تغطية اكتتاب الأفراد بطرح لومي 11.5 مرة.. وتخصيص 4 أسهم لكل مستثمر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة السعودي الفرنسي كابيتال، المستشار المالي، ومدير الاكتتاب، ومدير سجل اكتتاب المؤسسات، ومتعهد التغطية، للطرح العام لشركة لومي للتأجير عن انتهاء فترة اكتتاب المستثمرين الأفراد بنجاح.
وشهدت فترة اكتتاب المستثمرين الأفراد، والتي جرت بتاريخ 12 سبتمبر/ أيلول 2023م (يوم واحد)، اكتتاب 124.
وقالت السعودي الفرنسي كابيتال، إن عدد الأسهم المخصصة لشريحة المستثمرين الأفراد بلغ 1.65 مليون سهماً تمثل 10% من إجمالي أسهم الطرح.
وأضافت السعودي الفرنسي كابيتال، أنه تم تخصيص ما لا يقل عن 4 أسهم لكل مستثمر في شريحة المستثمرين الأفراد، في حين سيتم تخصيص الأسهم المتبقية على أساس تناسبي بناءً على حجم طلب كل مستثمر مقارنة بإجمالي الأسهم المكتتب بها المتبقية وبعامل تخصيص متوسط قدره 0.1865%.
ونوهت، بأنه وفقاً لنتيجة فترة اكتتاب المستثمرين الأفراد، سيتم تخفيض الأسهم المخصصة لشريحة الفئات المشاركة إلى 14.85 مليون سهم تمثل 90% من إجمالي أسهم الطرح.
وأعلنت شركة السعودي الفرنسي كابيتال، في 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، عن إتمام عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات المكتتبة في أسهم الشركة بنجاح.
وكشفت السعودي الفرنسي كابيتال، عن تحديد سعر الطرح النهائي للإدراج في السوق الرئيسية للسوق المالية السعودية "تداول" بــ 66 ريال سعودي للسهم الواحد، وبنسبة تغطية بلغت 9446% من إجمالي الأسهم المطروحة.
وبناء على تحديد سعر الطرح النهائي فإن هذا يعني أن إجمالي الطرح يبلغ 1.09 مليار ريال، وستبلغ القيمة السوقية للشركة عند إدراجها 3.63 مليار ريال.
وفي 29 مارس/ آذار 2023م، وافقت هيئة السوق المالية على طلب الشركة للطرح العام الأولي لعدد 16.5 مليون سهم والتي تمثل 30% من رأس مال الشركة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة
شهدت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعًا خلال تعاملات اليوم /الخميس/، بعدما تسبّبت نتائج باهتة من شركة أوراكل في موجة بيع بصفوف أسهم التكنولوجيا، وهو ما أثار شكوكًا متجددة حول متانة موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن القطاعات غير التكنولوجية سجلت أداءً أفضل نسبيًا، حيث ارتفع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري 0.3%، بينما أنهى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الجلسة دون تغيير يُذكر، مع تعويض مكاسب قطاعي الصناعة والمالية لخسائر التكنولوجيا.
وفي الصين، تراجع مؤشر شنجهاي شينز CSI 300 بنحو 0.2%، كما انخفض شنجهاي المركب 0.5%، في حين استقر هانج سنج من دون تغيير يذكر.
وفي أستراليا، صعد ASX 200 بنسبة 0.2% مدعومًا ببيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل، ما عزز توقعات بأن البنك المركزي الأسترالي قد يضطر للاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة، كما ارتفع نيفتى 50 الهندي، الذي يضم وزنًا أقل لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.2%.
وحصلت الأسواق الآسيوية على دعم نسبي من وول ستريت، التي ارتفعت بعد خفض بنك الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة جاءت وفق توقعات المستثمرين.
وأشار رئيس بنك الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيبدأ الشهر المقبل شراء سندات خزينة بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تعزز السيولة وتؤشر إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في الأشهر المقبلة.
أما في اليابان، تراجعت الأسهم اليابانية بشكل ملحوظ، إذ هبط مؤشر نيكي 225 بنحو 0.8%، وفقد توبكس 0.7%، وتأثرت السوق اليابانية بشكل أساسي بضغوط قطاع التكنولوجيا، بعد أن أدت نتائج أوراكل وتوجيهاتها بشأن الإنفاق الرأسمالي إلى تصاعد المخاوف من المبالغة في تقدير فرص نمو الذكاء الاصطناعي.
وخسر سهم أوراكل أكثر من 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، بينما تراجع سهم إنفيديا بأكثر من 1%، وسادت موجة هبوط واسعة في أسهم التكنولوجيا الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وكان سوفت بنك أكبر الخاسرين على مؤشر نيكي، متراجعًا بأكثر من 8%، نظرًا لارتباطه الكبير باستثمارات الذكاء الاصطناعي وبأوراكل عبر حصته في "أوبن إيه آي".
وتعرّضت الأسهم اليابانية أيضًا لضغوط جيوسياسية نتيجة توتر العلاقات بين طوكيو وبكين، في أعقاب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي حول تايوان.