بمشاركة الإمارات.. هونغ كونغ تشهد إطلاق الإمكانات في الشرق الأوسط ضمن قمة مبادرة الحزام والطريق
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية لدولة الإمارات مع الصين، وهونغ كونغ، والتي تشهد نمواً مستمراً في المبادلات التجارية والاستثمارات، في ظل الاهتمام الكبير من قيادتي البلدين والشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.
جاء ذلك اليوم الأربعاء في كلمته في جلسة بعنوان "إطلاق الإمكانات في الشرق الأوسط" المنعقدة ضمن فعاليات الدورة الثامنة من قمة "مبادرة الحزام والطريق" في هونغ كونغ.
وأضاف الوزير أن الإمارات أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في حين تمثل الصين أكبر شريك تجاري للإمارات في العالم، وأشار إلى أن مشاركة الإمارات في القمة خطوة لتطوير وبناء خط طريق الحرير الجديد، وتطلع إلى المشاركة في منتدى التعاون الدولي الثالث لمبادرة الحزام والطريق، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في بكين.
ويشارك وفد الإمارات برئاسة عبدالله بن طوق المري في الدورة الثامنة من القمة التي تشهد حضور أكثر من 5 آلاف قائد أعمال من مختلف دول العالم. تطلعات وفرص
وتشهد القمة هذا العام تعاوناً كبيراً بين الإمارات ودول منطقة الشرق الأوسط لاستكشاف فرص التعاون والتجارة في مختلف المجالات، كما ستركز على إمكانية العمل المشترك في الحلول الخضراء والرقمية الجديدة، إضافة إلى التطلع لزيادة التعاون في التكنولوجيا والخدمات اللوجستية.
وتناولت الجلسة مجموعة من المحاور، منها استعراض الفرص التجارية والاقتصادية التي تملكها الإمارات، وممكنات بنيتها التحتية المتميزة من موانئ، ومناطق حرة، ومراكز لوجستية، ودورها البارز في تسهيل حركة التجارة العالمية. كما ركزت الجلسة على تعزيز استفادة دول منطقة الشرق الأوسط من مبادرة الحزام والطريق، وآليات زيادة استثمارات الدول الآسيوية في المنطقة.
وقال عبدالله بن طوق: "تعد الدورة الثامنة من هذه القمة منصة مهمة لتعزيز التواصل والتكامل الاقتصادي بين دول منطقة الشرق الأوسط، ودول مبادرة الحزام والطريق في مختلف القطاعات، والصناعات، وذلك باستكشاف المزيد من فرص الاستثمار، ودعم التوسع في القطاعات الاقتصادية الجديدة، التي تعد قطاعات حيوية داعمة للابتكار والمعرفة والاستدامة".
وأضاف "تملك الإمارات ودول المنطقة فرص استثمار واعدة ومناخاً تنافسياً للتجارة والاستثمار، كما أن انضمام ثلاث دول عربية إلى مجموعة بريكس، في أغسطس(آب) الماضي، يؤكد الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والتجارية للمنطقة".
وأوضح "نستهدف مضاعفة المبادلات التجارية والاستثمارية مع الصين وهونغ كونغ في العقد المقبل، كما سنركز خلال هذه القمة على تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات والآراء في قطاعات الاقتصاد الجديد، والتكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال، بما يتماشى مع المستهدفات الاقتصادية لرؤية الدولة، نحن الإمارات 2031، وبما يسهم في تعزيز الممارسات المستدامة، ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية".
وسلط الضوء على مجموعة من المشاريع الاقتصادية والتجارية المشتركة بين الإمارات، والصين،وهونغ كونغ على المستويين الحكومي والخاص في العديد من القطاعات، مثل الطاقة، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، والعقارات، والتصنيع، والنقل اللوجستي.
ومن جهة أخرى دعا بن طوق المستثمرين ورجال الأعمال المشاركين في القمة إلى الاستفادة من ممكنات السوق الإماراتية التي تتمتع بالجودة والثقة والتميز، والتي تمثل بوابة تجارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتفتح الباب أمام قاعدة مستهلكين بأكثر من 400 مليون شخص، حيث توفر العلاقات الاستراتيجية الدولية للدولة وشراكاتها الاقتصادية الشاملة الوصول إلى العديد من الأسواق، ما يعزز انتشارها ونموها الدولي.
كما استعراض عدداً من السياسات الاقتصادية التي تبنتها الإمارات لتمكين وتنافسية البيئة التجارية ونموها إلى آفاق جديدة ومنها، مثل توفير الحوافز والممكنات الداعمة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، وتعديل قانون الشركات التجارية الذي سمح بالتملك الأجنبي 100%، وتحديث أنظمة الإقامة في الدولة، بما يدعم استقطاب أصحاب الأعمال، والكفاءات، والمواهب، وإقامة المؤتمر السنوي لمنصة الاستثمار العالمية "إنفستوبيا".
وأشار إلى دور الشباب المهم في زيادة آفاق التعاون الاقتصادي والتبادل المعرفي ونقل الخبرات، مضيفاً أن الإمارات تسعى لمشاركة دول العالم في حل التحديات العالمية، والعمل المشترك على وضع حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز مسارات التجارة والاستثمار والنمو الاقتصادي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات مبادرة الحزام والطریق الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
أكد اللواء عياد راغب عضو مجلس الشيوخ الأهمية الكبيرة لجميع القضايا والملفات التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه "رافاييل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسيد اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة مثمناً تأكيد الرئيس السيسى على تقدير مصر للدور المهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم منظومة عدم الانتشار النووي ونزع السلاح، بما يساهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين، إلى جانب تعظيم الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، معربًا عن التقدير للجهود الجارية لتوسيع أطر التعاون بين مصر والوكالة.
نزع السلاح وعدم الانتشار النوويوقال " راغب " فى بيان له أصدره اليوم : إن الرئيس السيسى بعث بعدة رسائل مهمة للمجتمع الدولى تأكيده الواضح والحاسم على أن مصر كانت دوماً في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي باعتبار أنها تهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية إضافة إلى تأكيد الرئيس السيسى على أن مصر تؤكد بشكل دائم على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وتتطلع لتعزيز الوكالة لدورها في دعم جهود تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النوويةوطالب اللواء عياد راغب من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته الاسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى لتكون منطقة الشرق الأوسط باسرها خالية من الأسلحة النووية للحفاظ على أمنها واستقرارها مثمناً إشادة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدور المصري النشط والتاريخي في مجال نزع السلاح، والجهود التي تقوم بها في هذا الصدد.
وكان هذا اللقاء المهم قد تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسى، الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار الإقليمي، مشددًا على أهمية تبني مقاربة شاملة لمعالجة كافة مسائل الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط