دولة عربية تحظر ارتداء النقاب في المدارس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أصدرت وزارة التعليم في مصر قراراً يقضي بحظر ارتداء طالبات المدارس النقاب في المدارس، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن ارتداء الطالبات للحجاب سيكون اختيارياً وضمن شروط محددة، وأثار القرار ردود أفعال واسعة بين مصريين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وسائل إعلام مصرية نشرت، الإثنين 11 سبتمبر/أيلول 2023، نص قرار وزير التعليم في البلاد، رضا حجازي، وتضمن القرار مواصفات الزي المدرسي الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية والخاصة للعام الدراسي 2023-2024، والذي سيبدأ يوم 30 سبتمبر/أيلول 2023.
الوزير حجازي قال إنه بالنسبة لغطاء الشعر للفتيات فإنه سيكون اختيارياً بشرط "ألا يحجب وجهها، ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر بما يخالف ذلك، مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة".
نص قرار الوزارة أيضاً على أن ولي الأمر يكون على علم باختيار ابنته، "وأن اختيارها لذلك جاء بناءً على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أي شخص أو جهة غير ولي الأمر، على أن يتم التحقق من علم ولي الأمر بذلك".
ولفتت الوزارة أيضاً إلى أنه لا يجوز لأي طالب أو طالبة ارتداء زي مخالف لما حددته الوزارة، وقالت إنه "لا يُسمح للطالب أو الطالبة بدخول المدرسة، والانتظام في الدراسة حال المخالفة، ويراعى في جميع الأحوال أن يكون الزيّ مناسباً في مظهره، وأسلوب ارتدائه مع المحافظة على نظافته".
قرار حظر النقاب في المدارس المصرية أثار ردوداً على شبكات التواصل الاجتماعي، وفيما أبدى بعضهم رفضهم للقرار أعلن آخرون عن تأييدهم له.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تعلن إحباط عملية تهريب ضخمة وتضبط 3 ملايين قرص كبتاغون قرب الحدود اللبنانية
في عملية أمنية معقدة شهدت اشتباكاً مسلحاً، أعلنت السلطات السورية الجمعة 27 يونيو 2025 عن ضبط نحو 3 ملايين قرص من حبوب الكبتاغون المخدرة، إلى جانب 50 كيلوغراماً من الحشيش، وذلك خلال كمين أمني محكم استهدف شبكة تهريب تنشط على الحدود السورية اللبنانية.
وذكرت وزارة الداخلية السورية أن العملية جاءت عقب رصد دقيق لتحركات الشبكة، التي كانت تحاول تهريب المخدرات إلى داخل سوريا عبر المعابر غير الشرعية في منطقة "الجراجير" الحدودية.
وقد أسفر الاشتباك عن فرار المهربين، فيما تم العثور على المخدرات داخل السيارة التي كانوا يستقلونها.
وأكدت الوزارة أن الأراضي السورية لن تُستخدم كـ"ممر أو ملاذ" لعمليات تهريب وترويج المخدرات، في ظل استمرار الجهود الأمنية لملاحقة هذه الشبكات.
وتُعد الحدود السورية اللبنانية، الممتدة على مسافة 330 كيلومتراً، من أكثر المناطق نشاطاً في عمليات التهريب، مستفيدة من المعابر غير النظامية التي تكثر فيها.
ويُشار إلى أن الكبتاغون أصبح خلال سنوات الحرب من أبرز صادرات النظام السابق في سوريا، ومصدراً رئيسياً لتمويله.
ومع وصول القيادة الجديدة إلى الحكم، كثّفت السلطات عمليات المداهمة والمصادرة، وأعلنت مؤخراً إغلاق جميع معامل إنتاج الكبتاغون داخل البلاد.
لكن رغم ذلك، ما زالت كميات كبيرة من هذه المادة تُضبط في سوريا والدول المجاورة بشكل متكرر.