تراث مهدد.. كيف أثر زلزال المغرب على مدينة مراكش القديمة؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ألحق الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب منذ أيام أضرارًا جسيمة بمباني مراكش القديمة، والتي يطلق عليها اسم المدينة الحمراء التاريخية في المغرب. وقد وقع الزلزال في الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، وبلغت قوته 6.7 درجة على مقياس ريختر، إذ شعر بالزلزال في جميع أنحاء المغرب، وكذلك في الجزائر وتونس.
مباني تاريخية
وتسبب الزلزال في انهيار أجزاء من العديد من المباني التاريخية، بما في ذلك قصر الباهية وساحة جامع الفنا.
ووصفت السلطات الزلزال بأنه "أقوى زلزال يضرب مراكش منذ أكثر من قرن". وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إن الزلزال قد يلحق أضرارًا جسيمة بالتراث الثقافي لمراكش.
ووصفت اليونسكو مراكش بأنها "مدينة ذات قيمة عالمية استثنائية". وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1985، إذ أوضحت بأنها ستقدم المساعدات التقنية للحكومة المغربية لتقييم الأضرار التي لحقت بالمدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب المباني التاريخية مراكش
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الثقافة: إدارج "الكشري" في قائمة تراث اليونسكو يمثل اعترافًا دوليًا بهويتنا وثقافتنا
قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، إن إدراج طبق الكشري على قائمة التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو يأتي في إطار اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية" الصادرة عام 2003، والتي تُعد مصر من أوائل الدول الموقعة عليها، إذ تضم حاليًا مشاركة 185 دولة.
وأوضحت، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن تسجيل أي عنصر لا يعني امتلاكه حصريًا، بل يمثل اعترافًا دوليًا بانتمائه إلى ثقافة الدولة المعنية.
وأضافت نهلة إمام أن مصر تمتلك 10 عناصر مسجلة سابقًا، لكنها لم تكن تضم أي عنصر متعلق بالأطعمة، مشيرة إلى أن هذا دفعها إلى التفكير في إدراج أحد الأطباق المرتبطة بالهوية المصرية.
وذكرت أنها كانت تميل إلى اختيار الفول المدمس نظرًا لرمزيته الاجتماعية، إلا أن الطلب الشعبي الكبير كان موجهًا نحو تسجيل طبق الكشري، وهو ما تأكدت أهميته خلال مشاركتها الحالية في الهند، حيث لمست فرحة واهتمامًا ملحوظين من الحاضرين.
وأكدت إمام أن إدراج الكشري في اليونسكو يمثل مكسبًا للمواطن المصري، لأنه يعكس اعترافًا دوليًا بهويته الثقافية، ويعزز وجود مصر على خارطة التراث العالمي، تمامًا كما تفعل الدول الأخرى حين تسجل عناصرها التراثية.
وأوضحت نهلة إمام أن التفاعل الدولي مع هذا الإدراج كان لافتًا، حيث تلقت دعوات من مصريين في الخارج للاحتفال بطهي الكشري جماعيًا، إلى جانب الدعم الكبير من السفارة المصرية في نيودلهي، التي أقامت مأدبة كشري احتفالًا بالحدث.