محمد علي الحوثي يؤكد أهمية ترسيخ الارتباط برسول الله في النفوس والقرب منه وتعظيمه وتوقيره
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي” إن الغرب يعمل على فصل الأمة الإسلامية عن مقدساتها، وتشويه شخصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم”.
واستنكر محمد علي الحوثي في اللقاء التحضيري الموسع لمديريات القطاع الجنوبي بمحافظة صنعاء، بذكرى المولد النبوي الشريف اليوم، بحضور وزير الثقافة عبد الله الكبسي، والمحافظ عبد الباسط الهادي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، إصرار الغرب على تشويه المقدسات الإسلامية وكذا إصرار البعض في الداخل على وصل الاحتفال بذكرى المولد النبوي بالبدعة.
ولفت إلى أهمية النظر بعين الاعتبار إلى المرحلة المتقدمة التي وصل إليها الشعب اليمني وخصوصا فيما يتعلق بالتصنيع الحربي وإعادة البناء والتأهيل للقوات المسلحة.
وأشار عضو السياسي الأعلى، إلى أن الجيوش التي كانت موجودة في الجمهورية اليمنية تم اختراقها من خلال الهيكلة، والمحاصصة، لكن الجيش اليمني اليوم بني خلال مرحلة صعبة وفي ظل مواجهة مستمرة مع العدو، كما هو حال الأجهزة الأمنية أيضا.. مبينا أن أحرار الأمة اليوم في مواجهة حملة التشويه التي تستهدف رسول الله من قبل الغرب.
وأكد أهمية ترسيخ الارتباط برسول الله في النفوس والقرب منه، وتعظيمه وتوقيره.. وقال” إننا اليوم في مواجهة على جميع المستويات الثقافية والعسكرية والأمنية والاقتصادية”.
وأضاف” يتحدث البعض عن معاناة الشعب اليمني ويتجاهل جهود الدولة في معالجة الجانب الإنساني، ورفضها لأي مفاوضات قبل تسليم الرواتب، وفتح الموانئ، وإخراج الأسرى، وفتح المطارات والطرق المقفلة من قبل العدوان خصوصا بعد أن فتحنا كل الطرق من جانبنا، كما رفضنا أن يكون هناك حوار سياسي ولا زالت ثروات بلدنا تنهب وقبل أن يرفع الحصار على بلدنا”.
وأشاد محمد علي الحوثي بالحضور الكبير في هذه الفعالية.. حاثا على مواصلة التحشيد والتوعية بأهمية المشاركة الفاعلة في إحياء الفعالية المركزية لذكرى المولد النبوي الشريف التي ستقام في الثاني عشر من ربيع الأول.
حضر اللقاء وكلاء المحافظة ومدراء المديريات ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية وعقال مديريات القطاع الجنوبي. # عضو المجلس السياسي الأعلى#اللقاء التحضيري الموسع#ذكرى المولد النبوي الشريف#مديريات القطاع الجنوبيمحافظة صنعاءمحمد علي الحوثي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محمد علی الحوثی
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لمن واظب على ذكر الله؟.. خطيب المسجد النبوي: ينعم بـ10 أرزاق
قال الشيخ الدكتور صلاح البدير ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن ذكر الله تعالى رواء الأرواح وشفاء الجراح وعلامة الصلاح وداعية الانشراح وعين النجاح والفلاح.
من واظب على ذكر اللهواستشهد " البدير" خلال خطبة الجمعة الثانية من المحرم اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بما قال جل وعز: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، منوهًا بأن من واظب على ذكر الله تعالى أشرقت عليه أنواره وفاضت عليه آثاره وتوافدت عليه خيراته وتواصلت عليه بركاته.
وأكد الذكر هو الزّاد الصالح والمتجر الرابح والميزان الراجح فضائله دانية القطوف وفوائده ظاهرة جليّة بلا كسوف ، وقد أمر الله عباده بكثرة ذكره وتسبيحِهِ وتقديسِهِ، والثناءِ عليه بمحامدِهِ وجعل لهم على ذلك جزيل الثواب وجميل المآب.
ودلل بما قال جل وعزّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا).
واستطرد : وعن عبدالله بن بسر -رضي الله عنه-: أنَّ رجلًا قَالَ: يَا رسولَ الله، إنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيءٍ أَتَشَبثُ بِهِ قَالَ: «لا يَزالُ لِسَانُكَ رَطبًا مِنْ ذِكْرِ الله» أخرجه الترمذي.
اذكروا الله في البيع والشراءوتابع: فاذكروا الله في البيع والشراء والأخذ والعطاء والعلن والخفاء والصباح والمساء وعلى وجه الأرض وفي جوّ السماء، مشيرًا إلى أن الذكر يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويقوي الإيمان ويبدد الأحزان ويمنح النفوس الطمأنينة والسكينة والأمان.
وأوضح أن الذّكر يزيل الوحشة ويذيب القسوة ويذهب الغفلة وينزل الرحمة ويشفي القلوب قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه:" لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل".
وأضاف أن الذكر غياث النفوس الظامئة وقوت القلوب الخالية ونور الدروب الشائكة، وبه تستجلب الخيرات والبركات وتستدفع الكربات والنقمات وبه تهون الفواجع النازلات والحوادث المؤلمات.
وأردف: فما ذكر الله عز وجل في مصيبة إلا هانت ولا في كربة إلا زالت، لافتًا إلى أن الأجور المترتبة على الذكر عظيمة لا يعبِّر عن عظمتها لسان ولا يحيط بها إنسان مطالبًا فضيلته المسلمين بالمحافظة على الأدعية والأذكار الصحيحة الواردة في الأحوال المختلفة والإكثار من ذكر الله تعالى في كل حين وأوان.