السعودية تؤكد تضامنها مع ليبيا وشعبها جراء فيضانات اجتاحت البلاد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعربت وزارة الخارجية عن تعازي وتضامن المملكة العربية السعودية مع ليبيا وشعبها الشقيق؛ في ضحايا الفيضانات التي وقعت في مدينة درنة الليبية.
وعبرت الوزارة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن تعازيها لأسر وأقارب المتوفين، وخالص تمنياتها بالنجاة للمفقودين وبالشفاء العاجل للمصابين.
وكشفت وكالات أنباء، في وقت سابق عن مصادر طبية ليبية، وفاة نحو 2800 شخص جراء الفيضانات التي اجتاحت مدن شرق ليبيا؛ بسبب الإعصار المتوسطي "دانيال" الذي ضرب البلاد فجر الأحد الماضي.
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي، أن مدن درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة؛ بسبب السيول التي اجتاحتها.
وترأس رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أمس الاثنين، اجتماع مجلس الوزراء، رفقة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، والذي خُصص للأوضاع الراهنة التي تشهدها مناطق ومدن برقة.
ووجه المنفي، الوزارات والجهات المسؤولة كافة، بضرورة التحرك الفوري وتقديم كافة أنواع الدعم اللازم للخروج من الأزمة والتواصل مع البلديات المنكوبة، وتسهيل خروج العالقين والاهتمام بهم.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
ولي العهد يؤكد تضامن السعودية مع المغرب في اتصال هاتفي بالملك محمد السادس
الخارجية السعودية: تسيير جسر جوي لتقديم مساعدات للمغرب للتخفيف من آثار الزلزال
مجلس الشورى السعودي يطالب بتقديم منتج سكني يتيح للأسرة الحصول على قروض مدعومة
السعودية والهند تكشفان عن اتفاقات هامة ببيان مشترك في ختام زيارة ولي العهد
تحديد موعد إجازة اليوم الوطني السعودي للقطاعين الخاص وغير الربحي
جرائم وحوادث المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الخارجية السعودية: تسيير جسر جوي لتقديم مساعدات للمغرب للتخفيف من آثار الزلزال الأخبار العامة الرئيس الأمريكي يعلن استعداد بلاده تقديم المساعدة في أعقاب زلزال المغرب المدمر اقتصاد عالمى المغرب: زلزال "الحوز" الأعنف منذ قرن.. وتسجيل مئات الهزات الارتدادية جرائم وحوادث السعودية تعلن وقوفها وتضامنها مع المغرب بعد الزلزال المدمر جرائم وحوادث الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
القاهرة تؤكد على أهمية دعم استقرار ليبيا ولبنان وسوريا
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد 18 مايو 2025، أهمية دعم استقرار دول المنطقة، وفي مقدمتها ليبيا ولبنان وسوريا، مع التشديد على ضرورة احترام سيادة هذه الدول وتعزيز مؤسساتها، وضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان.
جاء ذلك خلال استقبال عبد العاطي، في القاهرة، كبير مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط، المستشار رفيع المستوى للشؤون الإفريقية مسعد بولس، وفق بيان للخارجية المصرية.
ـ الملف الليبي
وأفاد البيان، أن عبد العاطي، أكد لبولس، خلال اللقاء "الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، ودعم وتعزيز دور المؤسسات الليبية ذات الشرعية".
وشدد عبد العاطي، على ضرورة السعي لتوحيد المؤسسات التنفيذية والأمنية والاقتصادية في ليبيا.
وأكد على "ضرورة حل الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، ورفض أي تواجد عسكري غير شرعي لأي طرف أجنبي بشكل كامل".
والأسبوع الماضي، شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبو سليم، بالتزامن مع أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي على يد اللواء 444 العسكري التابع لحكومة الوحدة الوطنية، حسب إعلام ليبي.
وتجددت الاشتباكات، فجر الأربعاء، بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من طرابلس إلا أن وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية أعلنت الخميس أن الوضع الأمني بالعاصمة "مستقر وتحت السيطرة".
وتعاني ليبيا بين حين وآخر مشكلات أمنية وسط انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022 إذ تتصارع حكومتان على السلطة الأولى حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دوليا، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.
والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب ومقرها بمدينة بنغازي وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.
وعلى مدى سنوات، تعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة لحكومة واحدة وإنهاء نزاع مسلح يعانيه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.
ـ لبنان
وأشار بيان الخارجية المصرية إلى أن لقاء عبد العاطي وبولس، تناول التطورات في لبنان، وأن عبد العاطي أكد مواصلة مصر تقديم كافة أشكال الدعم إلى لبنان ومؤسساته الوطنية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.
وأعرب عبد العاطي، عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وأكد على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف "دون انتقائية".
وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات التي خلفت أيضا نحو 200 قتيل و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية. وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي.
ـ سوريا
وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، أكد عبد العاطي، على "حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية".
وشدد على ضرورة أن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة.
وحث عبد العاطي، على تدشين عملية سياسية جامعة تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.