قالت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، اليوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة في ليبيا تتابع عن كثب حالة الطوارئ الناجمة عن الظروف الجوية القاسية في المنطقة الشرقية من البلاد. 

أعربت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا في بيان لها عبر صفحتها على منصة إكس، عن تعازيها القلبية لأسر الذين فقدوا حياتهم، وتعاطفها الصادق مع جميع المتضررين من الفياضانات.

وأضافت أن الأمم المتحدة تقف على أهلة الاستعداد لدعم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية والبلديات المتضررة للاستجابة لحالة الطوارئ هذه، وتقديم المساعدة الإغاثية العاجلة مساندة جهود الاستجابة على المستويين المحلي والوطني.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت القوات المسلحة الليبية، إن فرق البحث والإنقاذ تواجه صعوبات في انتشال الجثث وانقاذ المواطنين بسبب الطرق الوعرة، لافتة إلى أن جميع الطرق الرابطة بين المدن قطعت بسبب الفيضانات في ليبيا.

وأضاف الجيش الليبي في تصريحات صحفية، أن 25% إلى 45% من مدينة درنة اختفت في البحر منها المنطقة التاريخية التي غمرتها الفياضانات ودمرتها، كما تجاوز قتلى الفيضانات في درنة فقط قد يتجاوز 3000 شخص.

ولفت الجيش الليبي إلى أن فرق الإنقاذ تصل إلى المناطق المنكوبة بالمروحيات، وأن هناك 100 مفقود خارج درنة جراء الفيضانات.

وأكدت القوات المسلحة الليبية أنه تم بذل كل الجهود للتحذير من مخاطر السيول قبل وقوع الفياضانات والعاصفة دانيال، مشيرا إلى أنه تم التوجيه بإخلاء بعض المدن والمناطق قبل وصول الإعصار.

اللهم لطفَك ورحمتَك بأهلنا في ليبيا.. الأزهر يؤازر الشعب الليبي على فيس بوك الثقافة: تعليق الأنشطة ثلاثة أيام حدادًا على ضحايا الكارثتين الطبيعيتين في ليبيا والمغرب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة ليبيا بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا القوات المسلحة الليبية الجيش الليبي العاصفة دانيال الأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي

فلسطين – أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين بيانا بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.

وأعربت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين عن قلقها إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.

وصدر البيان عن الرئاسة المشتركة للمؤتمر وتضم فرنسا والمملكة العربية السعودية، ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية

وشدد البيان على أن هذه الأحداث تؤكد صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.

وجددت الدول التأكيد على التزامها الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، وأنه سوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.

وأشار البيان إلى أن الوضع الراهن “يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي واحترام سيادة الدول وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة”.

وجدد البيان التأكيد على استمرارية الدعم “اللا متزعزع” لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.

ويعد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الذي كان مقررا عقده في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025، مبادرة دولية هامة تهدف إلى إحياء عملية السلام وتعزيز الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

ويترأس المؤتمر كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بمشاركة مجموعات عمل تضم دولًا مثل مصر، قطر، الأردن، إسبانيا، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، وغيرها من الدول ذات التأثير الإقليمي والدولي.

ويهدف المؤتمر إلى وضع خارطة طريق واضحة لتطبيق حل الدولتين،  وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، ومرجعيات مدريد.

ويحظى حل الدولتين بدعم واسع من المجتمع الدولي، حيث صوتت 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة بحلول يونيو 2025، ومع ذلك تواجه هذه الجهود معارضة من بعض الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، التي عارضت الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية، معتبرة أن ذلك قد يعيق المفاوضات المباشرة.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
  • نواب يبحثون مع مسؤول أممي أوجه التعاون بين ليبيا والأمم المتحدة
  • مسؤول أممي: الأمم المتحدة تسابق الزمن لإنقاذ النظام الصحي في غزة من الانهيار
  • غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقة
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: على الأمم المتحدة إعادة هيكلة بعثتها في ليبيا   
  • الباعور: نواصل التنسيق مع الأمم المتحدة من أجل مصالح الشعب الليبي
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق مشاورات شبابية في ليبيا لدعم المشاركة السياسية
  • مصرع 3 أشخاص جراء الفيضانات في وست فرجينيا الأمريكية
  • مصرع 3 أشخاص جراء الفيضانات في “وست فرجينيا” الأمريكية
  • المنفي يستقبل فريق المراجعة الاستراتيجية للأمم المتحدة لبحث تقييم أداء بعثة الدعم في ليبيا