العمل تنظم ندوة للتوعية بـ"دور المرأة في الأسرة والمجتمع" بدمياط
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة دمياط، ندوة توعوية بجمعية تنمية المشروعات الصغيرة ببورسعيد فرع دمياط، حول "دور المرأة في الأسرة والمجتمع وأهمية تمكين المرأة ومساعدتها فى اتخاذ القرار وتطوير شخصيتها " بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان، والتنويه عن المبادرات الرئاسية وأهمية تلقى الخدمة بها وعمل الفحص الذاتي للثدى والمتابعة فى الوحدات والمراكز الصحية.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة، بالتأكيد على دور المرأة في عمليات التنمية وأهمية تمكينها اقتصاديًا والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير المبادرات الخاصة بالحفاظ على صحتها لتقوم بدورها في زيادة الإنتاج .
وقالت منى الأطروش مدير مديرية العمل بدمياط، إن الندوة تضمنت عدة موضوعات تختص بـ: فوائد تنظيم الأسرة للام والمولود والأسرة، وأهمية المباعدة بين الولادات، ووسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى وإمكانية تركيب اللولب بعد الولادة القيصرية مباشرة، والفرق بين الأعراض الجانبية للوسيلة والمضاعفات، وأهمية استشارة الطبيب قبل استخدام أي وسيلة، وكذلك دور المرأة في الأسرة والمجتمع وأهمية تمكين المرأة ومساعدتها فى إتخاذ القرار وتطوير شخصيتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل المرأة دور المرأة ندوة للتوعية المجتمع الأسرة دور المرأة فی
إقرأ أيضاً:
خبير أسري: الأمية لم تكن عائقًا أمام نجاح النساء في بناء بيت متماسك
أكد محمد ميزار، المستشار الأسري والمحامي بالنقض، أن المرأة في الماضي نجحت في بناء أسر مستقرة وقوية رغم محدودية التعليم وانتشار الأمية، وذلك بفضل تمسكها بالقيم والعادات الأصيلة، ووعيها الفطري بمكانتها داخل الأسرة.
وأوضح ميزار، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن نساء الماضي كنّ ينظرن إلى بيوتهن كمملكة خاصة، تُدار بالحكمة والاحتواء، وليس بالعنف أو الصراع، وهو ما ساعدهن على تجاوز الصعوبات وحفظ الاستقرار الأسري.
سلوكيات حديثة تهدد التماسك العائليوأشار إلى أن بعض المفاهيم المعاصرة، مثل "التحرر" و"الاستقلالية"، تُفهم أحيانًا بشكل خاطئ، فتدفع المرأة نحو التصادم أو الانسحاب من العلاقة الزوجية عند أول خلاف، بعكس نساء الماضي اللاتي كنّ يحرصن على الحفاظ على الأسرة مهما كانت التحديات.
التوازن العاطفي أساس النجاح الأسريوشدد ميزار على أن النجاح في الحياة الأسرية لا يرتبط بالشهادات الدراسية فقط، بل بالقدرة على التوازن العاطفي، والتمسك بالقيم، والإخلاص في إدارة العلاقات داخل البيت، مؤكدًا أن هذه السمات كانت بارزة لدى الأمهات في الأجيال السابقة.
دعوة لإحياء الوعي الأسريواختتم ميزار حديثه بالدعوة إلى ضرورة إعادة إحياء الوعي الجمعي بأهمية دور المرأة في الأسرة، باعتبارها قائدة حقيقية، قائلًا: "النجاح الشخصي لا يتعارض مع مسؤوليات المرأة الأسرية، بل يتكامل معها عندما تكون الأولويات واضحة والوعي ناضجًا".