تأثر محمد عبدالحافظ على الهواء في ذكرى وفاة والده والكشف عن وصيته الأخيرة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دخل الفنان محمد عبدالحافظ في حالة من التأثر خلال حديثه عن والده المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ، في ذكرى وفاته اليوم الأربعاء.
قال محمد عبد الحافظ خلال إحياء برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة CBC مع إيمان عز الدين وهبة الأباصيري: «والدي كان شيخ عرب، وكان يتعامل بأصوله مع الناس، وكان بسيط جدًا وأي مشكلة مع الفنانين يحلها لأنه أب لهم، لذلك كان الفنانين يحبوا عم إسماعيل ويعشقوه، لأنه كان يعاملهم كوالدهم، وكان هذا حافز كبير لأن يخرجوا أفضل ما لديهم من قدرات».
تابع: «المخرج إسماعيل عبد الحافظ مكانش عنده نجوم، ودي كانت عبقريته، ولا يعتمد على نجم، ولما كان النجم يعتذر مايتكلمش مرة تاني، لأنه هيطلع غيره تاني يوم، كان يعلم الفنانين أن النجومية مواعيد واحترام، وأن تحافظ وتأتي في ميعادك، وحافظ للمشهد، بالإضافة أنه كان يتعامل معي مثل أي فنان آخر داخل التصوير».
كشف عبدالحافظ عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة عمدة الدراما المصرية، وقال: «كتب الكثير من الوصايا في أيامه الأخيرة، منها الدفن بجوار والديه، ووصيته برعايتي لوالدتي وأشقائي».
وتابع: «ما زلت أحتفظ بهذه الأوراق حتى الآن، رغم مرور 11 سنة على رحيله، فكل ما يخص إسماعيل عبدالحافظ ما زلت أحتفظ به».
قال «عبدالحافظ» في نهاية حديثه: «وحشني الكلام معاه وكوباية الشاي، الـ11 سنة على رحيله يعني 11 دقيقة وحشني كل حاجة فيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عبد الحافظ اسماعيل عبد الحافظ الستات مايعرفوش يكدبوا إيمان عز الدين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل محمد نجم.. عملاق الكوميديا الذي رسم البسمة في قلوب المصريين
تمر علينا اليوم ذكرى وفاة الفنان الكوميدي المصري الكبير محمد نجم، الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ المسرح والسينما المصرية، كان نجم واحدًا من أهم رموز الكوميديا في مصر، حيث جمع بين البساطة والذكاء في أدائه الفني، مما جعله محبوبًا من مختلف الأجيال. رغم رحيله في عام 2019، إلا أن أعماله لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور، وتستمر في إضحاك الملايين حتى الآن.
في هذا المقال، نستعرض نشأته، مسيرته الفنية، أبرز أعماله، حياته الشخصية، وملامح رحيله التي تركت أثرًا كبيرًا في الوسط الفني.
نشأة محمد نجم وبداياته الفنية
ولد محمد نجم في 6 مارس 1944 في قرية الغار بمحافظة الشرقية، تحت اسم محمد محمد علي عوض.
نشأ في بيئة بسيطة، وكانت لديه موهبة فريدة في إضحاك الناس منذ صغره، بدأ مشواره الفني في أوائل السبعينات، عندما التحق بفرق المسرح وشارك في أدوار صغيرة في السينما والتلفزيون. من خلال انضمامه إلى فرقة الفنان عبد المنعم مدبولي، تعلم فنون المسرح وأسلوب الكوميديا الهادفة، مما شكّل حجر الأساس لمسيرته الفنية اللاحقة، أسس لاحقًا فرقة "مسرح نجم" التي أخرجت الكثير من الأعمال الكوميدية الناجحة.
أبرز الأعمال المسرحية والسينمائية
يُعد محمد نجم من أعمدة المسرح الكوميدي المصري، وقدّم مجموعة كبيرة من المسرحيات التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
من أشهر أعماله المسرحية كانت مسرحية "عش المجانين" التي شهدت ولادة أشهر إفيه له "شفيق يا راجل"، والذي أصبح رمزًا في عالم الكوميديا المصرية بالإضافة إلى ذلك، قدّم مسرحيات بارزة مثل "البلدوزر" و"عبده يتحدى رامبو "و "واحد لمون والتاني مجنون" و"دربكة همبكة"، والتي تميزت كلها بروح الدعابة والانتقاد الاجتماعي الذكي.
لم يقتصر نشاطه على المسرح فقط، بل شارك أيضًا في عدة أفلام سينمائية منها "حكايتي مع الزمان" و"صانع النجوم" و"حياة خطرة"، حيث أضاف لمسته الكوميدية الفريدة التي لا تنسى.
حياته الشخصية وزيجاته
في حياته الشخصية، تزوج محمد نجم من السيدة يسرية محمد عبد الجليل، شقيقة الفنان عمرو عبد الجليل، وأنجب منها ابنًا واحدًا اسمه شريف نجم.
تميزت حياته العائلية بالبساطة والهدوء، بعيدًا عن أضواء الشهرة والصخب الإعلامي، مع حرصه الدائم على الحفاظ على خصوصية عائلته.
تفاصيل وفاته وتأثيرها على الوسط الفني
توفي محمد نجم في فجر يوم الأربعاء 5 يونيو 2019، أول أيام عيد الفطر المبارك، عن عمر ناهز 75 عامًا، إثر تعرضه لجلطة دماغية أدخلته في غيبوبة استمرت يومين قبل أن يفارق الحياة.
شكل رحيله صدمة كبيرة لكل محبيه وزملائه في الوسط الفني، الذين وصفوه بأنه "فنان القلب الطيب" و"ملك الكوميديا الشعبية".
استُذكر نجم في العديد من المناسبات الفنية والتلفزيونية، حيث أُقيمت له فعاليات تكريمية عديدة نظير إسهاماته الكبيرة في إثراء المسرح والسينما المصرية.