ريتشارليسون: سوف أذهب إلى طبيب نفسي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد ريتشارليسون مهاجم توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أنه سيستعين بمختص في علم النفس لدى عودته إلى إنجلترا بعدما ذرف الدموع عند استبداله في فوز البرازيل 5-1 على بوليفيا يوم الجمعة الماضي.
تصريحات قوية من ريتشارليسونوالتقطت عدسات الكاميرات صورا للاعب البرازيلي البالغ عمره 26 عاما باكيا على مقاعد البدلاء بعدما استبدله المدرب في الدقيقة 71 من المباراة التي أقيمت في تصفيات كأس العالم 2026.
وأبلغ المهاجم، الذي سجل أربعة أهداف فقط في 40 مباراة مع توتنهام، صحيفة "أو غلوبو" البرازيلية بأنه تعرض "لفترة مضطربة خارج الملعب" في آخر خمسة أشهر، لكن العاصفة مرت.
وأوضح: الآن أصبحت الأمور على ما يرام في البيت. رحل الأشخاص الذين كانت عينهم على مالي فقط. الآن، ستعود الأمور إلى مجراها وأنا واثق أنني سأحظى بمسيرة جيدة في توتنهام وسأجعل الأمور تحدث من جديد.
ميدو يتحدث عن مميزات اتحاد العاصمة قبل مواجهة الأهلي موعد مباراة بايرن ميونخ وباير ليفركوزن في الدوري الألماني والقنوات الناقلة لهاوأضاف: سأعود إلى إنجلترا وأطلب مساعدة نفسية من أخصائي نفسي للعمل على حالتي الذهنية. هذا كل شيء، لأعود أقوى.
وأبدى أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام الشهر الماضي ثقته في قدرة اللاعب، الذي انضم إلى الفريق العام الماضي من إيفرتون في صفقة قدرتها وسائل إعلام بنحو 60 مليون جنيه إسترليني على استعادة حسه التهديفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريتشارليسون الدوري البرازيلي البرازيل إيفرتون الدوري الانجليزي
إقرأ أيضاً:
أمهات مصر: الأسرة والمدرسة شركاء في مواجهة العنف بين الطلاب
«مع بداية العام الدراسي، للأسف لاحظنا زيادة في معدلات العنف بين الطلاب وبعضهم، وأحيانًا بين الطلاب والمعلمين أو أولياء الأمور، برأيكم.. ما السبب وراء انتشار العنف بهذا الشكل؟» بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، رساله لمناقشة أولياء الأمور عن أسباب العنف بين الطلاب.
وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن العنف بين الطلاب داخل المدارس أصبح مشكلة واضحة تحتاج إلى اهتمام وتعاون من الجميع، موضحة أن تكرار هذه المواقف يعبر عن نقص في الوعي والتربية السليمة، ويؤكد أهمية نشر ثقافة الاحترام والحوار بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
وأوضحت عبير، أن الحل لا يقتصر على جهة واحدة، بل يتطلب تعاونًا بين وزارات التعليم والأوقاف والأزهر والإعلام، إلى جانب الأسرة والمجتمع، مشددة على أهمية أن يكون هناك دور واضح للإعلام في نشر القيم الإيجابية والتوعية بخطورة العنف، ودور للأزهر ووزارة الأوقاف في تعزيز التربية الدينية والإنسانية داخل المدارس.
وأكدت عبير، أن الأسرة هي خط الدفاع الأول ضد العنف، وأن دورها لا يقل أهمية عن دور المدرسة، من خلال المتابعة اليومية لسلوك أبنائهم وغرس قيم التسامح والاحترام والانضباط منذ الصغر، مشيرة إلى أن بناء جيل واعٍ ومسؤول يحتاج إلى شراكة حقيقية بين البيت والمدرسة والمجتمع.
كما شددت عبير على أهمية تطبيق لائحة الانضباط المدرسي بحزم وعدالة في جميع المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة أو الدولية، مع ضرورة تأهيل المعلمين نفسيًا وتربويًا للتعامل مع الطلاب بأساليب تربوية بعيدة عن العنف، وكذلك الالتزام بتطبيق اللائحة على الطلاب المشاغبين، حتى يظل المعلم نموذجًا وقدوة في السلوك والانضباط داخل المدرسة.
وتفاعل العشرات من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، حيث قال ولي أمر: «في وجهة نظري اللي كونتها مع نفسي، أعتقد إن الموبايل من كتر الاستعمال، والأولاد بيقضوا عليه ساعات طويلة، وده أثر على جهازهم العصبي، والحاجات اللي بيشوفوها أو الألعاب اللي بتزود التوتر بشكل كبير، كل ده خلاهم عصبيين وفي حدة في الكلام أو المعاملة، وده طبعًا بيولد العنف، وفي كمان مشروبات الطاقة والآيس كوفي والتقاليع الجديدة دي، وسنهم صغير، فده بيأثر عليهم بشكل كبير، أما أولياء الأمور فده ضغط الحياة والظروف، بالإضافة طبعًا لسلوكهم من البداية».
وأوضح ولي أمر آخر: «ده حقيقي للأسف، البيت أساس التربية، ولو ما رباش صح، الشارع بيعلم، وكل جيل بيطلع أسوأ من اللي قبله بسبب الموبايلات اللي في إيديهم 24 ساعة، واللي بيشاهدوا فيها كل الظواهر الغريبة اللي بنشوفها في الشوارع، واللي واخدينها من عشوائيات التيك توك، وبيقلدوا تقليد أعمى».
وأضاف ولي أمر: «الموبايلات والألعاب، ومع الأسف كنا زمان نقدر نمنع ولادنا عنها، إنما دلوقتي بسبب ارتباطها بالدراسة الولاد طول النهار بيلعبوا روبلوكس».
وتابعت: «ثانيًا: البُعد عن الدين، بينزلوا يصلوا صلاة الجمعة بالعافية، لازم دور الجامع يرجع تاني، إحنا ديننا الإسلامي الوسطي الجميل».
وواصلت «ثالثًا: ثقافة التيكتوك والمهرجانات المنتشرة في الفن والشوارع وداخل النوادي والمدارس والجامعات».