البوابة - الأيورفيدا أو الطب الهندي القديم هو نظام تقليدي نشأ في الهند يقوم على الاعتقاد بأن الصحة هي التوازن بين ثلاثة دوشا: فاتا، بيتا، وكافا. وتركز الأيورفيدا على استخدام الأعشاب والمكملات الغذائية لعلاج العديد من الأمراض، ومن هذه الأمراض الأورام الليفية الرحمية. في هذا المقال سنتعرف على أهم الأعشاب التي تعالج الأورام الليفية.

طبيب البوابة: 5 أعشاب من الأيورفيدا لعلاج الأورام الليفيةالتريفالا عبارة عن مزيج من ثلاث فواكه: أمالاكي، وهاريتاكي، وبيبهيتاكي. ويقال أن لها خصائص مضادة للالتهابات وإزالة السموم.أشوكا هو عشب يقال أنه يساعد على تقليل حجم الأورام الليفية وتنظيم الدورة الشهرية.شاتافاري هو عشب يقال أنه يساعد على توازن الهرمونات وتحسين الخصوبة.غوغول هو مادة صمغية يقال إنها تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز الدورة الدموية.الحلبة هي عشبة يقال أنها تساعد على خفض مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.

من المهم أن نلاحظ أن هناك أدلة علمية محدودة لدعم استخدام الأيورفيدا (الطب الهندي القديم) لعلاج الأورام الليفية الرحمية. ومع ذلك، يجد بعض الأشخاص أن هذه الأعشاب والمكملات الغذائية يمكن أن تكون مفيدة في تخفيف أعراض الأورام الليفية، مثل الألم والنزيف الشديد وعدم انتظام الدورة الشهرية.
 

إذا كنتِ تفكرين في استخدام طب الأيورفيدا لعلاج الأورام الليفية الرحمية، فمن المهم التحدث مع طبيبك أولاً. يمكنهم مساعدتك في تحديد ما إذا كان طب الأيورفيدا مناسبًا لك ويمكنهم التوصية بجرعة آمنة وفعالة.

طبيب البوابة: 5 أعشاب من الأيورفيدا لعلاج الأورام الليفية

فيما يلي بعض التغييرات الأخرى في نمط الحياة التي قد تساعد في تقليل أعراض الأورام الليفية الرحمية:

خسارة الوزن. إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فإن فقدان الوزن يمكن أن يساعد في تقليل حجم الأورام الليفية لديك.تناول نظام غذائي صحي. إن تناول نظام غذائي صحي منخفض في الأطعمة المصنعة وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تحسين صحتك العامة وقد يساعد أيضًا في تقليل أعراض الأورام الليفية.ممارسة الرياضة بانتظام. يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل التوتر وتحسين الدورة الدموية، وكلاهما يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الأورام الليفية.الحصول على قسط كاف من النوم. الحصول على قسط كاف من النوم يساعد جسمك على الشفاء والتعافي.إدارة الإجهاد. الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الأورام الليفية. قد يكون من المفيد العثور على طرق لإدارة التوتر، مثل اليوغا أو التأمل أو التاي تشي.

إذا كنتِ تعانين من أعراض الأورام الليفية الرحمية، فمن المهم زيارة الطبيب. يمكنهم تشخيص حالتك والتوصية بأفضل خيار علاجي لك.

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: 7 أطعمة تضر بالأمهات المرضعات

طبيب البوابة: أنواع الإفرازات المهبلية وأسبابها
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طبيب البوابة اعشاب الأيورفيدا الأورام الليفية الأيورفيدا أعشاب ورم ليفي طبیب البوابة فی تقلیل

إقرأ أيضاً:

بقيادة الاردني د.سديم قديسات.. قفزة علمية لتحويل الأورام المستعصية إلى أهداف مكشوفة

في تطوّر علمي واعد قد يُحدث تحوّلًا جذريًا في علاجات السرطان، توصّل فريق بحثي مشترك من جامعتي هارفرد وفلوريدا إلى طريقة جديدة تعتمد على تقنية mRNA لتحفيز الجهاز المناعي ومساعدته على التعرف على الأورام السرطانية المستعصية ومهاجمتها بفعالية.

يقود الفريق الدكتور سديم قديسات، الباحث في علم الوراثة والجينات الخلوية والجزيئية والجنوميات بكلية الطب بجامعة هارفرد، بالتعاون مع د. إلياس سيور، جراح الأعصاب وأخصائي أورام الأطفال بجامعة فلوريدا.

ونُشرت نتائج هذا البحث الريادي في دورية Nature Biomedical Engineering حيث تشير إلى أن كثيرًا من الأورام السرطانية تظل «باردة مناعيًا» لأنها لا تُطلق إشارة الإنذار المبكرة للجهاز المناعي، مما يتيح لها التخفّي والتكاثر دون مقاومة.

«الإنذار الأول» المفقود… الجهاز المناعي لا يتحرك

يعتمد الجهاز المناعي في كشف الخطر على «الإنترفيرون من النوع الأول»، وهو إنذار بيولوجي يصدر عادة عند وجود تهديد. لكن بعض الأورام الذكية تتفادى هذا الإنذار، وتبدو وكأنها خلايا طبيعية، ما يجعل الجهاز المناعي عاجزًا عن التفاعل معها.

وهنا جاءت فكرة الفريق العلمي: ماذا لو تم تحفيز هذا الإنذار صناعيًا؟

التقنية الجديدة: mRNA عام داخل جسيمات نانوية

قام الباحثون بحقن دفعة قصيرة من mRNA عام (غير مخصص لطفرات ورمية بعينها) داخل جسيمات دهنية نانوية (LNP)، والتي بدورها تُفعّل الإنترفيرون من النوع الأول وتُطلق «جرس الإنذار»، مما يدفع الجهاز المناعي للتحرك فورًا.

وما يميّز هذه التقنية أنها لا تحتاج إلى معرفة تفاصيل الطفرات أو خصائص الورم، بل تعتمد على إعادة تشغيل الاستجابة المناعية بشكل عام، وهو ما قد يفتح الباب لعلاج أورام يصعب استهدافها حاليًا.

نتائج مبهرة على عدة أنواع من الأورام

في التجارب ما قبل السريرية، شملت الدراسة نماذج حيوانية لأورام دماغية (مثل الأورام الدبقية)، أورام رئوية، ساركومة عظمية، وميلانوما جلدية. النتائج كانت مشجعة للغاية:

تحولت الأورام المقاومة إلى حسّاسة للعلاج المناعي PD‑1/PD‑L1.

سُجّلت ظاهرة علمية مهمة تُدعى «اتساع الحاتمات» (Epitope Spreading)، وهي قدرة الخلايا المناعية على تعلّم استهداف طيف واسع من مستضدات الورم.

في نماذج سرطان الرئة، استطاع mRNA وحده أن يقلل عدد العُقيدات الورمية ويحسن معدلات البقاء.

مقالات ذات صلة كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا 2025/08/01

تم توثيق استجابة مناعية قوية عند إعادة تعريض الجسم للورم، مما يشير إلى أن الجهاز المناعي تذكر الورم وتفاعل معه عند عودته.

تجارب أمان على حيوانات أليفة

في خطوة غير معتادة علميًا، شملت التجارب أيضًا كلابًا أليفة مصابة طبيعيًا بأورام دبقية في الدماغ، وهو ما يعكس واقعية التجربة. وخضعت هذه الحيوانات لفحوصات مخبرية شاملة، لم يُلاحظ فيها أي مؤشرات على سمّية عضوية حادة.

ويصرح د. قديسات  قائلا:”

«يستطيع السرطان أن يختبئ عندما لا يُدقّ جرس الإنذار الأول. وعندما منحناه دفعة قصيرة بصيغة mRNA بسيطة، حوّلنا أورامًا مقاومة إلى أهداف يستطيع الجهاز المناعي التعرف عليها ومهاجمتها. لقد رأينا كيف يتعامل الجسم مع أورام متنوعة بعد إعادة برمجته، وهذه النتائج تفتح مسارًا عمليًا جديدًا في توسيع العلاج المناعي»، بحسب د. قديسات، المؤلف الأوّل للدراسة، والزميل السريري في مستشفى ماس جنرال برجهام، ومعهد دانا‑فاربر، ومعهد برود التابع لـ MIT وهارفرد.

وبعد هذا النجاح في النماذج الحيوانية، يستعد الفريق العلمي لإطلاق تجارب سريرية بشرية، لاختبار فعالية وأمان النهج الجديد. وإذا أثبت فعاليته على البشر، فإن هذه التقنية قد تغيّر مستقبل العلاج المناعي، خاصةً في الحالات التي تعجز فيها العلاجات الحالية عن تحقيق نتائج.

هذه الدراسة لا تفتح فقط بابًا جديدًا أمام علاج الأورام المقاومة، بل تمثّل نموذجًا ناجحًا للبحث العلمي المشترك بين تخصصات الجينات، علم المناعة، وتكنولوجيا النانو.

وإذا استمرت النتائج الإيجابية، فقد نكون أمام جيل جديد من العلاجات المناعية الذكية التي لا تحتاج إلى معرفة دقيقة بكل تفاصيل الورم، بل تكتفي بإعادة تنشيط آليات الدفاع الطبيعية في الجسم، وجعل السرطان هدفًا مرئيًا بعد أن كان مختفيًا.

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق أعشاب في أبي سمراء
  • بقيادة الاردني د.سديم قديسات.. قفزة علمية لتحويل الأورام المستعصية إلى أهداف مكشوفة
  • مشروب البنجر السحري.. هل يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الخرف؟
  • خالد الجندي: الفهم الدقيق للمعنى يساعد في استنباط الأحكام الشرعية الصحيحة
  • شعبة الاتصالات: استمرار الإعفاء يسهم في تقليل تهريب الهواتف ويعزز الشراء الشرعي
  • مختص: «الخزعة» لا تُسبب انتشار الأورام السرطانية
  • زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • رئيس زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • الخضيري: أخذ الخزعة من الأورام لا يسبب انتشارها
  • الخضيري:الكركم يثبط ويقلل من فعالية بعض محفزات الأورام.. فيديو