سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تنفيذ نحو 7900 حكم بإعدام أصدرته محاكم الميدان العسكرية السورية، وقالت إن هذه المحاكم باتت أداة تنكيل بيد النظام السوري ضد النشطاء والمعارضين.

وغطى التقرير المعنون "محاكم الميدان العسكرية أداة قتل وإخفاء بيد النظام السوري ضد النشطاء والمعارضين" الفترة الممتدة من مارس/آذار2011 وحتى أغسطس/ آب 2023.

وذكر التقرير أن النظام السوري نفذ عقوبة الإعدام بحق 7872 شخصا، من بينهم 114 طفلا و26 سيدة، من أصل ما لا يقل عن 14 ألفا و843 حكمًا بالإعدام، أصدرتها محاكم ميدان عسكرية.

وقال التقرير، الذي جاء في 57 صفحة، إن محاكم الميدان العسكرية تعدُ إحدى أسوأ أشكال المحاكم الجزائية الاستثنائية التي أُحدثت في تاريخ سوريا، بسبب نظامها القانوني المختل وسمعتها السيئة كأداة "فعالة" للتخلص من المعارضين والنشطاء والمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وسحقهم.

وذكر التقرير أن آلية احتجاز المعتقلين وإحالتهم إلى محاكم الميدان العسكرية تستند إلى قرارات الأجهزة الأمنية التي منحت صلاحيات غير محدودة للتعامل مع من احتجزتهم على خلفية الحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية منذ مارس/آذار2011.

وشملت هذه الصلاحيات ممارسات التعذيب والاختفاء القسري وتوجيه التهم للمعتقلين بناءً على المعلومات التي انتزعتها منهم تحت التعذيب.

وأكد التقرير أن هناك ما لا يقل عن 20 جرمًا يعاقب عليها بالإعدام وفق قانون العقوبات العسكري وقانون العقوبات العام تم توجيها "بكثافة" ضد المعتقلين والمختفين قسريًا وقام النظام السوري باستثنائها من مراسيم العفو الـ 22 الصادرة عنه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: محاکم المیدان العسکریة النظام السوری

إقرأ أيضاً:

“أبشع من غوانتانامو”.. وليد أبو جامة يصف 5 أشهر من التعذيب الوحشي في سجون الاحتلال

#سواليف

اعتقلتهم قوات #الاحتلال بعدما استجابوا لندائها بالخروج فورًا من خان يونس، والتوجه إلى رفح. هكذا كان حال عشرات الشباب والأطفال وحتى النساء، الذين تم اعتقالهم عشوائيًا منذ 5 أشهر عند حاجز جامعة الأقصى حسب تأكيد #الأسير المحرر #وليد_أبو_جامة.

وليد أكد للجزيرة مباشر أن أكثر من 300 ألف شخص حاولوا الخروج من المدينة بعد اقتحامها، كما كانت الجثث منتشرة في الشوارع إضافة إلى العديد من المصابين الذين لم تشفع لهم إصاباتهم من الاعتقال، حسب تعبيره.

وعن ظروف #الاعتقال و #التعذيب والاعتداءات العنيفة والوحشية التي تعرضوا لها حسب وصفه، فقد أكد أنه منذ اليوم الأول لم يتخيل أبدًا أن يبقى على قيد الحياة، وأنه اعتقد أنهم ميتون لا محالة.

مقالات ذات صلة الإفتاء توضح الأحكام والشروط الواجبة في الأضحية 2024/06/10

قلع الأظافر، الضرب على الرقبة وتكسير ضلوع الصدر، التعليق، التجويع لأكثر من 4 أيام إضافة إلى تقديم كمية لا تشبع بشرًا من الطعام، وأحيانًا وضع أدوية تسبب الإسهال لهم داخل قطع الجبن. كل هذا وغيره كان بعضًا يسيرًا مما ذكره وليد أبو جامة بخصوص أنواع التعذيب التي تعرضوا لها داخل سجون الاحتلال، مؤكدًا أن أكثرها قسوة كان انقطاع الأخبار بينهم وبين أهلهم الذين فقدوهم وانقطعت الأخبار بينهم خلال محاولة الخروج من المدينة، وما زاد الطين بِلّة كان سخرية قوات الاحتلال في كل مرة يبلغون فيها أحدهم بأنه تمت تصفية عائلته أو فرد منها.

وأفصح وليد أن تفاصيل الاعتقال كلها كانت مؤلمة جدًا، رغم أنهم مدنيون عُزّل نُكّل بهم دون سبب، وتم استجوابهم عن مواقع بعض فصائل المقاومة والأشخاص بوحشية لا توصف، مضيفًا “رغم أن الإسرائيليين كانوا متأكدين أنهم لا يملكون أية تفاصيل ولكنهم كانوا يستمتعون بتعذيبهم على ما يبدو”.

5 أشهر قضاها وليد معصوب العينين ومكبل اليدين، ما أفقده القدرة على تمييز ما حوله بعد أن أزالوا العصابة عنه لحظة الإفراج، ولكنه لم يستطع أن يزيل ألم ذكريات #التعذيب القاسية ومرارتها التي أفقدت المئات حياتهم خلال فترة اعتقاله.

مقالات مشابهة

  • أميركا تطالب الحكومة السورية بالكشف عن أسباب وفاة مجد كم ألماز
  • أداة ضغط.. ما هي دوافع اعتقال ميليشيا الحوثي لموظفي الأمم المتحدة؟
  • بعد إعلانها ضبط شبكة تجسس.. رئيسة منظمة حقوقية في صنعاء تتنبأ بنهاية المليشيات الحوثية
  • مقتل ثلاثة عناصر من حزب الله في غارة إسرائيلية بشمال شرقي لبنان
  • الدولاب السوري الذي لم يكن يدور
  • الأسد يقدم نحو 20 دولارا منحة للمتقاعدين وموظفي الدولة
  • وزير خارجية سوريا ومسؤولة أممية يؤكدان ضرورة تعزيز التعاون ودعم التنمية
  • عبد الباسط الساروت.. بلبل الثورة السورية
  • “أبشع من غوانتانامو”.. وليد أبو جامة يصف 5 أشهر من التعذيب الوحشي في سجون الاحتلال
  • النظام السوري يسرح شريحة من جنود الاحتياط..ما السبب؟