الألعاب البارلمبية الإفريقية: المغرب يفوز في نهائي كرة السلة رجال على الجزائر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
فاز المنتخب الوطني المغربي رجال لكرة السلة على نظيره الجزائري بنتيجة 64 مقابل 45، في المباراة التي أقيمت اليوم الثلاثاء بأكرا برسم نهائي دورة الألعاب البارالمبية الإفريقية الأولى.
وبذلك حصل المغرب على ثلاث ميداليات ذهبية وثلاث فضية وواحدة برونزية خلال النسخة الأولى من الألعاب البارلمبية الافريقية . وفازت لاعبة التنس المغربية نجوى عوان بنهائي فردي السيدات يوم الأحد، مما منح المغرب ميدالية ذهبية ومكانا في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، فيما آلت الميدالية الفضية لمواطنتها سميرة بنيشي.
ويوم السبت، فازت نجوى عوان وسميرة بنيشي بنهائي زوجي السيدات وحصلتا على الميدالية الذهبية. وفي فئة الرجال فاز سعيد همام والحاج بوكرتاشة بالميدالية الفضية.
وفي منافسات التصنيف الفردي رجال، انتهى اللقاء بين الحاج بوكرتاشة وسعيد همام بفوز بوكرتاشة وبالتالي حصوله على الميدالية البرونزية.
وفي كرة القدم لمبتوري الأطراف (رجال)، خسر المغرب، يوم الأحد، أمام غانا (1-2) في المباراة لحساب نهائي النسخة الأولى من دورة الألعاب البارلمبية الافريقية، وحصل على إثرها على الميدالية الفضية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب شارك في الدورة الأولى للألعاب بوفد يتألف من 70 رياضيا.
وشاركت المملكة في هذه الألعاب بثلاثة تخصصات رياضية، هي كرة السلة على الكراسي المتحركة (رجال وسيدات)، والتنس على الكراسي المتحركة (رجال وسيدات)، وكرة قدم مبتوري الأطراف (رجال).
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل ممارسة الألعاب الإلكترونية حرام ؟.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
تشغل الألعاب الإلكترونية حيزًا كبيرًا من حياة الأطفال والشباب في العصر الحالي، مما دفع كثيرين للتساؤل عن مشروعيتها وحدود استخدامها من منظور شرعي.
وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية رأيها بشأن حكم هذه الألعاب، مؤكدة أن ممارستها ليست محرمة في حد ذاتها، وإنما يتوقف الحكم على طبيعة اللعبة وطريقة استخدامها وتأثيرها على الفرد.
فقد بيّنت الدار أن الألعاب الإلكترونية تعد وسيلة ترفيهية يمكن أن تكون نافعة إذا التزمت بالضوابط الشرعية والأخلاقية، وأدت إلى تنمية المهارات الذهنية والقدرات الفكرية، وشريطة ألا تحتوي على محرمات، أو تسبّب أضرارًا نفسية أو اجتماعية.
واستدلت دار الإفتاء على ذلك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من إقراره اللعب النافع للأطفال، حيث أُثر عنه تشجيع تعليم الصغار السباحة والرمي، وكذلك ما رُوي من حديثه مع الطفل أبي عمير الذي كان يلهو بطائر صغير، ما يدل على سماحة الشرع مع فطرة الطفل وحبه للعب، طالما خلا من السوء.
وفيما يخص الألعاب الحديثة، أكدت دار الإفتاء أنها تنقسم إلى نوعين: أحدهما يعود بالنفع من خلال تنمية المهارات كحل المشكلات والترتيب، والآخر يورث السلوكيات السلبية كالعنف والعدوانية، لا سيما تلك التي تتضمن القتال والمقامرة أو المشاهد غير اللائقة.
وأشارت الدار إلى أن ممارسة هذه الألعاب قد تكون غير جائزة في الحالات التالية:
إذا زرعت في الطفل ميولًا عدوانية أو رغبة في السيطرة والعنف.
إذا أدت إلى الإدمان واستنزاف الوقت بما يعيق أداء الواجبات الأساسية.
إذا تسببت في اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب، وقد تؤدي في حالات قصوى إلى الانتحار.
أما إذا خلت اللعبة من هذه السلبيات، فإن استخدامها جائز بشرط الالتزام بعدة ضوابط:
أن تتناسب مع عمر الطفل وتكون ملائمة لمستوى نضجه العقلي.
أن تحقق منفعة تعليمية أو ذهنية، وتُسهم في الترفيه غير الضار.
أن تكون خالية من أي مشاهد أو عناصر محرّمة شرعًا وأخلاقيًا.
ألا تؤثر سلبًا على الجانب النفسي أو السلوكي للطفل.
ألا تستهلك وقت الطفل بالكامل، بل يُخصص لها وقت محدد دون الإضرار بواجباته أو صحته.
أن تكون تحت متابعة الأبوين لمراقبة المحتوى وسلوك الطفل.
ألا تكون محظورة قانونًا، حتى لا يتحول استخدامها إلى وسيلة لانتهاك القوانين أو تهديد الأمن المجتمعي.
وبذلك، بيّنت دار الإفتاء أن الألعاب الإلكترونية ليست مذمومة لذاتها، وإنما حسب تقييمها ومشروعيتها مراعاة الشروط والضوابط التي تحفظ للفرد دينه ونفسيته وسلامته.