أشاد الكاتب الصحفي جميل عفيفي، بدعم مصر للمغرب وليبيا بعد تعرضهما مؤخرا لزلزال وعاصفة، قائلا إن الدولة المصرية لديها عقيدة ثابتة وهي تقديم جميع الخدمات والمساعدات الممكنة لأي دولة تتعرض لأزمة، مشددًا على أن مصر تقدم كل المساعدات الممكنة بناء على استراتيجية واضحة ومدروسة.

تعامل سريع من الدولة المصرية

وأضاف «عفيفي»، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية تعاملت بسرعة وإعداد كبير وجرى توجيه الأطقم بشكل مدروس ومنظم من أجل عمليات البحث والإنقاذ إلى المغرب وليبيا.

مصر تمتلك مركزا للبحث والإنقاذ الأول في الشرق الأوسط

وتابع، أن مصر تمتلك مركزا للبحث والإنقاذ الأول في الشرق الأوسط والأهم في منطقة البحر المتوسط أيضا، ويقدم كل خدماته في كل الأماكن ويتحرك على نحو سريع جدا لتنفيذ المهم، وهو ما حدث في الأزمة الليبية والتحرك السريع من الدولة المصرية ووصول عناصر وفرق البحث والإنقاذ لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ وعمليات إخلاء المصابين المتواجدين في أماكن صعبة حيث كانوا في حاجة إلى احترافية عالية جدا وهو ما تتميز به وقوات البحث والإنقاذ المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا مصر المغرب البحث والإنقاذ الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال

الجديد برس| منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما. هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها. التعلم من الرفاق لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة. بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر. في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط. بناء ثقافة بل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة. هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية “ساينس” المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى “أساليب بناء عش مميزة”، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة. اعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا. باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران. ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن. توارث مختلف هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني “بالانتقال الثقافي غير الجيني”. تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة. والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر “الثقافة” في كائنات صغيرة الدماغ.

مقالات مشابهة

  • إنفانتينو: مصر بلد فخور بكرة القدم.. والساحل الشمالي من «جواهر» البحر المتوسط
  • إنفانتينو: شغف كرة القدم متعمق في مصر .. والساحل الشمالي من جواهر البحر المتوسط
  • محمد أبو العينين: حلمي أشوف مصر الصناعية.. وبكون سعيد لما بشوف أفكار مميزة
  • الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
  • أهالي صفط تراب يناشدون الخارجية المصرية البحث عن أولادهم في ليبيا
  • السياحة تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «البترول» توقع اتفاقية مع إيني وبي بي لبدء أنشطة استكشاف النفط في البحر المتوسط
  • بجاية: البحث عن شخص مفقود في البحر بشاطئ تيقصرت
  • إنقاذ مركبة عالقة في الرمال بالخبر