العرض المسرحي الوصل لفرقة الزعيم المسرحية على مسرح قصر ثقافة أسيوط
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
شهد مسرح قصر ثقافة أسيوط العرض المسرحي الوصل لفرقة الزعيم جمال عبدالناصر ببنى مر المسرحية، ضمن عروض الموسم الحالي التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وبإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وبحضور جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، خالد خليل المدير العام لفرع ثقافة أسيوط، أعضاء لجنة التحكيم الناقد مجدي الحمزاوي، الناقد صلاح فرغلي، والديكوريست محمود حنفي ووليد فتحي عضو المتابعة بالإدارة العامة للمسرح
وعرض الوصل لفرقة الزعيم المسرحية، تأليف علاء المصري، وإخراج شريف النوبي، وتدور أحداثه في إطار أسطوري حول مجموعة من الوجوه المعذبة التي تبعث الرعب والهلع، وتوجد داخل مكان غامض خارج حدود الزمن
وقالت الفنانة لؤا الصباغ بطلة العرض أن الوصل يمثل لها تجربة مسرحية فريدة، فإن العرض يجمع بين الرمزية والأسطورة والتصوف، ويقدم للجمهور رؤية فنية متميزة تعكس روحانيات حب الامتلاك للسلطة والنفوذ
واكدت الصباغ على أن العرض يطوف بالجمهور فى رحلة سحرية بطابع صوفي، حيث تسعى الشخصيات للخلاص من خلال مفاهيم "الوصل" و"الكشف" و"التوحيد "
ويشارك في العمل عدد من المبدعين، حيث كتب الأشعار أحمد عطا، وصمم الديكور عبد الله حامد، ووضع الألحان محمد حسام حسني، وصمم الرقصات مصطفى أمين، والتوزيع الموسيقي للدكتور رأفت موريس، ويقوم بدور المخرج المنفذ وليد وحيد
وتنفذ عروض شرائح المسرح بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، تغريد عادل مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالاقليم، ريهام بغدادى مسئول المسرح بالاقليم، بفرع ثقافة أسيوط برئاسة خالد خليل، الفنان احمد الشريف مدير إدارة الشئون الفنية بالفرع، قصر ثقافة الزعيم جمال عبدالناصر ببنى مر برئاسة احمد حمزة
وتقام العروض يوميًا في تمام الساعة الثامنة مساءًا، يشهد مسرح قصر ثقافة أسيوط اليوم الجمعة 23 مايو، عرض “السيد بجماليون” لفرقة ديروط، من إخراج محمد النجار، ويوم 24 مايو عرض “استدعاء ولي أمر” لفرقة مغاغة المسرحية، من إخراج مهند المهدي.
وتقدم فرقة الغنايم المسرحية يوم 25 مايو عرض “طواحين الهوا”، من إخراج عادل العدوي، ويليها في 26 مايو عرض “تاتانيا” لفرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين، من إخراج محمد يسري.
أما يوم 27 مايو فيشهد عرض “التكية” لفرقة أبنوب المسرحية، من إخراج مارك صفوت، وفي 28 مايو تقدم فرقة قومية المنيا عرض “الإسكافي ملكا”، من إخراج عادل بركات.
وفي 29 مايو يعرض “حيضان الدم” لفرقة طهطا المسرحية، من إخراج محمود أبو زيادة، ويقدم في 30 مايو عرض “حجر القلب” لفرقة موك، من إخراج أسامة عبد الرؤوف.
وتختتم العروض يوم 31 مايو بالعرض المسرحي “سترة” لفرقة قومية سوهاج، من إخراج مصطفى إبراهيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط فتح مصطفى موسى عبدالناصر التحكيم وزارة الثقافة صمم المخ شريف الشافعي مركز الموسيقى سمر رمز كاتب بني رؤية عروض خالد مهند دعاء المركزي جمعة حمزة فنان عدد خرج حب الامتلاك توزي لمصر ثقافة أسیوط قصر ثقافة مایو عرض من إخراج
إقرأ أيضاً:
المخرج يبحث عن إخراج
تتّجه الأنظار بعد طول انتظار إلى البيت الأبيض الذي ما فتئ ينفخ البارد والساخن ويتفاءل ويتشاءم ويتوعد وينذر ويحلم بمستقبل زاهر قريب في الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار ودخول مرحلة الجنة حيز التنفيذ بعد أن وعد الفلسطينيين في غزة بالجحيم.
أنجز الأمريكي ما وعد، ولم يحقق الصهيوني ما ادّعى أنه “نصر مطلق”، وبات التقتيل والتجويع والتشريد سمة حرب قذرة يعلنها المحتل الغاشم بدعم أمريكي لا سابق له، وبات التعطش لدم الفلسطيني وللإبادة عطشا لا يروى، مقابل عطش الغزاويين لقطرة ماء وربع رغيف وحلم بلحظة واحدة تغيب عنها القاذفات والقنابل.
اليوم، وبعد توقّف العدوان على إيران، مرغم العدو لا، بطل، بدا للكيان وداعمه الأعلى، أن الحرب في غزة باتت تشكل العبء الأكبر في تاريخ كيانهم المصطنع، بعد أن باتت الخسائر التي يتكبَّدها الاحتلال يوميا على يد مقاومة شرسة لم تستكن ولم تلن، تتسع كل يوم، ويتزايد عنفوانها وحصادها باضطراد، بعد أن صار جنود الاحتلال على مرمى حجر من عبواتهم وغولهم وراجماتهم اليدوية. بات وجودهم في غزة عبءا عليهم، وقد بدأ التآكل الداخلي يدبُّ ويمتدُّ ويعود إلى الواجهة بعد عشرة أيام من التكتل في جبهة موحَّدة ضد إيران.
حرب غزة، عادت للكيان كابوسا يقضي على حلم عودة أسراهم لدى المقاومة، وبات الأمر لزاما على الكيان والإدارة الأمريكية أن تفكر في بقاء الكيان واقفا على قدم واحدة، أحسن من أن يترنح ويسقط إذا ما استمرت المقاومة، خاصة مع الضربة التي استيقظ عليها الكيان خلال عشرة أيام من الخراب، الذي طال البنية العسكرية والحيوية داخل الكيان بفعل الصواريخ والمسيّرات الإيرانية.
الذهاب نحو صفقة بشأن غزة، هو اليوم الخيار الأفضل لكل من الإدارة الأمريكية والكيان: فقد يتخذ الكيان من صورة “الانتصار” الوهمي الذي يبيعه لداخله المأزوم والمتشرذم بشأن إيران وسورية ولبنان وغزة، عنوانا جامعا لتبرير أي صفقة أمام اليمين الصهيوني في حكومة التطرف الديني وأمام المعارضة بشكل عامّ. تبرير يجعل الكيان وعلى رأسهم رئيس وزرائه، ينزل من على الشجرة عبر سلّم وهمي ليدعي في نهايتها أن أهداف الحرب تحققت وأنه أدخل الشرق الأوسط برمته تحت طاعة سلطة دولة من النهر إلى البحر.
الولايات المتحدة تعمل على تجيير ذلك، وتدفعه نحو تسهيل مهمتها نحو تطبيع أوسع وأشمل، ضمن أطر اقتصادية وتجارية تهيمن فيها هي على طرق التجارة العالمية الجديدة بعيدا عن طريق الحرير والهيمنة الصينية المرتقبة على الاقتصاد والتجارة العالمية بدءا من الشرق الآسيوي ووصولا إلى أوروبا فأمريكا.
الهوس الأمريكي، والخوف من تنامي قدرات الشرق الآسيوي، هو ما يدفعها إلى استعجال نصر، ولو صوري استعراضي في الشرق الأوسط إرضاء للربيب المشاكس، من أجل التفرغ لمجابهة التنين الصيني والدب الروسي. هذا ما يجعل الصفقة أقرب اليوم أكثر من أي وقت مضى في غزة، من دون أن يعني ذلك أن الكيان سيتماهى مع الحل الأمريكي، كونه يعرف أن غزة والمقاومة عصية عن الهزيمة وان إيران وحزب الله واليمن وباقي الجبهات لم تُهزم لا واقعيا ولا حتى في الإعلام الصهيوني، والكل بات يعرف أن سلاح المقاومة باق ويتجدّد، والمقاومة باقية وتتمدّد.
الشروق الجزائرية