مجلس شباب اللغة العربية يشارك في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الشارقة في 14 سبتمبر / وام / شارك مجلس شباب اللغة العربية، في فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة بدورته الـ12، ضمن جلسة تفاعلية ناقشت أهمية تعزيز حضور اللغة العربية في مختلف المجالات ومنها الإعلام والمحتوى الرقمي والتطبيقات الذكية.
ويعد المجلس ثمرة الشراكة بين مركز أبوظبي للغة العربية ومركز الشباب العربي، بالتعاون مع مبادرة "بالعربي" لـمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، ومركز "زاي" لبحوث اللغة العربية في جامعة زايد، والهادفة إلى تمكين وإشراك الشباب في جهود تعزيز ارتباطهم باللغة والهوية واستخدامها في مجالات الحياة المختلفة.
وتترجم هذه المشاركة رؤية ورسالة المجلس، وتوجيهات معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، التي أكَّدت سابقا أهمية مواصلة توظيف الطاقات الشابة المبدعة وزيادة إسهامات أفراد المجتمع والمؤسسات لتبقى اللغة العربية في صلب اهتمامهم، واستكشاف الفرص الاقتصادية والثقافية والمهنية التي توفّرها للشباب".
وشارك في الجلسة ثمانية أعضاء من أربع دول، وهي الإمارات والهند وفلسطين وسوريا، ناقشوا خلالها عدة محاور عن إسهاماتهم في خدمة اللغة العربيَّة كلُّ حسب مجاله وعمله، حيث تحدث عامر محمد عن تجربته في تحويل اللغة العربية إلى محتوى ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مشروعه "هوية"، وبرنامجه "بالفصحى".
وتحدثت ميسم عزَّام عن المحتوى الترفيهي وحضور اللغة العربية في الوسائط الإعلاميَّة العالميَّة، كما في منصَّة "شاهد" كما ناقش محمد الحسَّاني العلاقة بين اللهجات العاميَّة والفصحى.
أمَّا عن حضور اللغة العربيَّة في مجال الذَّكاء الاصطناعي، فقدم عمار سوسو شرحاً عن أهم تطبيقات الذَّكاء الاصطناعي التي تخدم اللغة العربيَّة، ومشروعه "المُشكِّل الآلي" وناقش أحمد رشدان دور اللغة العربية في المسابقات الثقافية، من خلال مشاركته في صناعة محتوى "تحدي القراءة العربي".
وتحدثت سارة عابدي عن الخطِّ العربي وإلهامها لمشروع "عابدي لتجارة أدوات الخط العربي". وقدمت فاطمة العامري تجربتها "منصَّة عالم فطيم"، الذي يدور حول ثنائية اللغة وعالم الفنون اليدوية كما تحدثت سارة أحمد عن حضور اللغة العربية في الفنِّ الشبابيِّ العالميِّ للقصص المصوَّرة ، من خلال تأليفها للقصة المصوَّرة "ملحمة قلب التوقار".
ويضع المجلس جهود أعضائه من الشَّباب المبدِع والطموح في إطار واحد يضمُّ مشاريع ومبادرات لخدمة اللغة العربيَّة علميَّاً وعمليَّاً وثقافيَّاً واجتماعيَّاً، ومشاركات في المنتديات والمؤتمرات الدوليَّة التي تضيف المزيد من الألق لحضور اللغة العربيَّة محليَّاً وعالميَّاً. رضا عبدالنور/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: اللغة العربیة فی اللغة العربی
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة يشارك في حلقة عمل لتعزيز التواصل التشريعي بين الدول العربية والصين
شارك مجلس الدولة في حلقة عمل بشأن "تعزيز التعاون بين الهيئات التشريعية ودفع بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين والدول العربية"، التي انعقدت في العاصمة الصينية بكين بمشاركة واسعة من ممثلي البرلمانات العربية والصينية. مثّل المجلس في هذه الحلقة كلٌّ من المكرمة سرية بنت خلفان الهادية والمكرم الدكتور عبدالله بن خميس الكندي عضوي مجلس الدولة، حيث شاركا في مختلف الجلسات الحوارية والفعاليات المصاحبة.
واستهلت الحلقة أعمالها بكلمات رسمية أكد خلالها ممثلو البرلمانات أهمية تعزيز التواصل التشريعي بين الدول العربية والصين، ومن بينها كلمة المكرمة سرية بنت خلفان الهادية التي أبرزت فيها دور المؤسسات التشريعية في دعم مسارات التعاون الدولي، وتطوير الأطر القانونية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، إلى جانب الإشارة إلى عمق العلاقات العُمانية–الصينية التي تقوم على الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة.
وشهدت الحلقة مناقشة العديد من الموضوعات الحيوية، من بينها دور مبادرات التنمية والأمن العالمي والحوكمة في دعم بناء مجتمع عربي–صيني ذي مستقبل مشترك، إضافة إلى استعراض سبل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية، وفرص التوسع في الاستثمارات المشتركة من خلال مبادرة "الحزام والطريق". كما تناولت الورشة أهمية الارتقاء بالتعاون التشريعي وتبادل الخبرات بين البرلمانات بهدف تطوير آليات صنع القرار ودعم الإصلاحات المؤسسية.
وعلى هامش المشاركة، عقد وفد المجلس المشارك لقاءً مع أعضاء اللجنة الدائمة لنواب الشعب الصيني في مقاطعة شانشي، جرى خلاله استعراض مسارات التعاون المشترك والاطلاع على التجارب التنموية الرائدة في المقاطعة، خاصة في مجالات استصلاح الأراضي، ومعالجة التصحر وندرة المياه، والتقنيات الحديثة في دعم الأمن الغذائي، بما يمثل فرصاً واعدة للتعاون مع سلطنة عُمان.
كما أكد الوفد أهمية الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لسلطنة عُمان وموانئها ومناطقها الاقتصادية واللوجستية المتقدمة في دعم مبادرة "الحزام والطريق"، بما يسهم في تعزيز الربط التجاري والاقتصادي بين المنطقة والعالم.
وأعرب وفد المجلس عن تطلع سلطنة عُمان إلى توسيع الاستثمارات الصينية في سلطنة عُمان، وتطوير مشاريع مشتركة تستفيد من الحوافز الاستثمارية العُمانية، والإعفاءات الضريبية، وامتيازات المناطق الحرة والاقتصادية، كما أشاد بالمبادئ التي تقوم عليها المبادرات الصينية في مجالات التنمية المستدامة والحوار الحضاري والأمن العالمي، مؤكداً توافق الرؤى بين البلدين بشأن أهمية بناء نموذج تنموي عادل وشامل يعود بالنفع على جميع الدول، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الفقر وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأوضح الوفد أن تعزيز التعاون البرلماني يمثل ركيزة أساسية لدعم مسار الشراكة الاستراتيجية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، وترسيخ التفاهم المشترك حول المبادرات الدولية التي تخدم مصالح الشعوب وتعزز فرص الازدهار والتنمية في المنطقة.