دبي – الوطن
أنجزت بلدية دبي تنفيذ ساحتَين عائليتَين ترفيهيتَين في منطقتي الورقاء الأولى والرابعة، بتكلفةٍ وصلت إلى 8 ملايين درهم، وذلك كجزء من المرحلة الرابعة من مشروع إنشاء وتنفيذ الساحات العائلية الترفيهية في الأحياء السكنية. ويُعدّ المشروع من ضمن مشاريع بلدية دبي الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير الحدائق العامة والمرافق الترفيهية المميزة التي تعكس جمالية وجاذبية إمارة دبي، وتعزز من خلاله مستوى رفاهية سكانها وسعادتهم.


وقال سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: تنفيذاً لتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، واهتمام سموّه بتسخير كل الإمكانات لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين لتعزيز جَودة الحياة وإتاحة كافة الخدمات المتميزة لمن يعيش على هذه الأرض الطيبة؛ بدأت بلدية دبي بتنفيذ مشروع الساحات العائلية والمرافق الترفيهية والذي استهدف 125 حديقة وساحة عائلية وملعب، أُنجز منها 70 مرفق بين عامي 2019 و2021 في مناطق إسكان المواطنين. كما نخطط لإنشاء 55 حديقة وساحة عائلية إضافية في الفترة القادمة وبكلفة 93 مليون درهم، وذلك كجزء من خطة بلدية دبي الاستراتيجية لتطوير الحدائق العامة والمرافق الترفيهية المميزة التي تعزز جَودة الحياة والرفاهية في الإمارة.
وأضاف سعادته: المستهدف في هذه المرحلة تنفيذ 4 ساحات عائلية، أُنجز منها ساحتَين في منطقتي الورقاء الأولى والرابعة، ويجري العمل على تنفيذ اثنتَين غيرهما في النهدة الأولى، وهور العنز شرق والتي من المفترض أن تُنجز خلال الأشهر القادمة.
تعتمد الساحات العائلية الترفيهية الجديدة ضمن الإمارة في تصميمها على إنشاء مساحات للفعاليات والمناسبات العائلية، والتي تحتوي على عدد من الأنشطة الترفيهية والرياضية، إضافةً إلى تخصيص مساحات استثمارية مثل الأكشاك، بما يوفر فرص استثمارية جاذبة للشركاء من القطاع الخاص، وتقدم تجربة متميزة للزوار. كما راعى تصميم الساحات العائلية أن تكون مناسبة لفئة أصحاب الهمم وفقاً لـ كود دبي للبيئة المؤهلة المعتمد في إمارة دبي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

مسيرات كبرى في مديريات الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين

 

الثورة نت / أحمد كنفاني

شهدت محافظة الحديدة، اليوم السبت، حشودا كبيرة اكتظت بها 20 ساحة اخرى موزعة على مديريات المربعات الشمالية والشرقية والجنوبية، إحياءً لذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.

شملت الساحات، مديريات” باجل، المنصورية، الدريهمي، بيت الفقيه، زبيد، التحيتا، الحسينية، المغلاف، الضحي، كمران، الصليف، المراوعة، الزهرة، الحجيلة، القناوص، اللحية، الزيدية، جبل راس، المنيرة، وبرع، في مشهد مهيب جسد اتباط الوجدان الشعبي اليمني بقضايا الأمة الكبرى ونصرة المستضعفين، وتمسكهم بموقفهم الثابت في دعم ونصرة القضية الفلسطينية.

شارك في المسيرات، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، ومسؤولي السلطة المحلية والتعبئة والشخصيات الاجتماعية، ما أضفى على الفعالية طابعاً وحدوياً وحضوراً جماهيرياً لافتاً.

ورفرفت في الساحات اللافتات العاشورائية والرايات المعبرة عن المناسبة إلى جانب الأعلام اليمنية والفلسطينية، في مشهد يجسد وحدة الموقف المقاوم وامتداد نهج كربلاء إلى فلسطين، وصدحت أرجاء الساحات بهتافات استحضرت نداء الإمام الحسين “هيهات منا الذلة”، ورفعت الشعارات التي تؤكد أن معركة اليوم هي استمرار لمعركة كربلاء، وأن ما يرتكب في غزة من جرائم يعيد مشهد يزيد بوجهه القبيح.

وشكلت المسيرات، رسائل ردع للعدوان الأمريكي والصهيوني وكل أدواتهم، على صلابة وثبات موقف اليمن في المعركة التي يخوضها إلى جانب إخوانه في فلسطين ومحور المقاومة ضد قوى الطغيان والإرهاب العالمي أمريكا وإسرائيل والتي لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنه.

وأكدت كلمات المشاركين في المسيرات، أن إحياء عاشوراء في مختلف مديريات الحديدة، تمثل فعل ثوري واع يستلهم من الحسين روحية الجهاد والنهوض، ويربط بين الماضي والمستقبل، ويجسّد موقع اليمن في قلب معركة الأمة.

واعتبرت الكلمات أن سقوط الأمة بدأ بتفريطها بالإمام الحسين، واستمر حين صمتت أمام المذابح، وأشارت إلى أن ما يحدث اليوم في فلسطين هو استمرار لانحراف تلك المرحلة، وأن الموقف الحُسيني هو وحده القادر على إعادة البوصلة.

واعتبرت الكلمات عاشوراء مدرسة متجددة تخرّج الأحرار، وتربي الأجيال على الكرامة والثبات، وأن الشعب اليمني اليوم هو الامتداد الحقيقي لتلك المدرسة.

وأبرزت الكلمات التفاعل الشعبي الكبير مع العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة في عمق الكيان الصهيوني المحتل، واعتبرتها تجلياً لثقافة عاشوراء، وترجمة حية للموقف الحُسيني الذي لا يرضى بالحياد أمام الجريمة.

كما شهدت الساحات كلمات خطابية متنوعة، تناولت دروس كربلاء في الشجاعة، وفضحت خذلان الأمة، وذكرت بأن من وقف مع يزيد في الماضي، يقف اليوم مع طغاة العصر، بينما يقف أحرار اليمن في جبهة الحسين والمستضعفين.

وخصت الكلمات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – بالثناء والتقدير، لما عبر عنه من وضوح في الانحياز لقضايا الأمة، وتجديد البيعة لعاشوراء من بوابة غزة والقدس والهوية الإيمانية.

كما حيت الكلمات مواقف أبناء الحديدة التي ترفد ساحات النضال بالموقف والوعي، وتجدد كل يوم أن كربلاء لم تمت، بل تعيش في ضمير هذه الأمة.

وشددت على أن الانتصار للحسين اليوم يكون بالثبات على مبادئه، وبالتصدي للظلم في كل مكان، وأن المواجهة للعدو الإسرائيلي والأمريكي، هو الميدان الذي ينبغي على الأمة الإسلامية جمعاء أن تساهم فيه، وأن تتحرك بجدٍ ومصداقيةٍ لمناصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء بكل الوسائل، فهي معركة بين الحق والباطل.

مقالات مشابهة

  • حنفي يهدي ذوي الهمم بسفاجا حديقة الأمل ويدعم مشروعات النفع العام بالغردقة
  • محافظ البحر الأحمر يخصص حديقة الأمل في سفاجا لذوي الهمم
  • المصرف المركزي يفرض 4.1 مليون درهم غرامات مالية على 3 شركات صرافة
  • 300 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي خلال عام
  • “بروبرتي نتوورك” تُنجز بنجاح صفقة بيع جناح “ذا أوبزيرفاتوري” الرئاسي في مشروع “أكالا” من “أرادا” مقابل 125 مليون درهم
  • مسيرات كبرى في مديريات الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • دعم أزيد من 130 تعاونية في الصويرة بما يفوق 64 مليون درهم منذ 2005 
  • تجارب ترفيهية وسياحية متنوعة ضمن فعاليات "غيّر جو" في جنوب الباطنة
  • «الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون درهم من «درهم الحمد» خلال النصف الأول
  • «الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون من «درهم الحمد»