قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، الخميس، إن الأولوية الآن هي الاهتمام بأهالي الضحايا في مدينة درنة وغيرها من المناطق المنكوبة، مشيرا إلى إنقاذ المئات في المدينة.

جاءت تصريحات عبد الحميد الدبيبة خلال اجتماع عقده لمتابعة أوضاع السدود مع وزارة الموارد المائية، علما بأن السدين المنهارين كانا من أسباب الكارثة في درنة، حيث لقي الآلاف مصرعهم.

وأدلى الدبيبة بالتصريحات التالية خلال الاجتماع:

الإهمال الحاصل في السدود بالبلاد سببه الأوضاع السياسية والأمنية على مدار السنوات الماضية.  هناك مشكلة تتعلق بالسدود ونريد حلا جذريا لها في مختلف مناطق البلاد. اكتشفنا أن عقود صيانة السدود لم تُستكمل.  فرق الإنقاذ الليبية تتمكن من إنقاذ 300 مفقود من بينهم 13 طفلا. نريد الاهتمام بأهالي الضحايا في درنة والمناطق المنكوبة الأخرى أولا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبد الحميد الدبيبة درنة أخبار ليبيا عبد الحميد الدبيبة السدود عبد الحميد الدبيبة درنة ملف ليبيا

إقرأ أيضاً:

عدن المنكوبة .. الجحيم على أصوله.. كهرباء لمدة ساعتين.. وأسر تفر إلى الأرياف وأخرى إلى صنعاء جراء انقطاع الكهرباء وانهيار الخدمات

 

من ثغر اليمن الباسم والعاصمة الاقتصادية لليمن إلى قرية منكوبة ومدينة غير قابلة للحياة والعيش فيها، هكذا أوفت قوات الاحتلال الإماراتي السعودي بوعدها لأبناء عدن، حين أعلنت أنها ستحول عدن إلى دبي أخرى، ومع مرور الوقت لم يجد أبناء المدينة الهادئة والجميلة إلا جحيم المعاناة ومخلفات المحتل العفنة التي أغرقت المدينة في الظلام الدامس وتسببت بالمعاناة والحرمان لأبناء المدينة المنكوبة.
الثورة / مصطفى المنتصر

تسعة أعوام وقوات الاحتلال السعودي الإماراتي ومليشياتها المسلحة تسرح وتمرح في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة دون وجه حق تردد شعارات جوفاء بأنها ما جاءت إلا لتحقق لأبناء هذه المناطق الأمن والرخاء والتنمية.. هكذا بررت قوات التحالف وجودها عقب احتلالها للمدينة عام 2015م ولكنها على مدى تسعة أعوام لم تقدم أي مشروع خدمي أو تنموي لتلك المحافظات سوى بضعة أكياس من رغيف الخبز ومليشيات متعددة متناحرة من المجرمين المدججين بالأسلحة والعتاد العسكري المتنوع.
وفي الوقت الذي يفتقر فيه المواطن لأبسط الخدمات ومقومات الحياة عمدت قوات الاحتلال السعودي الإماراتي إلى إغراق المدينة بالمليشيات المسلحة التي عبثت ودمرت كل مناحي الحياة وحولت المدينة إلى بؤرة ومستنقع للفوضى والإرهاب غير آبهة بمعاناة المواطنين الذين يتجرعون ضراوة الحر الشديد في الصيف نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي منذ أشهر.
أبناء عدن الذين تجرعوا ويلات الخوف والمعاناة والذل والامتهان على أيدي المحتل ومليشياته التي تسيطر على المدينة وتنهب مواردها تركوا منازلهم وفروا هاربين من جرم المعاناة التي يعيشونها ومن طفش الحياة التي اكتوت بحر الصيف، قاصدين العاصمة صنعاء والمناطق الشمالية التي لطالما كانت هي الملجأ الآمن والمنقذ لهم من هول ما عاشوه وتجرعوه على أيدي الطغاة والمجرمين.
مدينة عدن، أصبحت اليوم في ظل سيطرة المحتل وأدواته الرخيصة تعاني من ظروف قاسية جعلتها مدينة منكوبة، وفي الوقت الذي تشهد فيه المدينة ارتفاع درجات الحرارة، وغياب الخدمات الأساسية، والفساد المالي والإداري لمليشيات الانتقالي، وتوالي الأزمات المتعددة، والانهيار السريع للعملة ما أدى إلى تفاقم الأوضاع، وجعلت حياة الناس ومعيشتهم تسير على حافة الكارثة.

أمراض ووفيات
وفيات وإصابات متعددة وأمراض جلدية ظهرت على أجساد الأطفال والشيوخ والرجال ومضاعفات خطيرة تهدد حياة العديد من مصابي الأمراض المزمنة بسبب الحر الشديد، وأصبح البقاء على قيد الحياة تحدياً صعباً في ظل غياب الكهرباء وانقطاعها منذ أشهر عديدة واستمرار مليشيات المحتل في تجاهل هذه المأساة التي يعيشها المواطن والانشغال بنهب الموارد والثروات وتوزيع الإكراميات والبدلات والهبات بالعملة الصعبة ومن خزينة الشعب المكلوم.
وبحسب مصادر محلية فقد توفي شخصان على الأقل في مدينة عدن خلال أسبوع، متأثرين بموجة الحر الشديد المترافقة مع غياب خدمة الكهرباء على المدينة التي تشهد ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير ولاسيما في فصل الصيف .
وقالت المصادر إن شاباً يدعى نجوان ويسكن في حارة القاضي بمديرية صيرة، توفي إثر تعرضه لنوبة ضيق تنفس فيما سقط مسن الخميس المنصرم أرضا بعد تعرضه لنوبة أعياء وضيق تنفس في أحد شوارع عدن بعد أن عجز المارة والمسعفون من تقديم أي وسيلة لإنقاذه، في مشهد يعكس حالة السقوط المزري الذي وصلت إليه المدينة في ظل سيطرة ميليشيات الاحتلال وسطوتها الإجرامية على المدينة والمحافظات الجنوبية المحتلة .
وبحسب مصادر طبية، تصل أقسام طوارئ المستشفيات في عدن عشرات الحالات يومياً، معظمهم من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة ومرضى الجهاز التنفسي، وذلك بعد سوء حالتهم الصحية نتيجة ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء.
ووصلت درجة الحرارة في عدن، إلى 43 درجة، فيما تتجاوز درجة الرطوبة 75 درجة، في حين تعمل خدمة الكهرباء لساعتين فقط مُقابل ست ساعات من الانقطاع، وهو ما يُضاعف من حجم المُعاناة الإنسانية لسكان المدينة.
وتشهد عدن ارتفاعاً ملحوظاً وسريعاً في عدد الوفيات نتيجة للإصابات الحرارية، والإجهاد الحراري الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء، وزيادة الأمراض المنقولة عن طريق المياه غير الصحية، بسبب طفح المجاري، وانتشار البعوض، وتلوث المياه وتجاوزت درجة الحرارة في عدن الـ 40 درجة.
بالمقابل غادرت المئات من الأسر مدينة عدن إلى وجهات أخرى بسبب ارتفاع درجات الحرارة القاتلة مع استمرار انعدام خدمة الكهرباء والارتفاع المستمر للسلع الأساسية وسوء الخدمات بالمدينة وانعدام سبل الحياة بعد أن حولها المحتل وأدواته إلى مدينة أشباح .
ومع تماهي وتجاهل المحتل ومليشياته لمطالب المواطنين المطالبة بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات تركت الأسر العدنية منازلها بالمدينة جراء خروج محطات توليد الطاقة الكهربائية عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود وعدم قدرتهم على شراء الطاقة البديلة والبقاء بالمدينة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية وتوجهها إلى الأسوأ.
واتجهت معظم الأسر إلى المناطق الريفية بالمحافظات المجاورة لعدن بعد تسجيل حالات الإغماء والوفيات والإصابة بضيق التنفس نتيجة الحر الشديد فيما فضلت أخرى اللجوء إلى صنعاء والعيش فيها هربا من بطش المحتل وسوء الخدمات في المحافظات المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الدبيية يرحب بمبادرة بايدن لوقف الحرب بغزة
  • عدن المنكوبة .. الجحيم على أصوله.. كهرباء لمدة ساعتين.. وأسر تفر إلى الأرياف وأخرى إلى صنعاء جراء انقطاع الكهرباء وانهيار الخدمات
  • باحث مصري يعلق على تصريحات مسؤول إثيوبي بشأن مخططات بناء سدود جديدة
  • احتفالية ترفيهية لأطفال درنة
  • تقرير حقوقي يوثّق مقتل العشرات تحت التعذيب في سوريا
  • انتشال جثامين 70 فلسطينيا بينهم 20 طفلا عقب انسحاب الاحتلال من مخيم جباليا
  • انتشال أكثر من 70 قتيلاً فلسطينياً بينهم 20 طفلاً في جباليا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المدينة
  • جباليا - انتشال 70 شهيدا بينهم 20 طفلا
  • انتشال جثامين 70 شهيدا بينهم 20 طفلا عقب انسحاب العدو الصهيوني من مخيم جباليا
  • بينهم طفلين.. قوات الإنقاذ النهري تنتشل جثث 3 أشخاص من بحر جمصة في الدقهلية