تحليل علاقة التنمية المستدامة بالمخاطر التجارية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أبوظبي: ميثا الأنسي
طوَّر فريق من الباحثين من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، بإشراف الدكتور ميسيت كان إيمر سمسكلير، الأستاذ المشارك في هندسة علوم الإدارة، نموذجاً لاستكشاف أشكال التبعية بين مخاطر أهداف التنمية المستدامة والمخاطر التجارية، لمساعدة صناع السياسات على تخفيف المخاطر التجارية مع المساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية، حيث تعاون كل من الدكتور ميسيت وأبرون كازي من الجامعة الأمريكية بالشارقة و م.
وسعى الدكتور ميسيت من خلال بحثه إلى سد هذه الفجوة من خلال القيام بدراسة شاملة شبكة العلاقات المعقدة بين كل من مخاطر أهداف التنمية المستدامة والمخاطر التجارية، بهدف توفير أساس فعال لعملية فهم أوجه الترابط ووضع الخطط التي تسهم في صنع القرارات الشاملة.
وركزت الدراسة على أهداف التنمية المستدامة، «جودة التعليم» و«القضاء على الفقر» و«الطاقة النظيفة منخفضة التكلفة» والتي تمثل جميعها الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للاستدامة على التوالي واعتبرتها أهدافاً محورية تعزز فهم العلاقة بين مخاطر أهداف التنمية المستدامة والمخاطر التجارية.
ويدعو هذا البحث لإشراك العديد من الجهات ذات الصلة، لأن التصدي لمجموعة التحديات المتشابكة الخاصة بأهداف التنمية المستدامة يتطلب تكثيف الجهود التي تبذلها الشركات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الأكاديمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بالغربية تناقش أهمية الحوار المجتمعي في دعم التنمية المستدامة
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، صالونا ثقافيا، بالاتحاد المحلي لنقابات عمال الغربية، تحت عنوان "أهمية الحوار المجتمعي في دعم سبل التنمية المستدامة"، ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي للتنوع الثقافي.
بدأت فعاليات الصالون الثقافي، الذي أقيم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بكلمة سهام القصاص، أمين المرأة باتحاد عمال الغربية، أوضحت خلالها أن الحوار المجتمعي بمثابة حجر الأساس لأي تنمية حقيقية ومستدامة، لافتة إلى أن المجتمعات لا تبنى بالأوامر أو القرارات المنفردة، بل بالتفاعل الواعي بين الأفراد.
من ناحيتها أكدت د. راندا الديب، أستاذ أصول التربية بكلية التربية، على قيمة الحوار والتي أصبحت أكثر إلحاح، ليس فقط كوسيلة لحل المشكلات، بل كمنهج حياة يعزز ثقافة التعاون ويفسح المجال أمام الجميع للمشاركة الفاعلة، في رسم ملامح المستقبل، وذلك في ظل ما نواجهه من تحديات اقتصادية واجتماعية وثقافية.
أقيمت فعاليات الصالون بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، ونفذت من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، وقصر ثقافة طنطا.
في سياق آخر، أعد قصر ثقافة المحلة، لقاء احتفالا باليوم العالمي للمتاحف، أوضح خلاله محمد الشراكي، مفتش الآثار بمنطقة الغربية، على الدور الحيوي الذي تؤديه المتاحف كوسيلة فعالة للتبادل الثقافي والحضاري، مشيرا إلى ضرورة تعزيز الوعي الأثري بين أفراد المجتمع.
فيما شهدت المواقع الثقافية بالمحافظة عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية حول حقوق الإنسان، زواج القاصرات، ودور المرأة العاملة في المجتمع، بجانب مجموعة من الأنشطة الفنية للأطفال.