نظمت مديرية العمل بمحافظة دمياط، ندوة توعوية بجمعية تنمية المشروعات الصغيرة ببورسعيد فرع دمياط، حول "دور المرأة في الأسرة والمجتمع وأهمية تمكين المرأة ومساعدتها فى اتخاذ القرار وتطوير شخصيتها " بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان، والتنويه عن المبادرات الرئاسية وأهمية تلقى الخدمة بها وعمل الفحص الذاتي للثدى والمتابعة فى الوحدات والمراكز الصحية.

ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة، بالتأكيد على دور المرأة في عمليات التنمية وأهمية تمكينها اقتصاديًا والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير المبادرات الخاصة بالحفاظ على صحتها لتقوم بدورها في زيادة الإنتاج .

وقالت منى الأطروش مدير مديرية العمل بدمياط، إن الندوة تضمنت عدة موضوعات تختص بـ: فوائد تنظيم الأسرة للام والمولود والأسرة، وأهمية المباعدة بين الولادات، ووسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى وإمكانية تركيب اللولب بعد الولادة القيصرية مباشرة، والفرق بين الأعراض الجانبية للوسيلة والمضاعفات، وأهمية استشارة الطبيب قبل استخدام أي وسيلة، وكذلك دور المرأة في الأسرة والمجتمع وأهمية تمكين المرأة ومساعدتها فى إتخاذ القرار وتطوير شخصيتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العمل المرأة دور المرأة ندوة للتوعية المجتمع الأسرة دور المرأة فی

إقرأ أيضاً:

خبير أسري: الأمية لم تكن عائقًا أمام نجاح النساء في بناء بيت متماسك

أكد محمد ميزار، المستشار الأسري والمحامي بالنقض، أن المرأة في الماضي نجحت في بناء أسر مستقرة وقوية رغم محدودية التعليم وانتشار الأمية، وذلك بفضل تمسكها بالقيم والعادات الأصيلة، ووعيها الفطري بمكانتها داخل الأسرة.

عباس شومان: نتعلم من هجرة النبي كيف تكون وحدة الأمة لمواجهة التحدياتبيت المرأة كان مملكتها.. يُدار بالحكمة لا بالصدام

وأوضح ميزار، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن نساء الماضي كنّ ينظرن إلى بيوتهن كمملكة خاصة، تُدار بالحكمة والاحتواء، وليس بالعنف أو الصراع، وهو ما ساعدهن على تجاوز الصعوبات وحفظ الاستقرار الأسري.

سلوكيات حديثة تهدد التماسك العائلي

وأشار إلى أن بعض المفاهيم المعاصرة، مثل "التحرر" و"الاستقلالية"، تُفهم أحيانًا بشكل خاطئ، فتدفع المرأة نحو التصادم أو الانسحاب من العلاقة الزوجية عند أول خلاف، بعكس نساء الماضي اللاتي كنّ يحرصن على الحفاظ على الأسرة مهما كانت التحديات.

التوازن العاطفي أساس النجاح الأسري

وشدد ميزار على أن النجاح في الحياة الأسرية لا يرتبط بالشهادات الدراسية فقط، بل بالقدرة على التوازن العاطفي، والتمسك بالقيم، والإخلاص في إدارة العلاقات داخل البيت، مؤكدًا أن هذه السمات كانت بارزة لدى الأمهات في الأجيال السابقة.

دعوة لإحياء الوعي الأسري

واختتم ميزار حديثه بالدعوة إلى ضرورة إعادة إحياء الوعي الجمعي بأهمية دور المرأة في الأسرة، باعتبارها قائدة حقيقية، قائلًا: "النجاح الشخصي لا يتعارض مع مسؤوليات المرأة الأسرية، بل يتكامل معها عندما تكون الأولويات واضحة والوعي ناضجًا".

طباعة شارك انتشار الأمية برنامج خط أحمر الاستقرار الأسري

مقالات مشابهة

  • عجلون :نسيج تنظم لقاءً حواريًا حول التمكين السياسي للمرأة
  • رياضة الغربية تنظم ندوة عن القيم الدينية والأخلاقية ودورها في بناء المجتمع
  • مديرية أمن الجفارة تناقش تنظيم توزيع الوقود وتشدد على محاسبة المخالفين
  • وحدة السكان بأرمنت تنظم ندوة توعوية عن التقاليد الخاطئة في الزواج
  • صحة الوادي الجديد: انطلاق حملة طرق الأبواب ضمن آليات دعم تنظيم الأسرة
  • «المنيا تتقدم بخطى ثابتة».. 391 بلاغًا لنجدة الطفل وورش عمل لتمكين المرأة اقتصاديًا
  • محافظ المنيا: جهود مكثفة لتمكين المرأة وحماية الطفل ضمن المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان
  • خبير أسري: الأمية لم تكن عائقًا أمام نجاح النساء في بناء بيت متماسك
  • استشارية أسرية: الأسرة تنهار حال رفع العبء عن الرجل وإلقائه على المرأة
  • خبير أسري: السعي للمساواة لا يجب أن يكون على حساب تماسك الأسرة