غزة - صفا

نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء الأربعاء مهرجانا وطنيا، في الذكرى الـ 18 للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ، والذكرى الـ 30 لاتفاقية أوسلو.

وحمل المهرجان الذي أقيم على أرض مخيم ملكة شرق غزة، عنوان: "المقاومة طريق الانتصار"، فيما تخلل المهرجان كلمة فصائل المقاومة وكلمة الغرفة المشتركة.

وفي السياق، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن فرض قرارات جديدة على الأسرى كفيلٌ بتفجير الأوضاع بالمنطقة.

وقال الأمين العام لحركة المجاهدين أسعد أبو شريعة في كلمة ممثلة عن فصائل المقاومة خلال مهرجان "المقاومة طريق الانتصار" في ذكرى اندحار الاحتلال من غزة، إن فصائل المقاومة ستبقى تعمل معًا ومع محور المقاومة، ومع كل حر وشريف حتى التحرير الشامل لكل فلسطين التاريخية.

ودعا أبو شريعة للاعتبار "مما فعلته اتفاقية أوسلو من دمار وخراب وطني غير مسبوق في تاريخ شعبنا، ومما حققته المقاومة من تحرير وعزة وطرد للاحتلال ومستوطنيه، وما تُحقق المقاومة اليوم في الضفة.

وحذر من مغبة مواصلة اعتداءات الاحتلال على الأقصى بذريعة اعياده المزعومة، ونساند الاسرى في معركتهم ضد المحتل، ونحذره من الاستمرار في انتهاكاتهم لحقوقهم الإنسانية.

وأكدت الفصائل على فشل وافشال مؤامرات العدو التي تستهدف أهلنا في الداخل المحتل، ونراهن على وعي شعبنا وعلى كل حر وشريف، نحن معكم وخلفكم.

ودعت الفصائل لحل الخلافات وحقن دماء شعبنا في مخيم عين الحلوة، وتحكيم العقل والحفاظ على المخيم ورمزيته.

كما دانت تطبيع بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال، ونؤكد أن التطبيع خنجر مسموم في خاصرة قضيتنا، وندعو شعوبنا العربية والإسلامية لمقاومة وافشاله.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المقاومة فصائل المقاومة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقترح أمريكي جديد وصل إلى تل أبيب، بشأن عقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "إسرائيل تدرس مقترحا أمريكيا لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن فلسطينيين"، منوهة إلى أنه وفقا للمعلومات المتوفرة، يتضمن المقترح إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء إسرائيليين وستة قتلى، فور بدء تنفيذ الصفقة.

ولفتت الصحيفة أنه سيتم الإفراج عن أسيرين إسرائيليين إضافيين خلال مدة وقف إطلاق النار، والتي تمتد إلى 60 يوما، وتُعقد خلالها مفاوضات لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

وذكرت أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة تشير إلى ضمانات بجدية جميع الأطراف المعنية، في إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة، مدعية أن حركة حماس قد وافقت على المقترح، وتراجعت عن مطالبها السابقة، بما في ذلك الالتزام الإسرائيلي والأمريكي بإنهاء الحرب، وكذلك عن مطالبها بانسحاب إسرائيلي واسع النطاق.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر من الوسطاء، أن "التطورات بين إسرائيل وإيران تؤثر على المفاوضات، وأن قيادة حماس تلقت رسائل من الوسطاء مفادها أن هذا هو أفضل عرض يمكنهم قبوله في ظل الظروف الراهنة. وفي حال رفض العرض، فإن الرسالة المُرسلة هي أن إسرائيل ستستخدم كامل قوتها ضد حماس في قطاع غزة، دون قيود أمريكية أو غيرها".



وكانت حركة حماس قد رحبت مطلع الشهر الجاري، باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصّل إلى إنهاء الحرب، التي يشنّها الاحتلال على قطاع غزة.

وأكدت الحركة في بيان صحفي، استعدادها للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، "بما يؤمّن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار وانسحابٍ كاملٍ لقوات الاحتلال".

وبعد أيام، أدانت "حماس" استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وشددت الحركة على أن "الفيتو الأمريكي يُجسّد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال الفاشية، ويدعم جرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة".

ولفتت إلى أنها تستهجن بشدة تصدي الإدارة الأمريكية لإرادة العالم بأسره، مبينة أن "14 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن أيدوا القرار، بينما انفردت الولايات المتحدة بمعارضته، في موقف متعجرف يعكس استهتارها بالقانون الدولي، ورفضها التام لأي مسعى دولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني".

وتابعت: "هذا الموقف الأمريكي يُشكّل ضوءًا أخضر لمجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، بما يؤكد شراكتها الكاملة في هذه الجريمة المستمرة".

ورأت أن "ما قدّمته ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن خلال جلسة التصويت، لم يكن إلا استمرارًا لنهج التضليل وقلب الحقائق الذي تنتهجه واشنطن، وتنكّرًا لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في مقاومة الاحتلال وتقرير المصير".

وأكدت أن "فشل مجلس الأمن الدولي في إيقاف حرب الإبادة المستمرة منذ عشرين شهراً ، وعجزه عن كسر الحصار وإدخال المواد الغذائية إلى المدنيين المجوّعين في القطاع، يثير تساؤلات جوهرية حول دور مؤسسات المجتمع الدولي، وجدوى القوانين والمواثيق الدولية التي يواصل الاحتلال انتهاكها يومًا بعد يوم دون أي مساءلة أو تحرك فعلي".

ودعت المجتمع الدولي إلى "التحرّك العاجل لتدارك هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي، والضغط من أجل وقف فوري لحرب الإبادة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • عملية تبادل جديدة للأسرى بين أوكرانيا وروسيا
  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان مجموعة جديدة من الأسرى
  • بن فرحان يبحث مستجدات الأوضاع بالمنطقة مع وزير الدفاع الإيرلندي
  • في ظل الحرب المدمرة مع إيران.. أنباء عن إرسال إسرائيل وفد تفاوض إلى شرم الشيخ لصفقة الأسرى
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز معتقلين من غزة في سجون الاحتلال
  • إيران تطلق دفعة جديدة من المسيّرات وصفارات الإنذار تدوي بالجولان المحتل
  • قرقاش: مساعي الإمارات لخفض التصعيد بالمنطقة تؤكد نهجها الدائم في تغليب الدبلوماسية
  • لجان المقاومة في فلسطين: مجزرة المجوعين تكشف منظومة إبادة جماعية ممنهجة
  • هكذا عقبت الفصائل على المجزرة الإسرائيلية في خان يونس اليوم