تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال كلمة له يوم الأربعاء، عن توسيع اتفاقيات إبراهيم والسلام مع السعودية.

إقرأ المزيد التطبيع مع السعودية.. واشنطن تقدم عرضا لزعيم المعارضة الإسرائيلية والأخير يرد

وقال نتنياهو: "يوجد لدينا فرصة جيدة وهذه الفرصة ستكون بعد توصلنا إلى اتفاقيات إبراهيم".

وأضاف: "نحن نعمل سوية مع أصدقائنا الأمريكيين لتوسيع دائرة السلام بصورة تغير وجه إسرائيل ووجه الشرق الأوسط وبشكل كبير والعالم".

وتابع قائلا: "نحن نسعى للسلام مع المملكة العربية السعودية، وهو ما سيمهد الطريق لتحويل المنطقة برمتها إلى ممر ضخم للبنية التحتية الحيوية.. إسرائيل تصبح بداية الجسر للعالم، هذا تغيير عظيم، سيشعر بهذا كل واحد منكم". 

وتسعى الإدارة الأمريكية إلى استكمال مساعيها الدبلوماسية للتوصل إلى صفقة ضخمة مع السعودية يمكن أن تشمل اتفاق تطبيع بين المملكة وإسرائيل قبل أن تستهلك حملة 2024 أجندة بايدن.

إقرأ المزيد نتنياهو: مشروع الممر الرابط بين إسرائيل والسعودية والشرق الأوسط بأوروبا سيؤثر على العالم كله

جدير بالذكر أن وفدا رسميا من الخارجية الإسرائيلية حضر اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" في العاصمة السعودية الرياض.

كما تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى الوضع الأمني، حيث صرح بأن تل أبيب تواجه تحديات كبيرة، مشيرا إلى أن التحدي الأول والأهم هو قبل أي شيء الأمن.

وصرح نتنياهو بأن "هناك جهودا تقودها إيران خصوصا في الضفة الغربية وفي أماكن أخرى، يواجهونها بالقوة".

المصدر: "i24 News" + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض بنيامين نتنياهو تل أبيب واشنطن مع السعودیة

إقرأ أيضاً:

كيف استجابت أسواق الطاقة لتجدد الصراع بين إسرائيل وإيران؟

شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية إيرانية وردت عليها طهران بإطلاق مئات الصورايخ، في تطور دراماتيكي جديد ضمن الصراع الدائر في الشرق الأوسط، وهو ما انعكس بقوة على أسواق الطاقة.

إلى جانب التحرك الكبير في العقود المستقبلية القياسية، يسلط هذا التقرير الضوء على بعض القنوات الرئيسية التي يستخدمها المضاربون للمراهنة على تداعيات النزاع في الشرق الأوسط:

فروق الأسعار الزمنية  

ارتفعت العلاوة السعرية المدفوعة مقابل تسليم خام برنت في أقرب موعد -والمعروفة باسم "فرق السعر الزمني الفوري"- لتصل إلى 4.04 دولارات للبرميل، قبل أن تتراجع وتستقر قرب 1.41 دولار يوم الجمعة.

سوق النفط تخرج من حالة "اللامبالاة بالحرب" وتواجه نهاية أسبوع ملغمة بالمخاوف..

وتحولت منحنيات الأسعار في العقود المستقبلية لكلا الخامين القياسيين إلى نمط صعودي، يرتفع فيه السعر الفوري عن المستقبلي، أو ما يُعرف باسم “باكورديشن”.

وذلك بعد تخلي السوق عن النمط السابق، حيث كانت أسعار العقود القريبة أعلى ثم تنخفض تدريجياً في العقود التالية، أو ما يُعرف باسم تكوين "شكل الابتسامة" وهو نمط كان يُنظر إليه منذ فترة طويلة كمؤشر على وجود فائض نفطي محتمل في النصف الثاني من العام.

 ويشير هذا التحول المفاجئ إلى تصاعد المخاوف من وقوع اضطرابات حادة وطويلة الأمد في تدفقات النفط الآتية من الشرق الأوسط.

طباعة شارك أسواق الطاق إسرائيل وإيران الصراع بين إسرائيل وإيران أسواق الطاقة الصراع

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني: أرسلنا مقاتلات إلى الشرق الأوسط للاستجابة الطارئة
  • عبد السلام فاروق يكتب: الشرق الأوسط على مفترق طرق
  • برلماني: تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران يهدد المنطقة بعدم الاستقرار
  • كيف استجابت أسواق الطاقة لتجدد الصراع بين إسرائيل وإيران؟
  • اتصالات دولية مكثفة بين قادة السعودية وفرنسا وإيطاليا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • شركات طيران تلغي رحلات إلى الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية على إيران
  • محللون: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران تصعيد سافر يهدد الأمن بالشرق الأوسط
  • نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي: اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط أمر واقعي
  • بعد العدوان الإسرائيلي على إيران.. “الاتحاد الأوروبي” يدعو إلى ضبط النفس وتفادي المزيد من التصعيد
  • متخصص في شؤون الشرق الأوسط: المملكة باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية