سودانايل:
2025-05-30@19:31:05 GMT

تغييب الديمقراطية لماذا ؟!!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

كلام الناس
أفرزت الحرب العبثية في السودان الكثير الظواهر السالبة وسط مكونات النسيج السوداني من قروبات موالية لنظام الانقاذ وأخرى مضللة ومبادرات مريبة وأسئلة محبطة.
مع ذلك أحرص على الاطلاع على مايبث وينشر عن الأوضاع في السودان دون أن أسلم عقلي لمعطياتها بلا تمحيص أو تدقيق لازم لأفرز الخبيث من الطيب.
إطلعت على إستبيان نشر في قروب من القروبات المجتمعية حول ما اعتبره ناشره تحليل لمسببات وأسباب مشكلة معاناة وتخلف السودان رغم موارده الهائلة ، وفق منهج سماه منهج التحليل الجذري!!.


أورد ناشر نتائج التحليل مجموعة من الأسباب التي وصلوا إليها منها انعدام الوطنية وعدم التخطيط الاستراتيجي و الجهل والعصبية وعدم العدل في توزيع المراد وأنظمة الحكم الشمولية العسكرية والمدنية وعدم استغلال الموارد والفشل في إدارة التنوع والكسل والحسد.
لا أدري كيف تم حصر هذه الأسباب عبر التحليل الجذري لكنه طلب من القراء المشاركة و الإضافة، إنني لا أتفق مع بعض الأسباب التي تلقي اللوم على شخصية الإنسان السوداني مثل الجهل والكسل والنظرة السطحية للحياة والإصرار على تضمين أنظمة الحكم المدنية ضمن الانظمة الديكتاتورية.
يعرف القاصي والداني ان الأنظمة المدنية لم تترك الفرصة المستحقة لمارسة الديمقراطية وظلت الانقلابات العسكرية تقطع الطريق أمامها وتفرض أنظمة ديكتاتورية قاهرة.
اخر هذه الانقلابات العسكرية انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م الذي قاده الفريق البرهان بمباركة من نائبة المقال محمد حمدان دقلوا "حميدتي" وهما من أشعلا هذه الحرب العبثية ليمارسا جرائهما ضد المدنيين العزل ويدمرا البنية التحية في العاصمة المثلثة وينقلا الحرب لمناطق أخرى في السودان ليصرفا أنظار العالم عن جرائمهما في قلب العاصمة.
واضح ان انقلابهما كان ضد الجكومة المدنية التي شكلتها قوى الثورة الشعبية لكنهما فشلا في زرع اليأس في نفوس الثوار وإخماد جذوة الثورة، وأنهما يدركان تماماًً قدرة الشعب السوداني على إفشال مخططاتهما الاثمة واسترداد الديمقراطية والحكم المدني لبناء سودان السلام والديمقراطية والعدالة والكرامة الإنسانية

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان

حول تلقي رئيس مجلس السيادة رسالة من رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، نقلها له مدير جهاز المخابرات، مستشار الرئيس.

كلما تقدم جيش الدولة ومُسانديه، بقيادة متحرك “الشهيد الصيّاد”، نحو الغرب والجنوب لاستعادة الأراضي المحتلة وتحرير جغرافيا البلاد من مليشيات أبوظبي، وفكّ أسر ملايين الرهائن من السودانيين في مناطق الاحتلال الإماراتي، كلما ازداد شعور دول الجوار الغربي والجنوبي بالخوف والقلق على مستقبل استقرارها وأمنها الداخلي.

فالانعكاسات الجيوسياسية المتوقعة لهذا التقدم العسكري، ميدانياً وعلى جبهات متعددة، ستكون عميقة وذات آثار تمتد عبر جغرافيا السهل الإفريقي حتى شواطئ الأطلسي. دول الجوار السوداني المباشرة تواجه احتمال تحوّل أراضيها إلى وجهة عكسية لمرتزقة أبوظبي، وهذه المرة سيكونون مدججين بالسلاح الثقيل والطائرات المسيّرة المتطورة. وهو ما سيدفع غالبيتهم ممّن لن يتمكنوا من الانتقال للضفّة الشمالية للمتوسط من الالتحاق بالحركات المتمردة والمطلبية داخل تلك البلدان، مما يزيد من تعقيد مشهد عدم الاستقرار فيها، بل وستتحوّل تلك الدول إلى أسواق مرتزقة، ومناطق تنافس جيوسياسي سيفاقم تعقيداتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.

إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان، حين شاركوا في مؤامرة إغراق السودان في الفوضى، واستبدال شعبه، وإعادة هندسة ديمغرافيته وأمنه القومي، واستتباع مؤسساته السيادية. فتحوا حدودهم ومطاراتهم لتحويلها إلى مراكز استيراد للمرتزقة والعتاد، في محاولة للتخلص من عناصر عدم الاستقرار القادمة من بلادهم وعبرها، ولأجل مكاسب مادّية رخيصة لنخب فاسدة عابثة بأمن واستقرار الإقليم. واليوم، أعتقد أنهم يسارعون إلى السودان في محاولة للتنسيق واحتواء آثار تلك التداعيات.

وتبدو الدولة، في هذا السياق، تتعامل بعقل ومسؤولية وهدوء مع هذه الملفات، واضعةً على رأس أولوياتها إنهاء حرب الغزو والعدوان، واستكمال تحرير البلاد، وبسط السيادة، وتحقيق الاستقرار. وبعد ذلك، قد يأتي النظر في ما تحدث عنه الفريق أول ياسر العطا بشأن “ردّ الصاع صاعين”.

Ahmad Shomokh

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محللون إسرائيليون: لهذه الأسباب فشلنا في تحقيق أهداف حرب غزة
  • وزير المالية السوداني: وقف الحرب أولا وشعبنا سيحكم نفسه بنفسه
  • مدير كهرباء السودان يعتذر ويوضح الأسباب حول شكوى عاجلة ويكشف عن خطة إسعافية في هذه الولاية
  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • السوداني يوجه بتسهيل عمل المقاولين ومعالجة المعوقات التي تواجههم
  • كتاب ومحللون إسرائيليون: لماذا لم ننتصر بعد 600 يوم من الحرب؟
  • هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد
  • مسؤول حوثي: ارتفاع عدد الطائرات المدنية التي دمرتها إسرائيل في مطار صنعاء إلى 8
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟