الشارقة: «الخليج»

شدّد مسؤولون على أهميّة الاتصال الفعّال في تعزيز ممارسات التنمية المستدامة التي من شأنها أن تعود بالنفع على استراتيجيات التوظيف الأمثل للموارد الطبيعية واستغلالها بالشكل الذي يُحقق أكبر قدر ممكن من النفع على المجتمعات حول العالم، مشيرين إلى أنّ إشراك الجمهور ومؤسسات المجتمع المدني وعدم اقتصار التواصل بين الحكومات؛ من شأنه أن يُسهم في إحداث تحوّلات جذريّة في آلية إدارة الموارد الطبيعيّة والاقتصاديّة.

جاء ذلك خلال جلسة رئيسية بعنوان «رسالة من الأرض» ضمن فعاليات اليوم الأول من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023.

واستضافت الجلسة كلاً من السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، وماريا أنتونيا، وزير البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية، والبروفيسور ألكسندر ليكويتال، رئيس منظمة الصليب الأخضر الدوليّة.

وأشار السفير خطابي إلى أن التحدي الأساسي لقوة الاتصال الفعال، يكمن في مدى مصداقية العمل الإعلامي والثقة الراسخة بين المؤسسات الإعلاميّة وصنّاع القرار، إلى جانب قدرة الرسائل الإعلامية على التعامل مع كافة أبعاد التنمية المستدامة سواء الثقافيّة أو البيئية وغيرهما.

بدورها قالت وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية: «لا بد من أن نكون واضحين أمام جماهيرنا بكل ما يتعلق بالموارد الطبيعية وآليات استثمارها، وكيف للمصالح الفردية أن تكون في خدمة المصالح الجماعية وليس العكس».

فيما لفت البروفيسور ألكسندر ليكوتال إلى أن مسألة الاتصال الفعّال لا يجب أن تكون قناة باتجاه واحد، مشيراً إلى أنه من خلال خبرته الطويلة في العمل مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية فلن يكون التواصل فعّالاً كما يجب إلا إذا كان مفتوحاً للطرفين بشكل شفاف وصريح.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التنمية المستدامة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مشروع دولي لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستويات المعيشة لسكان الريف

أكّد الدكتور عبدالحكيم الواعر مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى والقائم بأعمال ممثل الفاو في مصر، أنَّ مشروع «تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا» ممول من حكومة النرويج، ويتمّ تنفيذه بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمجلس القومي للمرأة.

وأوضح أن المشروع يسهم بشكل مباشر في استراتيجيات وخطط ومبادرات وبرامج الحكومة المصرية المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 ورسالتها تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي لجميع المواطنين وتحسين التغذية ومستويات المعيشة لسكان الريف.

تحسين المرونة المناخية الزراعية

وأوضح أنَّ المشروع يسهم في برنامج التأهيل والتشغيل «فرصة» التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بهدف إحداث تحول ناجح في نظم الإنتاج الزراعي والحيواني في مصر، وأيضاً لتحسين فرص كفاية وكفاءة الأداء وتطبيق قواعد الترشيد الزراعي والصحي.

وأكّد أنَّ هناك اثنين من كل تسع مشروعات لبرنامج «نُوَفِّي» يركز على الربط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، وهو المشروع الرابع المتمثل في تعزيز قدرة المناطق الأكثر احتياجاً على الصمود، والتاسع المتمثل في تحسين المرونة المناخية الزراعية من خلال تحديث الممارسات في المزرعة.

ولفت إلى أنَّه يتمّ المواءمة مع استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة لعام 2030، والمواءمة مع تعزيز التكنولوجيا الحديثة والابتكار لزيادة الكفاءة وربط المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بالأسواق، وزيادة القدرة التصديرية غير المستغلة للسلع والمنتجات الزراعية، كما سيسهم المشروع أيضًا في تحقيق إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية 2023-2027.

أهداف مشروع تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي

- تحقيق أولوية حياة أفضل من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الشامل.

- تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الريفية.

- تحقيق أولوية التحول الريفي الشامل.

- تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأول والثاني والخامس والثاني عشر.

- القضاء على الفقر بجميع أشكاله والقضاء على الجوع.

- تحقيق الأمن الغذائي والتغذية المحسنة تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.

- تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل والمستدام للجميع.

مدارس المزارعين الحقلية

أكّد «الواعر» أنَّ النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة من الريف يمثلون ما لا يقل عن 75% من المستفيدين المباشرين من المشروع، كما سيستفيد من تعزيز القدرات في سلسلة القيمة 40 من الأخصائيين الاجتماعيين وآخرين من المرشدين الزراعيين، وميسرين مجتمعيين، بالإضافة إلى الدعم المقدم من خلال مدارس المزارعين الحقلية ومدارس إدارة أعمال المزارعين والمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر، وسلاسل التوريد، والسوق.  

كما سيعتمد المشروع على قصص النجاح والدروس المستفادة من المشاريع الأخيرة والجارية التي تمولها الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي لدعم الحكومة المصرية ووكالات الأمم المتحدة مثل منظمة العمل الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

مقالات مشابهة

  • فيورنتينا يحقق فوزًا مثيرًا على أتالانتا في ختام مباريات الدوري الإيطالي «فيديو»
  • جامعة النيل تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
  • مشروع دولي لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستويات المعيشة لسكان الريف
  • إعلاميون: المحتوى الهادف يعزز الوعي ويحفز التنمية المستدامة
  • «استشاري الشارقة» يناقش التغير المناخي وسبل مواجهته
  • مدير "القومي للتنمية المستدامة": الحوكمة أداة رئيسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030
  • “استشاري الشارقة” يناقش التغير المناخي وسبل مواجهته
  • «التضامن»: 2800 جمعية تعمل على قضايا البيئة.. ونقدم الدعم المالي والفني
  • معهد إعداد القادة يعقد البرنامج التدريبي لإعداد قادة التنمية المستدامة
  • «حمدان بن محمد الذكية» تخفض انبعاثات الكربون