقرارنا الوطني لن يُختطف
#سواليف
في أعقاب زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان يوم الأربعاء الماضي، وما رافقها من تقارير غير رسمية تحدثت عن تفاهمات حول #ملف #السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، أصدرت مجموعة تطلق على نفسها اسم ” #أحرار_حركة_فتح – #لبنان” بيانًا حادّ اللهجة، رفضت فيه أي محاولة لتجريد #المخيمات من” #سلاح_الكرامة و #المقاومة “، واعتبرت ما يجري “تفردًا بالقرار الوطني” و”مؤامرة على تاريخ النضال الفلسطيني”.
وجاء في البيان، ، أن زيارة عباس الأخيرة حملت في طيّاتها “محاولات بائسة لفرض أمر واقع جديد على حساب كرامة المخيمات و #سلاح_المقاومة”، محذرًا من “تمرير تفاهمات مشبوهة تحت عنوان نزع السلاح غير الشرعي”.
وأكدت المجموعة رفضها التام لما وصفته بـ”التفرد الممنهج” من قبل عباس ونجله ياسر، متهمة إياهما بـ”مصادرة القرار الوطني الفلسطيني، واختزال نضال شعب بأكمله في مواقف شخصية لا تمثل إلا أصحابها”.
مقالات ذات صلةوشدد البيان على أن سلاح المخيمات “وُلد من رحم الكفاح ويحمله أبناء الشهداء”، وأنه لن يُسلَّم إلا في #القدس المحررة، رافضًا أي اتفاق يُعقد في “الغرف المكيفة”، أو “عبر أبناء الصفقات والمصالح”، كما ورد في نص البيان.
وأضافت المجموعة: “لن نكون شهود زور على مؤامرة تصفية المخيمات، وسلاحنا مقاوم مشروع، وليس عائقًا أمام الدولة اللبنانية كما يُروّج البعض”.
و اعتبر البيان أن ما يجري هو محاولة لتصفية حركة فتح من داخلها، عبر ما وصفه بـ”ورثة البزنس وعملاء التنسيق الأمني”، مؤكدًا أن فتح “ليست دكانة ولا وراثة، ولن يُدار القرار الوطني من قبل أصحاب المصالح الضيقة”.
ودعت “أحرار فتح” كوادر الحركة في لبنان والخارج إلى “التمسك بثوابت الشهداء القادة”، أمثال ياسر عرفات وخليل الوزير وصلاح خلف وغيرهم، معتبرة أن “المشروع الوطني يواجه أخطر مراحل التصفية”.
ويأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه التسريبات عن تفاهمات أمنية بين السلطة الفلسطينية والحكومة اللبنانية، تهدف إلى سحب السلاح من بعض المخيمات.