الاحتلال يؤجل البتّ في استمرار اعتقال الفتى أحمد مناصرة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قررت المحكمة المركزية للاحتلال الإسرائيلي في سجن الرملة، تأجيل جلسة محاكمة الأسير أحمد مناصرة حتى 20 من سبتمبر/أيلول الجاري، رغم تدهور وضعه الصحي والنفسي.
وكان من المقرر أن تبتّ المحكمة في طلب مصلحة السجون الإسرائيلية تمديد العزل الانفرادي بحق الأسير، وعقدت جلسة اليوم قبل انتهاء مدة عزله الحالي في 18 من الشهر الجاري.
وتطالب سلطات الاحتلال بإبقاء أحمد في العزل الانفرادي لستة أشهر إضافية، رغم أن تقارير طبية عدة أكدت أن عزله المتواصل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، قد فاقم من وضعه الصحي والنفسي على نحو خطير.
وأوضح محامي الفتى أحمد مناصرة أنه في بداية الجلسة جرى إبلاغ طاقم الدفاع، أنه لا يمكن إحضار أحمد، وبعد مطالبة وإصرار من طاقم الدفاع على حضوره جرى إحضاره. ولفت إلى أن الوضع الصحي والنفسي لأحمد يتفاقم وهو أكثر سوءا، مقارنة بالشهور الماضية.
يشار إلى أن العديد من الجلسات قد عُقدت لمحاكمته كانت أبرزها، الجلسات المتعلقة بتصنيف ملفه "ملف إرهاب"، الأمر الذي عرقل سبل الإفراج المبكر عنه.
وكان أحمد قد اعتُقل قبل 8 سنوات وهو طفل في 13 من عمره، بتهمة تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة.
وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن لمدة 12 عاما، وغرامة بقيمة 180 ألف شيقل، ثم جرى تخفيض الحكم إلى 9 سنوات ونصف السنة في 2017.
وقبل نقله إلى المعتقلات الإسرائيلية حُجز لمدة عامين في مؤسسة خاصة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، لينقل لاحقا إلى سجن مجدو بعد أن تجاوز عمره 14 عاما.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع عاجل بين نتنياهو والسفير الأمريكي بشأن ملفات غزة يؤجل شهادته بالمحكمة
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الإثنين بسفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، في اجتماع وصفه بـ"العاجل"، حضره أيضًا ممثل نتنياهو في المقر الأمريكي بكريات غات، مايكل أيزنبرغ، في توثيق نادر لمشاركته.
أدى الاجتماع إلى إلغاء شهادة نتنياهو المقررة لاحقًا في البيت الأبيض نهاية الشهر، وسط تنسيق مستمر بين الجانبين حول القضايا الأمنية والدبلوماسية.
وتركز الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة على توقيت الانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة: الأمريكيون يضغطون للانتقال السريع، بينما تفضل إسرائيل انتظار عودة الرهينة ران غويلي.
كما يختلف الطرفان حول طريقة نزع سلاح حماس، إذ يتحدث الأمريكيون عن عملية طويلة، فيما تصر إسرائيل على تنفيذ سريع وفوري، مع التركيز أيضا على تهديدات الشمال ولبنان.
وخلال الزيارة، التقى والتز كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، من بينهم رئيس جهاز المخابرات شلومي بايندر، وزار مقر الرهائن في كريات غات، وأكد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في مواجهة التحديات السياسية والأمنية، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وفي خطاب ألقاه أمس في مؤتمر السفراء، وصف نتنياهو هجوم 7 أكتوبر بأنه "هجوم إرهابي"، وأشاد بتعبئة قوات الاحتياط التي بلغت نحو 400 ألف جندي، مشددا على أن إسرائيل أقوى اليوم سياسيا وأمنيا، وأن العلاقات مع الولايات المتحدة وألمانيا تحظى بأهمية خاصة لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة.