«مصدر» شريك رئيسي في خارطة الطريق إلى مؤتمر الأطراف (COP28)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، مشاركتها بصفتها شريكاً رئيسياً في الطريق نحو مؤتمر الأطراف (COP28) وذلك تكريساً لمساهمتها الفاعلة في تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة ودعم جهود الدولة في قيادة المؤتمر الذي تستضيفه هذا العام.
وبصفتها شريكاً رئيسياً في خارطة الطريق إلى مؤتمر (COP28)، سوف يكون لشركة «مصدر» حضور بارز على مدار فترة المؤتمر الممتدة لـ 12 يوماً، حيث سيكون لديها برنامج مكثف من الفعاليات والأنشطة والنقاشات والمنتديات.
وسوف يسلّط جناح «مصدر»، الواقع في مركز انتقال الطاقة ضمن المنطقة الخضراء في مؤتمر COP28، الضوء على مسيرة الشركة وإنجازاتها وطموحاتها، كما سيكون بإمكان زوار الجناح الاطلاع على دور «مصدر» البارز في دعم تحقيق التزامات ومستهدفات دولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة، والتعرف إلى هدفها بأن تصبح أكبر شركة في مجال الطاقة المتجددة ورائدة في مجال الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم بحلول عام 2030، ما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ضمن أبرز المساهمين في تحقيق التحول في مجال الطاقة.
وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تفخر «مصدر» بلعب دور ريادي في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة والمساهمة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات البارزة في مجال الاستدامة والعمل المناخي. ونحن سعداء بالمشاركة بصفتنا شريكاً رئيسياً في خارطة الطريق إلى مؤتمر COP28، حيث سنغتنم هذه الفرصة لإبراز سجل الشركة الحافل ودورها في تعزيز نشر وتسويق حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة التي تسهم في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية».
وأشار الرمحي إلى أن «مصدر» ستركز جهودها لضمان أن يحقق مؤتمر (COP28) النجاح المطلوب تحت قيادة الدكتور سلطان أحمد الجابر رئيس مجلس الإدارة والرئيس المعين للمؤتمر.
وقال: «نحن ندرك بأن مكافحة تغير المناخ لن تنتهي بختام المؤتمر، لذلك فإن برنامج فعاليات الشركة خلال مؤتمر COP28 سوف يسلط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه النساء والجيل القادم في قيادة جهود الاستدامة العالمية».
وتشمل قائمة مبادرات «مصدر» الاستراتيجية التي ستقيمها خلال مؤتمر (COP28)، انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة «مصدر» بهدف تسريع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة.
وتضم فعاليات الأسبوع خلال المؤتمر منصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» التي تدعم المرأة لتكون مساهماً فاعلاً في جهود التغيير المستدام، ومنصة «شباب من أجل الاستدامة» التي تركّز على تطوير مهارات الشباب وتمكينهم لكي يصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل، كما سيتم استضافة عدد من الفعاليات الأخرى خلال المؤتمر.
وستسلط «مصدر» خلال مشاركتها في مؤتمر COP28، الضوء على مسيرة الشركة الحافلة بالإنجازات في مجال الطاقة المتجددة منذ تأسيسها في عام 2006 تحت إشراف الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي المؤسس، ورئيس مجلس الإدارة الحالي، الذي يعتبر من الشخصيات البارزة في قطاع الطاقة المتجددة العالمي.
وباعتبارها شركة إماراتية رائدة في مجال الطاقة النظيفة، فقد توسعت أنشطة «مصدر» العالمية بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، مع وجود مشاريع جديدة للطاقة المتجددة قيد التطوير حالياً في أوروبا وإفريقيا وآسيا الوسطى والأمريكيتين، ويشمل ذلك محطة «شيراتا» للطاقة الشمسية العائمة في إندونيسيا، والتي تعد الأكبر من نوعها في جنوب شرق آسيا، ومحطة «كاراداغ» للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي أول مشروع مستقل للطاقة الشمسية على مستوى المرافق في أذربيجان.
وتنتشر مشاريع «مصدر» في أكثر من 40 دولة في 6 قارات، وتستثمر في محفظة مشاريع طاقة متجددة تتجاوز قدرتها الإنتاجية 20 جيجاواط باستثمارات تصل إلى أكثر من 30 مليار دولار، وتتطلع الشركة لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطاقة المتجددة فی مجال الطاقة دولة الإمارات مؤتمر COP28
إقرأ أيضاً:
"جيوتك" تحتفل بإنجاز مشروع بحثي حول نقل الهيدروجين عبر شبكات الغاز
مسقط- الرؤية
احتفلت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان (جيوتك) بالشراكة مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ومنصة "إيجاد"، بإنجاز مشروع بحثي وطني رائد يُعنى بدراسة إمكانيات نقل الهيدروجين الأخضر عبر شبكات الغاز الحالية في السلطنة، في خطوة داعمة لمساعي سلطنة عُمان نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
ويأتي المشروع في وقت تتزايد فيه الحاجة العالمية لمصادر الطاقة النظيفة، إذ يُعد الهيدروجين الأخضر أحد الحلول الواعدة لتحقيق الاستدامة وخفض الانبعاثات، إلى جانب كونه محركًا اقتصاديًا مستقبليًا، حيث تستهدف عُمان إنتاج 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر خلال العقود المقبلة.
ويسلط المشروع الضوء على أهمية الاستفادة من البنية التحتية الوطنية القائمة، حيث تعاونت جيوتك مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لتقييم جدوى استخدام شبكة خطوط أنابيب الغاز الحالية لنقل الهيدروجين، بما يعزز الكفاءة الاقتصادية ويسهم في تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأوضح المهندس محمد المخيني المدير العام للقيمة المحلية المضافة بالشركة، أن إعادة توظيف شبكة الأنابيب يُمثل خيارًا استراتيجيًا يوفر الوقت والتكلفة ويستند إلى بنية تحتية قائمة ومجتمعيًا مقبولة، مؤكّدًا أن التعاون مع الجامعة أسهم في صياغة حلول عملية تدعم أهداف الاستدامة الوطنية.
من جانبه، أشار البروفيسور نجاح المهنا رئيس الفريق البحثي في جيوتك، إلى أن الدراسة تناولت الجوانب الفنية والاقتصادية لنقل خليط من الهيدروجين والغاز الطبيعي عبر الشبكة، وحددت سيناريوهات وتكلفة نقل نسب مختلفة من الهيدروجين ضمن شبكة الأنابيب الوطنية، والتي تغطي معظم أنحاء السلطنة.
ولعبت منصة "إيجاد"، إحدى مبادرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، دورًا محوريًا في تجسير التعاون بين شركاء المشروع، حيث أكدت الدكتورة شمسة السعدية مديرة مشاريع البحث والتطوير في المنصة، أن "إيجاد" أسهمت في تسريع المشروع من خلال توفير بيئة حاضنة للتكامل الصناعي والأكاديمي، مشيرة إلى أن المشروع يُعد نموذجًا فعّالًا للتعاون من أجل الابتكار والتنمية المستدامة.
وفي إطار تمكين الكفاءات الوطنية، ثمّنت هاجر البلوشية مسؤولة الاستدامة بالشركة، الأثر الإيجابي للمشروع في تطوير قدرات الباحثين العمانيين، حيث أتاح الفرصة لخمسة من الخريجين لاكتساب خبرات ميدانية في مجال أبحاث الهيدروجين، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو إعداد جيل من الكفاءات الوطنية في مجال الطاقة المتجددة.