تغييرات بالجملة في تشكيل السعودية لمواجهة كوريا الجنوبية الودية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اعلن المدرب الإيطالي مانشيني المدير الفني لمنتخب السعودية، تشكيل الصقور الذي سيخوض به مواجهة اليوم أمام كوريا الجنوبية في المواجهة الودية الثانية، والتي تجمع المنتخبين على ملعب ستاد جيمس بارك، في إطار الاستعداد لكأس أسيا وتصفيات بطولة كأس العالم 2026.
تشكيل السعودية لمواجهة كوريا الجنوبيةوجاء سالم الدوسري على رأس تشكيل منتخب السعودية لمواجهة كوريا الجنوبية ومعه عبدالله الحمدان وعبدالرحمن غريب في مركز الهجوم، ويعتمد مانشيني على طريقة لعبة 4-3-2-1 مثل التي بدأ بها مواجهة كوستاريكا الماضية، وجاء التشكيل مكون من:-
في حراسة المرمى: محمد العويس.
في خط الدفاع: سعود عبدالحميد وحسان تمبكتي وعلي البليهي وياسر الشهراني.
في خط الوسط: محمد كنو وعبدالله الخيبري وناصر الدوسري.
في خط الوسط الهجومي: سالم الدوسري وعبدالرحمن غريب.
في خط الهجوم عبدالله الحمدان.
وكان تشكيل مواجهة كوستاريكا الماضية قد شهد تواجد كل من فراس البريكان في قلب الهجوم ونواف العقيدي في حراسة المرمى، بالإضافة إلى علي هزازي في وسط الملعب والذي خرج اليوم ونزل بدلًا منه ناصر الدوسري.
ويتواجد على مقاعد بدلاء السعودية لمواجهة كوريا الجنوبية كل من نواف العقيدي ومحمد اليامي وراغد النجار وسلطان الغنام واحمد شراحيلي وعبدالإلة العمري وأحمد بامسعود وعلي هزازي وسميحان النابت وعبدالعزيز البيشي وفهد الرشيدي وفهد المولد وفراس البريكان.
بينما خرج كل من رياض شراحيلي وسامي النجعي من تشكيل المنتخب السعودي والقائمة بالكامل بسبب الإصابة التي تعرض لها الثنائي خلال معسكر نيوكاسل بانجلترا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية تشكيل السعودية المنتخب السعودي السعودية وكوريا السعودية وكوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.