بريطانية تتعرض للنصب في 2 مليون جنيه إسترليني.. القصة كاملة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حاولت معلمة بريطانية إحداث تغيير في حياتها، فدخلت في مسابقة للفوز بفيلا بقيمة 2 مليون جنيه إسترليني، لكنها فوجئت بحصولها على 5 آلاف جنيه إسترليني فقط.
قالت المعلمة لوريتا وفقًا لحصيفة ديلي ستار، أنها تعرضت لخيبة أمل شديدة على الرغم من فوزها بالجائزة الكبرى بمسابقة Win My Home من Nottingham’s Park Estate.
وتداول مقطع فيديو يوثق لحظة فوزها بالمسابقة تظهر فيه إمرأة تطرق باب لوريتا ومعها باقة من الزهور لتخبرها بأنها الفائزة في سحب جائزة نوتنغهام.
ثغرة بسيطة في تفاصيل المسابقةلكن لوريتا التي تبلغ من العمر 35 عام صدمت عندما أخبرتها المرأة أنها لن تفوز بالمنزل بل أنها فازت بـ5 آلاف جنيه إسترليني فقط، وذلك بسبب ثغرة بسيطة في تفاصيل المسابقة!
وفالت المرأة للوريتا أن هذا يعود إلى بند ينص على أنه إذا لم يتم تحقيق صافي مبيعات تبلغ 2.5 مليون جنيه إسترليني من المسابقة، فسيحصل الفائز بدلاً من ذلك على 50٪ من صافي العائدات.
وأضافت لها أن المسابقة لم تسير كما كان مخطط لها بل أن منظميها تكبدوا خسارة لكنهم اختاروا منحك 5 آلاف جنيه إسترليني لإثبات حسن النية!
عبرت لوريتا عن صدمتها لهذا الخبر وفقًا لموقع ديلي ستار قائلة أنها شعرت بالحزن الشديد وتحدثت لـ NottinghamshireLive حول خذلانها قائلة " جاء شخصان وقالا لي نعم لقد فزت" وحينها قلت لنفسي: "نعم، أين مفاتيحي؟"
فقالوا لي " إنني لم أفز بالمنزل ولكني فزت بالجائزة الكبرى البالغة 5000 جنيه إسترليني. فللأسف لأننا لم نجمع ما يكفي من المال، لا نستطيع أن نعطيك المنزل."
وأضافت "حتى لو قالوا إننا لا نستطيع أن نعطيك المنزل، فكان يمكن أن يعوضونني بمبلغ 50 ألف جنيه إسترليني على الأقل وكان سيكون شيء جيد. لكن 5000 جنيه إسترليني! إنهم لا يكفوا الآن لدفع حتى رسوم الغاز والكهرباء!".
رسالة تأكيديةوقالت لوريتا أنها تلقت بعد ذلك رسالة بريد إلكتروني من Win My Home تتضمن "للأسف، بعد ما يقرب من 200 ألف جنيه إسترليني من تكاليف التسويق والمشكلة التي ناقشناها معكي حول عدم القدرة على معالجة المدفوعات لفترة طويلة، لم يكن هناك ربح وفي الواقع لقد تكبدنا خسارة. والمبلغ الذي منحناه لكي جاء في الواقع من جيوبنا الشخصية لأننا أردنا أن نمنحكم شيئًا ما كمبادرة حسن نية ونأمل أن يحدث ذلك فرقًا إيجابيًا في حياتكم."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسابقة جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
ترك لها 6000 جنيه وكتب ثروته لكلبيه.. قصة سيدة من أروقة محكمة الأسرة
جلست ليزا وهي سيدة أجنبية في الأربعينات من عمرها، في ردهة محكمة الأسرة تحمل في يدها أوراق زواجها وصورًا من حياتها مع زوجها الراحل ، تحاول استيعاب صدمة لم تتوقعها بعد سنوات من الحياة الزوجية المستقرة.
فبعد وفاة زوجها المصري، اكتشفت أن وصيته تنص على تحويل جميع ممتلكاته لصالح كلبيه جاك وماجي ، دون أن يترك لها شيئًا بما في ذلك الشقة التي كانت تقيم بها معه.
قالت ليزا، في أقوالها أمام المحكمة إنها تزوجته عن حب وعاشت معه سنوات طويلة في مصر ، وكانت تتوقع أن تكون النهاية كما كانت البداية حياة مشتركة، وذكريات مستقرة لكن الوصية كانت صادمة، حيث جاء فيها أنه يوصي برعاية الكلبين من أمواله ويرفض منح أي جزء من ممتلكاته لزوجته.
ورغم هذه الوصية، لم تكن ليزا مطلقة رسميًا مما فتح أمامها بابًا قانونيًا للمطالبة بحقوقها، حيث بدأت محاميتها باتخاذ الإجراءات القانونية لإثبات أحقيتها في الميراث.
بدأت الإجراءات باستخراج شهادة وفاة الزوج ، من مصر ثم تم رفع دعوى إعلام وراثة وكانت العقبة الكبرى في القضية، تتعلق بإثبات عدم وجود ورثة آخرين، وهو ما تطلب جمع وثائق رسمية من خارج البلاد لم تكن جميعها متاحة إلكترونيًا.
وبعد أشهر من المتابعة ، حصلت ليزا على حكم بإعلام الوراثة وتوجهت إلى البنوك للتحقق من حجم الميراث ، لكنها فوجئت بأن الحسابات البنكية لا تحتوي إلا على مبالغ بسيطة خمسة آلاف جنيه في البنك الأول وألف جنيه في الثاني ولا شيء في الثالث.
واتضح أن الأموال الحقيقية تم تحويلها إلى خارج مصر قبل وفاة الزوج بفترة قصيرة، مما جعل الزوجة لا تحصل في النهاية إلا على ستة آلاف جنيه فقط بعد سنوات من الزواج.