كشفت شركة “آبل” الأمريكية، الثلاثاء، عن هاتف “آيفون 15” الجديد وساعتها “Series 9” المزودة بميزة تسمى “النقر المزدوج”، حيث جاء خلال حفل في المقر الرئيسي لشركة “آبل” في مدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وذكرت الشركة أن الهاتف الجديد يأتي بشاشة أكثر سطوعاً، وكاميرا بدقة 48 ميغابكسل، بالإضافة إلى كوبالت معاد تدويره بنسبة 100% في بطاريته، فيما سيكون التغيير الأكبر بالنسبة لمعظم عملاء “آبل” في الآيفون الجديد هو التحول من كابلات الشحن الخاصة بشركة آبل إلى USB-C، وهو المعيار الذي تستخدمه الشركة الأمريكية بالفعل على أجهزة الحاسب المحمولة الخاصة بها وبعض أجهزة آيبود المتطورة.

واضطرت شركة “آبل” إلى تغيير نظام كابلات الشحن بسبب اللوائح الأوروبية، لكنها أيضاً استفادت من سرعات البيانات الأعلى التي يمكنها نقل مقاطع الفيديو عالية الجودة المصنوعة باستخدام أجهزة آيفون. كما ظهرت في الآيفون الجديد تقنية كاميرا “المنظار” الجديدة التي منحت الهواتف قدرات تكبير أفضل، وحافظات من التيتانيوم، بالإضافة إلى شرائح مطورة، ويمكن لهذه العدسات “المنظار” استخدام المرايا أو المنشورات للحصول على عدسة أطول دون الحاجة إلى جعل وحدة الكاميرا أكبر بكثير.

وأعلنت شركة “آبل” أن “آيفون 15” سيكون قادراً على الاتصال بالمساعدة على الطريق عبر الأقمار الصناعية، وهذا يعني أن المستخدمين الذين ليس لديهم خدمة إنترنت ويحتاجون إلى المساعدة على الطريق سيظلون قادرين على الحصول عليها.

وستكون الخدمة مجانية لمستخدمي آيفون لمدة عامين. وكشفت آبل عن أسعار هاتفي آيفون 15 وآيفون 15 بلس، وهما الإصداران الأساسيان من هواتف آيفون الجديدة، إذ يبدأ سعر آيفون 15 من 800 دولار، في حين يبدأ سعر الإصدار الأكبر آيفون 15 بلس من 900 دولار، وذلك للسعة الأساسية التي تبدأ من 128 جيجابايت، وتتيح آبل الهاتفين بعدة ألوان هي: الوردي والأصفر والأخضر والأزرق والأسود.

فيما قالت الشركة أن الطلب المسبق على الهاتف الجديد سيكون متاحاً بداية من يوم الجمعة المقبل الموافق 15 سبتمبر، فيما سيتوفر الهاتف يوم الجمعة التالي الموافق 22 سبتمبر 2023. وسيأتي هاتف آيفون 15 برو المتطور والمغلف بالتيتانيوم باللون الأسود والأزرق والفضي، حيث يروج المسؤولون التنفيذيون في شركة آبل لمدى خفة ونحافة المعدن، مع التركيز أيضًا على قوة التيتانيوم.

وركزت آبل على تحسين تجربة التصوير في آيفون 15 حيث زادت دقة مستشعر الكاميرا الأساسية إلى 48 ميجابكسل، مقابل ١٢ ميجا في آيفون ١٤.

وتوجد كاميرا أخرى ثانوية مكبرة بدقة 12 ميجابكسل مع تحسينات في التقاط الصور الشخصية “بورتريه” دون الحاجة إلى التبديل يدويًا إلى وضع “بورتريه”.

وتشمل التحسينات وضع التصوير الليلي والصور الحية ووضع الحركة في كاميرا آيفون 15، كما تحتوي كاميرا السيلفي الأمامية على خاصية الضبط التلقائي للصورة وخاصية الإضاءة عند تصوير “بورتريه”. كما سيتوفر نظام iOS 17 يوم الإثنين 18 سبتمبر كتحديث برامج مجاني لكافة طرازات الآيفون.

وفي الحفل ذاته، أطلقت شركة “آبل” لأول مرة ساعة “Series 9” الجديدة بمعالج أكثر قوة، حيث قدمت آبل ميزة جديدة لساعات “Series 9” تسمى “النقر المزدوج”، حيث يقوم المستخدمون بالنقر بالإبهام والإصبع معاً مرتين، دون لمس الساعة، من أجل أداء مهام مثل الرد على مكالمة هاتفية.

وقال جيف ويليامز، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة آبل: إن “تطبيق الساعة الجديدة يستخدم التعلم الآلي لاكتشاف التغيرات الصغيرة في تدفق الدم عندما ينقر المستخدم بأصابعه معاً، مما يحرر اليد الأخرى لمهام أخرى مثل تمشية كلب أو حمل فنجان من القهوة

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: شرکة آبل آیفون 15

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديد

كشفت مصادر من حركة حماس لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت، 31 مايو 2025، أبرز ما سيتضمنه رد حركة حماس، والفصائل الفلسطينية، على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.

وأكدت المصادر، أنها سلمت صباحاً ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح ويتكوف حول وقف إطلاق نار يمتد لمدة 60 يوماً. وقالت إن حركة «حماس» أجرت اتصالات مكثفة وعقدت لقاءات مع قيادات من فصائل فلسطينية في قطر وخارجها من عواصم أخرى منها بيروت، بهدف تشكيل موقف فلسطيني موحد.

وبينت المصادر أن الرد يمكن أن يوصف بالنسبة لـ قيادة «حماس» والفصائل بأنه إيجابي، رغم أنه حمل بعض الملاحظات التي يجب أن تكون مقرونة به من أجل إنجاح تنفيذه، رغم كل السلبيات التي حملها المقترح بانحياز واضح للاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت المصادر إلى أن جميع الملاحظات التي تم إبداؤها على المقترح كانت بإجماع فصائلي، مرجحةً أن يتم القبول بها في حل كان هناك إرادة أميركية صادقة للضغط على إسرائيل.

وكشفت أن أحد الملاحظات في الرد تهدف إلى منع تسليم المختطفين الإسرائيليين على مدار يومين فقط في الأسبوع الأول كما تحددها ورقة ويتكوف، بل ستكون على مراحل كما جرى في الصفقة الماضية لضمان سريان الاتفاق كاملاً على مدار شهرين وهي المدة المحددة بـ 60 يوماً.

اقرأ أيضا/  الأونروا : مجاعة غـزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا

وكانت مصادر من الحركة، رجحت أمس لـ «الشرق الأوسط»، أن يتم الرد بشكل إيجابي مع تقديم ملاحظات على المقترح.

وقالت المصادر حينها إن المقترح يحمل الكثير من الأفخاخ والكثير من شروطه تعقد المشهد بالنسبة للفلسطينيين، مشيرةً إلى أن العديد من المعضلات كانت واضحة في نص ما قدم، ومن بين ذلك أنه لا يضع مدة الستين يوماً بشكل واضح ملزمة لاتفاق وقف إطلاق النار، ويضعها فضفاضة بدون إلزام إسرائيل بها أو حتى بتمديدها في حال نجاحها، وهذا يعني السماح لإسرائيل بشكل أوضح العودة لتنفيذ هجمات بغزة على الطريقة اللبنانية كلما أرادت ذلك، بعد اليوم السابع وهو الموعد المحدد لما تبقى من تسليم المختطفين، ثم استئناف الحرب بشكل كامل بعد الستين يوماً.

كما يحدد المقترح عدداً محدداً بدون أي معايير متفق عليها بشأن تبادل الأسرى، من خلال إطلاق سراح 125 أسيراً من المحكوميات المؤبدة والعالية فقط، وهو رقم لا يناسب عدد من سيفرج عنهم من الأحياء والقتلى الإسرائيليين، ولا يصل حتى إلى المعايير التي تم استخدامها في مرحلة وقف إطلاق النار السابقة.

وقالت المصادر حينها، إن قيادة حركة «حماس» بعد الإطلاع على صياغة المقترح، رأت فيه أنه يتبنى الرؤية الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، حتى فيما يتعلق بأثمان الإفراج عن المختطفين من الأحياء والأموات.

وأوضحت المصادر أن الصياغة لا تتحدث عن ضمانة واضحة لإنهاء الحرب، وتركت الأمر لمصير المفاوضات في حال تعثرها، وهو ما يعني أنها ستبقى بشكل أساسي بيد رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، الذي بالأساس لا يريد إنهاء الحرب ويرفض الالتزام بأي اتفاق.

وبينت المصادر أن الصياغة لا تقدم أيضاً أي ضمانات بشأن انسحاب إسرائيل، وحتى استمرار دخول المساعدات، مشيرةً إلى أن بند المساعدات الإنسانية لا يشير أيضاً إلى تطبيق البروتوكول الإنساني المعتمد في الصفقة السابقة، بل يشترط إدخالها وفق تطورات مسار المفاوضات وتنفيذ الاتفاق، أي بدون إدخال كافة الاحتياجات وبدون إدخال المعدات الثقيلة لرفع الأنقاض وغيرها، ما يسمح لإسرائيل بإبقاء يدها العليا على هذا الملف الإنساني.

وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن نص الاتفاق لا يحدد إنهاء الحرب، ولا خط الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، كما أنه لا يسمح بحرية إدخال المساعدات الإنسانية.

وتقول المصادر من «حماس» إن المقترح يضع كل الاعتبارات الإسرائيلية وشروط حكومة نتنياهو لأي اتفاق، بينما لا يضمن للفلسطينيين شيئاً، ويريد من الحركة فقط أن تسلم الأسرى بدون مقابل واضح.

وينص الاتفاق الجديد على أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوماً، على أن يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التزام الأطراف خلال الفترة المتفق عليها، وأن يتم إطلاق 5 مختطفين إسرائيليين و9 جثث في اليوم الأول، ومثلها في اليوم السابع.

ويشترط الاتفاق إدخال المساعدات الإنسانية من خلال اتفاق يتم التوافق عليه بين الجانبين، ويتم توزيعها فقط عبر قنوات متفق عليها مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، ما يعني أنه لن يتم إدخال أي بضائع للقطاع الخاص.

المصدر : الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: مغادرة 500 حاج وحاجة من أسر الشهداء والأسرى عبر معبر الكرامة الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا حماس تُعقّب على قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع إسرائيل الأكثر قراءة إصابة شاب برصاص الاحتلال وسط مدينة الخليل الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة اليونيسف تشرح: هذا ما سيحدث إذا تركت غزة في هذا الوضع الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ 118 على التوالي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ريهام عبد الغفور تتألق بالأسود في أحدث ظهور لها عبر إنستجرام | شاهد
  • كنزي عمرو دياب في أحدث ظهور رفقة والدها..شاهد
  • صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديد
  • كهربا في أحدث ظهور من المدرجات .. شاهد
  • تسريبات تكشف عن كاميرا هاتف Oppo Find X9 Ultra الجديد
  • هند عاكف تخطف الأنظار في أحدث ظهور .. شاهد
  • شاهد.. أحدث تصوير جوي لمشروع إنشاء محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة
  • لوك الفيلم الجديد .. زينة تكشف لمتابعيها أحدث أعمالها الفنية المنتظرة
  • آخر حب.. رقّة ورومانسية في حفل خطوبة هايدي رفعت ومصطفى منصور |شاهد
  • التحول من آيفون إلى أندرويد ..ميزة جديدة تطرحها شركة أبل