موسكو: إمداد واشنطن قوات كييف بصواريخ بعيدة المدى مزودة بقنابل عنقودية سيزيد أعداد ضحاياها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نية واشنطن إمداد أوكرانيا بالصواريخ الأمريكية بعيدة المدى والمزودة بالقنابل العنقودية ستؤدي إلى تصعيد الأزمة أكثر.
وأوضحت زاخاروفا أنه في حال استمرار الإمدادات الأمريكية والغربية من الأسلحة لأوكرانيا وتحديدا الصواريخ بعيدة المدى ستؤثر بشكل سلبي على سير الصراع وتؤدي إلى تصعيد الأزمة الأوكرانية أكثر وسقوط المزيد من الضحايا.
وأضافت: "إمدادات الأسلحة ليست مجرد عامل مزعزع للاستقرار، ولكنها عامل مثير للصراع وعمليات التسليم التي سينفذها الاتحاد الأوروبي أيضا حيث تنتهك عددا كبيرا من الوثائق التي قدمها الأوروبيون أنفسهم".
وأفادت وكالة Reuters في وقت سابق نقلا عن أربعة مسؤولين أمريكيين أن إدارة البيت الأبيض على وشك الموافقة على توريد صواريخ بعيدة المدى مزودة بقنابل عنقودية إلى أوكرانيا.
ويشار إلى أن أوكرانيا تستخدم حاليا قذائف عنقودية للمدفعية تحمل نحو 48 قنبلة صغيرة، ويبلغ مداها الأقصى نحو 30 كلم، بينما يمكن لصواريخ ATACMS أن تحمل نحو 300 قنبلة أو أكثر لمسافة 300 كلم، وصواريخ GMLRS ما يصل إلى 404 قنابل صغيرة لمسافة أكثر من 70 كلم.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد أفادت بأن الولايات المتحدة تدرس تزويد أوكرانيا بالقذائف العنقودية البعيدة المدى.
وطلبت أوكرانيا مرارا صواريخ ATACMS من واشنطن، مشيرة إلى أنها ستسمح لها بضرب خطوط الإمداد والقواعد الجوية في عمق الدفاعات الروسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف ماريا زاخاروفا واشنطن وزارة الخارجية الروسية بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
ناجحة ومثمرة.. المفاوضون يشيدون بالمحادثات الأمريكية الأوكرانية في فلوريدا
عقد مفاوضون أوكرانيون في ولاية فلوريدا الأمريكية، يوم الأحد، جولة جديدة من المحادثات مع الجانب الأمريكي بشأن خطة واشنطن لإنهاء الحرب مع روسيا، في ظل تزايد الضغوط على كييف ميدانيًا وسياسيًا.
ووصف الطرفان المحادثات بأنها "مثمرة"، رغم ما يكتنفها من تعقيدات تتعلق بالسيادة والحدود ومستقبل النزاع.
أخبار متعلقة ترامب يجرى مكالمة هاتفية مع مادورو.. ماذا قال عنها؟دون خسائر.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب اليابانوترأس الوفد الأوكراني أمين مجلس الأمن القومي رستم عمروف، بينما شارك من الجانب الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف وتيكوف، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب.الطريق ما زال طويلًاقال روبيو في ختام الجلسات: "عقدنا جلسة أخرى مثمرة جدًا، لكن لا يزال هناك مزيد من العمل يجب أداءه".
وكرر عمروف الوصف ذاته، مؤكدًا أن النقاشات كانت "مثمرة وناجحة"، وأنها ركزت على مستقبل أوكرانيا وأمنها ومنع تكرار العدوان عليها وإعادة إعمارها.
مصدر أوكراني مطّلع أوضح لفرانس برس أن المحادثات "ليست سهلة" بسبب استمرار البحث عن صيغ مقبولة للطرفين، لكنه أكد أن المناقشات بنّاءة، وأن كل الأطراف "معنية بالتوصل إلى نتيجة عملية تسمح بتفاوض مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقترح السلام الأمريكي لأول دعا أوكرانيا إلى التنازل عن دونيتسك ولوجانسك - أ ف ب
وشاركت القيادة العسكرية الأوكرانية في جلسة مغلقة خُصصت لبحث قضايا حساسة، بينها الأمن والحدود.خطة أمريكية مثيرة للجدلوكانت واشنطن قد عرضت مسودة أولى من 28 نقطة لوضع حد للنزاع، تضمنت انسحاب القوات الأوكرانية من دونيتسك واعترافًا أمريكيًا بالأمر الواقع في دونيتسك والقرم ولوجانسك كأراضٍ روسية، ما أثار اعتراضًا من كييف وعواصم أوروبية عدة.
ورغم تعديل الخطة لاحقًا، يقول مصدر مطلع إن الصيغة الحالية ما زالت غير واضحة، وإن نقطة الأراضي هي الأكثر تعقيدًا، إذ ترى واشنطن نفسها وسيطًا لا طرفًا داعمًا في هذا الملف.
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس اليوم الاثنين، في وقت تواجه فيه كييف هزة سياسية عقب إقالة مدير مكتب الرئيس أندريه يرماك إثر تحقيق في الفساد.