ما وراء وصول عدد من السفراء الأوروبيين إلى عدن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الجديد برس:
بدأت أطراف غربية، الثلاثاء، حراكاً مكثفاً في ملف اليمن بالتوازي مع تطورات لافتة في المفاوضات التي تقودها سلطنة عُمان.
ودفعت فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وفنلندا وهولندا بسفرائهما إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، قادمين من عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.
وأفادت مصادر حكومية بأن سفراء دول الاتحاد الأوروبي تم نقلهم مباشرة من مطار عدن إلى قصر المعاشيق، مقر إقامة رشاد العليمي.
وقالت المصادر، إن رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ناقش مع السفراء الأوروبيين في عدن تطورات الأوضاع والجهود العُمانية الهادفة لاستئناف العملية السياسية والبناء عليها لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد
وتأتي زيارة الوفد الغربي إلى عدن عقب ساعات على جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي ناقشت ملف اليمن وقدم خلالها المبعوث الأممي إحاطة سرية.
وأصدر المجلس في وقت لاحق بياناً يؤكد فيه تمسكه بمفاوضات يمنية – يمنية برعاية أممية.
ولم يتضح ما إذا كان السفراء الأوروبيون يحاولون الضغط على العليمي لإبطاء المفاوضات التي تقودها مسقط أم لتقديم مقترحات جديدة بشأن السلام، لكن تزامن التحرك مع حراك سعودي موازٍ للتقدم في المفاوضات مع صنعاء برعاية سلطنة عُمان مؤشر على مخاوف الغرب من أي تقدم في سلام اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير: الحرب بين إيران وإسرائيل تساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية عالميا
كشف الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، عن مدى تأثير الهجوم الإسرائيلى ضد إيران على الأسواق العالمية.
وأوضح رشاد عبده خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة صدى البلد، متوقع أن تشهد الأسواق العالمية موجة ارتفاعات جديدة في أسعار النفط والذهب، نتيجة تصاعد التوتر في المنطقة.
اقتصادات العالموتابع: استمرار التصعيد قد ينعكس سلبًا على اقتصادات العالم، ويزيد من الضغوط التضخمية، مؤكدا أهمية اليقظة والتعلم من الدروس الراهنة، وأن إطالة أمد الصراع في المنطقة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية عالميًا، لاسيما في ما يتعلق بأسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، وعلى رأسها الطاقة والمعادن الثمينة.
ولفت عبده إلى أن الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران فجر اليوم، تم تحت رعاية وموافقة من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الضربات تستهدف شل النفوذ الإيراني في المنطقة وتهديد مصالحها الحيوية.
وأكد رشاد عبده أن الهجوم أسفر عن شلّ أذرع إيران العسكرية، كما أن هناك مؤشرات على نية إسرائيل تنفيذ هجمات جديدة تستهدف منشآت نفطية داخل إيران.