حدد الحزب الديمقراطي الكردستاني، خياراته امام الحكومة الاتحادية بشأن الاتفاق السياسي، فيما بين حقيقة تحديد موعد زيارة وفد من حكومة كردستان الى بغداد.

وقال القيادي بالحزب وفا محمد،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “حكومة كردستان عازمة على انهاء الجدل بشأن حقوق الإقليم ومستحقاته المالية من قانون الموازنة المالية”.

وأضاف، أن “حكومة الإقليم وبعد الأزمة الأخيرة التي واجهتها، عازمة على اتخاذ احد الخيارين، فاما الاستمرار حسب الاتفاق السياسي مع الحكومة الاتحادية أو الانسحاب من العملية السياسية برمتها”.

وبشأن زيارة وفد كردي الى بغداد، أوضح محمد: “لغاية الان لم يحدد اي موعد لزيارة وفد من حكومة كردستان الى بغداد، رغم وجود بعض التسريبات بهذا الشأن”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان

أنقرة (زمان التركية) – أعلن القائم بالأعمال الأمريكي في العراق، جوشوا هاريس، أن واشنطن تعمل بجهد “جاد وسريع” لنشر منظومات دفاعية متقدمة بهدف حماية البنية التحتية الحيوية في إقليم كردستان من التهديدات الخارجية. جاء هذا الإعلان في سياق تقييمات قدمها هاريس في بغداد حول الوضع السياسي والأمني بالبلاد.

كما وجه هاريس تحذيراً واضحاً للحكومة العراقية المقبلة، مؤكداً أن إشراك الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في التشكيلة الوزارية الجديدة سيعرض الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق للخطر.

وأشارت هاريس إلى الهجوم الأخير على حقل غاز كور مور في السليمانية، والذي أدى إلى تعطيل 80% من إنتاج الكهرباء في الإقليم، مجددة إدانة واشنطن القوية لهذا العمل. وفي استجابة لدعوة سابقة من رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، لتقديم دعم دفاعي، صرحت هاريس: “نعمل بجدية وسرعة على نشر أنظمة دفاعية لحماية البنية التحتية الحساسة من تهديدات الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية ووكلائها”.

وشددت هاريس على أن الجذور الحقيقية للمشكلة تكمن في “انتشار القدرات العسكرية في أيدي الميليشيات المدعومة من إيران”، الأمر الذي يُهدد أمن الأمريكيين والعراقيين على حد سواء.

في إطار تعليقها على فوز “الإطار التنسيقي” بالأغلبية في انتخابات نوفمبر، وهو ائتلاف يضم امتدادات سياسية لجماعات خاضعة للعقوبات الأمريكية مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، حددت هاريس بوضوح موقف بلادها. وصرحت بأن إشراك هذه الجماعات أو الميليشيات في الحكومة المقبلة “يتعارض مع الشراكة الأمريكية العراقية المتينة”، وأن “مثل هذه الخطوة من شأنها أن تُعرّض علاقتنا الاستراتيجية للخطر”.

كما دعت هاريس حكومة بغداد إلى التصدي لمحاولات إيران “تمويل ثروات العراق ونهبها بطرق غير مشروعة”. ورداً على سؤال حول استهداف القوات الأمريكية، أكدت هاريس أن الولايات المتحدة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها، مشيرة إلى رؤية الرئيس ترامب لـ “السلام بالقوة”.

على الصعيد الاقتصادي، وجهت هاريس انتقادات لبعض المسؤولين في وزارة النفط العراقية، متهمةً إياهم بتقويض الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان. وحذرت من أن الإجراءات البيروقراطية تُستخدم لعرقلة تنفيذ الاتفاق، داعية شركاءها العراقيين إلى الوفاء بوعودهم.

وفي ختام حديثها، أكدت المسؤولة الأمريكية على أهمية “الشراكة المميزة للغاية” مع أربيل، واصفةً دور القيادة الكردية بأنه “حاسم”، ومشيرة إلى أن واشنطن تتابع عن كثب مفاوضات تشكيل الحكومة العاشرة في الإقليم.

Tags: الولايات المتحدةالولايات المتحدة الأمريكيةكردستانكردستان العراقواشنطن

مقالات مشابهة

  • بارزاني ورافع العيساوي يتداولان خطوات ما بعد الانتخابات
  • النائب محمد رزق: التصعيد بين تايلاند وكمبوديا يهدد استقرار جنوب شرقي آسيا
  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع وفد عسكري فرنسي الوضع الأمني في المنطقة
  • مالية الإقليم:سنودع 120 مليار دينار في الخزينة الاتحادية “إذا” قررت صرف رواتب موظفي الإقليم
  • إقليم كردستان يستعد لإرسال 120 مليار دينار إلى بغداد لتمويل الرواتب
  • الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
  • الإطار:الزعامة الإطارية عازمة على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة
  • الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
  • يستفيد منها 3 ملايين و350 ألف فرد.. “إغاثي الملك سلمان” يوقع اتفاقية لتأمين 14 سيارة إسعاف لوزارة الصحة بـ”كردستان العراق”
  • مؤسسة بارزاني الخيرية تطلق حملة لإغاثة المتضررين في جمجمال (صور)