لعبت قطر دور الوسيط في إبرام اتفاق بين كلًا من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، يقضي بسماح واشنطن بالإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في بنوك كوريا الجنوبية، وإرسالها إلى حسابات قطرية تمهيدًا لتستخدمها إيران في شراء السلع الإنسانية.

وأكد محمد بن عبد العزيز الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، أن بلاده نجحت في إبرام الصفقة التي تسمح بمقتضاها واشنطن بالإفراج عن أموال إيرانية وكذا الإفراج عن عدد من السجناء الإيرانيين في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إفراج إيران عن عدد من المواطنين الأمريكييين المحبوسين لديها في سجن إيفين الشهير بوسط العاصمة الإيرانية طهران.

وتشير بنود الاتفاق إلى أن واشنطن سمحت بالإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة بموجب العقوبات الأمريكية في بنوك كوريا الجنوبية، حيث أصدرت واشنطن إعفاء شامل للبنوك الدولية لتحويلها من كوريا الجنوبية إلى حسابات في دولة قطر تمهيدًا لإرسالها لإيران.

ويسمح الاتفاق أيضًا بضمان أن تفرج إيران عن خمسة مواطنين أمريكيين، وإفراج الولايات المتحدة الأمريكية عن خمسة مواطنين إيرانيين أيضًا، في صفقة لتبادل السجناء بجانب الإفراج عن الأموال المجمدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أموال إيرانية مجمدة الولايات المتحدة الأمريكية الإيراني 6 مليارات دولار وزارة الخارجية القطرية کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

التعديلات الدستورية تتصدر اهتمامات مرشحي الرئاسة في كوريا الجنوبية

يتطلع المرشحون للانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية إلى إجراء تعديلات دستورية، وسط دعوات شعبية لتقليص صلاحيات الرئيس بعد الأحكام العرفية.

وأثارت الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية دعوات من الحزبين لإجراء تعديلات دستورية لإعادة هيكلة صلاحيات الرئيس، وهي قضية نقاش حاد قبل الانتخابات المبكرة المقررة في الثالث من يونيو/ حزيران المقبل.

واقترح المرشح الأوفر حظا، لي جاي ميونغ، من الحزب الديمقراطي الليبرالي نظاما رئاسيا لولايتين، ونظاما للإعادة، وترشيحا برلمانيا لمنصب رئيس الوزراء.

كما تعهد في رسالة كتبها في صفحته على فيسبوك بالسعي لاستعادة التواصل بين بلاده وكوريا الشمالية، بما في ذلك التواصل عبر خط عسكري ساخن.

ويتضمن اقتراح لي أن تكون مدة الولاية 4 سنوات، وبفترتين متتاليتين للرؤساء الذين سيتولون مناصبهم من عام 2030 فصاعدا، ونظام إعادة للانتخابات الرئاسية، وترشيح برلماني لرئيس الوزراء.

وقال لي للصحفيين أمس الأحد "ينبغي على الرئيس القادم أن يبدأ في جمع الإجماع العام بناءً على وعوده الانتخابية بشأن التعديل الدستوري والمضي قدما بدعم من الحزبين".

وفي 18 مايو/ أيار الجاري قال لي "يجب تعزيز مسؤولية الرئيس، ويجب أن تكون الصلاحيات غير مركزية".

إعلان

في أبريل /نيسان الماضي رفض لي اقتراحا من رئيس البرلمان وو وون شيك، بإجراء استفتاء على الإصلاح الدستوري في يوم الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو/ حزيران في ذلك الوقت، وقال لي "إن إنهاء الاضطرابات السياسية هو الأولوية القصوى".

وجاءت الدعوة إلى إجراء الانتخابات بعد عزل الرئيس السابق يون سوك يول وإقالته من منصبه بسبب مرسومه المفاجئ بفرض الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون ثاني الماضي، وتعهد مرشحو الأحزاب الرئيسية بالسعي إلى إصلاحات دستورية.

طباعة بطاقات الاقتراع للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل (الأناضول) الحصانة الرئاسية

من جهته كشف كيم مون سو، المرشح الرئاسي عن "حزب قوة الشعب المحافظ"، عن مقترح إصلاحي يتضمن نظاما رئاسيا مدته 4 سنوات، بفترتين للرؤساء المستقبليين.

ووعد بتقليص فترة ولايته إلى 3 سنوات في حال انتخابه رئيسا جديدا، بحيث يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية والعامة في العام نفسه بدءا من عام 2028، كما تعهد بإلغاء الحصانة الرئاسية.

وانتقد كيم وحزبه لي لعدم تعهده بتقليص مدة الرئاسة القادمة، لكن لي قال إن الحكم المستقر والانتعاش الاقتصادي سيكونان أكثر أهمية للزعيم القادم من قضاء جزء كبير من ولايته على مراجعة الدستور فقط.

ويرى تشاي جين وون، الأستاذ في معهد الحوكمة العامة بجامعة كيونغهي أن "فرص النجاح في تعديل دستوري أعلى من أي وقت مضى".

وأشار إلى أن آخر تعديل دستوري كان عام 1987، لإدخال انتخابات رئاسية مباشرة وفترة ولاية واحدة مدتها 5 سنوات، وقد نوقشت هذه التغييرات لفترة طويلة ولكنها لم تُطبَّق قط.

وحول مقترحات التعديل المطروحة حاليا قال تشاي "بينما يتشارك لي وكيم أهدافا متشابهة، فإن دوافع المتنافسين مختلفة، وأعتقد أن كيم طرح فكرة تشكيل حكومة انتقالية لمراجعة الدستور كوسيلة للاعتذار عن الأحكام العرفية".

إعلان

وأضاف "لم يُرد المرشح لي في البداية أن يسارع إلى طرحها، ليس لجذب الانتباه إليه، لكنه الآن يطرحها لجذب المزيد من الناخبين المعتدلين".

وفي السنوات الأخيرة، أيد المرشحون الرئاسيون من مختلف الأطياف السياسية إجراء تعديلات دستورية، من ضمنها منح الرؤساء فترتين، مدة كل منهما 4 سنوات، ولكن لم تُتخذ سوى خطوات قليلة بعد اختيار القادة الجدد.

وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب كوريا الشهر الماضي أن 67% من المشاركين يؤيدون مراجعة الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، بينما رأى 21% أنه غير ضروري.

مقالات مشابهة

  • حرب النجوم| صراع نووي في الفضاء.. كوريا الشمالية تُحذّر من القبة الذهبية الأمريكية
  • وزير المالية والسفير البحريني بدمشق يناقشان إجراءات استعادة أموال المصرف التجاري السوري في بنوك البحرين
  • مرشح رئاسي في كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة خط ساخن مع بيونج يانج
  • التعديلات الدستورية تتصدر اهتمامات مرشحي الرئاسة في كوريا الجنوبية
  • توقعات بانكماش صادرات كوريا الجنوبية إلى أميركا هذا العام
  • مرشح لرئاسة كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة التواصل مع الجارة الشمالية
  • هل يمكن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة الأمريكية؟.. خبراء يجيبون
  • زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ
  • أسود الرافدين يحطون في البصرة استعداداً لموقعة كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تتحدى واشنطن.. تهديدات عسكرية تُشعل التوتر وعقوبات صارمة بعد كارثة بحرية