وزير الصحة الليبي يتوقع ارتفاع عدد ضحايا الإعصار إلى 10 آلاف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
توقّع وزير الصحة الليبي، عثمان عبد الجليل، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الوفيات جراء إعصار “دانيال” الذي ضرب البلاد إلى 10 آلاف شخص.
وفي مقابلة مع قناة “المسار” الليبية، أوضح عبد الجليل أنّ الأوضاع في مدينة درنة تزداد مأساوية، ولا توجد إحصائيات نهائية لأعداد الضحايا، مشيرا إلى تعذّر الوصول إلى الكثير من الأحياء، مطالبا “الدول الصديقة” بالمساعدة في إنقاذ “ما تبقى” من درنة في مناطق الجبل.
وفي السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أمس الاثنين، أنّ ما بين 5 آلاف إلى 6 آلاف شخص فُقدوا في درنة، بسبب الفيضانات التي سبّبها إعصار “دانيال”.
بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الصحة الليبية، مالك مرسيط، في حديث للميادين، أنّ بلاده “لم تشهد إعصاراً مماثلاً لإعصار دانيال، منذ أربعين عاماً”.
وقال مرسيط إنّ مدينتي درنة والبيضاء هما “من أكثر المناطق تضرراً”، وأنّ أعمال الإغاثة والبحث عن مفقودين مستمرّة، مشيراً إلى إرسال فرق إلى المنطقة الشرقية.
من جهته، أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أسامة حماد، أنّ عدد الضحايا في درنة تجاوز الألفين، أمّا المفقودون، فـ”بالآلاف”، مشيراً إلى أنّ “أحياء سكنية اختفت بصورة تامة في المدينة”.
كذلك، أعلنت الحكومة المكلفة أنّ درنة باتت “مدينةً منكوبةً”، حيث “خرج الوضع عن السيطرة، وانهار سدّان من جراء السيول”، بحسب ما أعلن المجلس التسييري لبلدية المدينة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الهند.. السلطات تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبة
أعلنت الشرطة الهندية ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد، إلى 260 شخص.
وأفاد مفوض الشرطة فيدي تشوداري أن بين القتلى 19 شخصًا من سكان المنطقة التي وقعت بها الكارثة بالقرب من مطار أحمد أباد غربي البلاد، بينما كان على متن الطائرة المنكوبة 242 راكباً.
وأشار تشوداري إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل جهودها في موقع التحطم، في محاولة للعثور على أي ناجين أو انتشال المزيد من الجثث، وسط توقعات قاتمة بشأن فرص العثور على أحياء. وكان مسؤول صحي محلي قد أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد فقط من الحادث المروع.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الطيران كامبل ويلسون، في بيان مصور نشره عبر منصة "إكس"، أن السلطات المحلية سارعت إلى نقل المصابين القلائل إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تواصل السلطات المختصة التحقيق في أسباب الحادث.
وأفادت وسائل إعلام هندية أن المؤشرات الأولية ترجح ضعف احتمالات وجود ناجين إضافيين بين الركاب أو أفراد طاقم الطائرة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه التحطم في محيط المطار.
حتى الآن، لا تزال أسباب الكارثة مجهولة، فيما تتواصل أعمال التحقيقات الفنية لمعرفة ملابسات الحادث، سواء كان ناتجاً عن خلل فني أو خطأ بشري أو ظروف جوية صعبة. وتعد هذه الكارثة واحدة من أسوأ حوادث الطيران في تاريخ الهند، وسط حالة من الحزن والصدمة تخيم على أسر الضحايا والشارع الهندي.