كشف محمد صلاح العزب، مخرج مسلسل سفاح الجيزة، عن وجود مفاجآت قوية في نهاية المسلسل، والذي يعد واحدا من المسلسلات التي شغلت الرأي العام في مصر بشكل كبير خلال الفترة الماضية. 

مفاجأة في مسلسل نهاية سفاح الجيزة 

ونجح مسلسل سفاح الجيزة، في تصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة منذ الحلقة الأولى، وسط تداول كبير له من خلال "السوشيال ميديا" ما بين مؤيد ومعارض لقصة المسلسل، وسط حالة من الجدل الكبيرة حول المسلسل في الفترة الحالية.

 

ومن جانبه، قال محمد صلاح العزب، في تصريحات متلفزة، إن نهاية مسلسل سفاح الجيزة من الصعب حرقها في الوقت الحالي، خاصة أن الجميع مستمتع بمشاهدته، ولكن سيكون هناك في النهاية مفاجآت مدوية في آخر المسلسل تتعلق بوالدة سفاح الجيزة، وتتعلق بضابط الشرطة والذي يجسده الفنان باسم سمرة، فضلا عن مفاجآت مدوية حول السفاح نفسه. 

واستكمل مخرج مسلسل سفاح الجيزة، أن نهاية المسلسل ستسمح بوجود جزء ثانٍ منه، وستكون نهاية مرضية للمشاهدين، وليست نهاية مفتوحة تجعل المواطنين لا يفهمون قصة المسلسل مثلما يحدث في بعض الأعمال الأخرى، ولكن النهاية ستكون مرضية بشكل كبير، وستكون بقوة وقدر الحلقات الماضية التي تم عرضها من قبل المسلسل. 

باسم سمرة يروي تفاصيل مشاركته في مسلسل سفاح الجيزة

وفي سياق منفصل، كشف الفنان باسم سمرة عن بعض تفاصيل مشاركته فى مسلسل سفاح الجيزة والذى يعرض حاليا بإحدى المنصات الإلكترونية موضحا ما إذا كان من الضروري قراءة ومتابعة الأحداث الحقيقية لسفاح الجيزة قبل مشاركته.

وقال باسم سمرة فى تصريح خاص لصدى البلد: تابعت من تم نشره فى المواقع والصحف الإخبارية عن هذه الجرائم، وما كتب عن "سفاح الجيزة"، وأنه شخصية تعانى من مرض نفسى، ولكن لم انغمس فى القضية أو تفاصيلها، واتعمدت بشكل أكبر على السيناريو الذى كتبه محمد صلاح العزب، وأرى أن كان من الأفضل عدم معرفة التفاصيل حتى لا أتأثر بأى مواقف.

وتدور فكرة المسلسل حول  مجموعة من الجرائم يقوم بها شخص يطلق عليه لقب “سفاح الجيزة”، وكل حلقة يرتكب جريمة مختلفة، ويقوم رجال الشرطة بالبحث عن الجاني.

https://www.youtube.com/shorts/vGb1ddAX9mg

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفاح الجيزة مسلسل سفاح الجيزة نهاية مسلسل سفاح الجيزة قناة العربية باسم سمرة مسلسل سفاح الجیزة باسم سمرة

إقرأ أيضاً:

إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس

إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.

لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.

حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.

فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.

الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مخرج فيلم «بيج رامي» يضع اللمسات الأخيرة استعدادًا لعرضه قريبًا
  • خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
  • حمود وأبوه.. الدراما السعودية تعود بنكهة شبابية
  • بعد أزمة جزيرة الذهب .. الكهرباء تزف بشرى لسكان الجيزة
  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
  • أزمة انقطاع المياه والكهرباء في الجيزة.. أحمد موسى يطالب بخطة بديلة و”مياه الشرب” توضح الموقف
  • متحدث الكهرباء لأحمد موسى : مولدات متنقلة لتوفير الكهرباء لأهالي الجيزة
  • مسلسل المقبرة التركي: دراما تحقيقية تلامس قضايا المجتمع وتتصدر نسب المشاهدة
  • أحمد الفيشاوي.. “سفاح التجمع”