ليبيا.. مناشدات لتوفير المزيد من أكياس الجثث
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ناشد عمال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية المدمرة توفير المزيد من أكياس الجثث، بعد أن أدى فيضان كارثي إلى مقتل آلاف الأشخاص وجرف الكثيرين إلى البحر.
بدأت المساعدات الدولية تصل ببطء إلى المدينة الساحلية بعد أن ضربت العاصفة دانيال الساحل الشمالي لليبيا مساء السبت. ويخشى أن يكون ما يصل إلى 20 ألف شخص قد لقوا حتفهم.
قال عمدة درنة، عبد المنعم الغيثي: "نحن في الواقع بحاجة إلى فرق متخصصة في انتشال الجثث". “أخشى أن تصاب المدينة بالوباء بسبب كثرة الجثث تحت الأنقاض وفي المياه”. وقال لطفي المصراتي، مدير فريق البحث، وفقا لما نشرته الجارديان: “نحتاج إلى أكياس للجثث".
في وقت سابق، قال هشام أبو شكيوات، وزير الطيران المدني في الإدارة التي تدير شرق ليبيا، إن البحر يلفظ باستمرار عشرات الجثث. وتعمل الدوريات البحرية على طول الساحل في محاولة لتحديد مكان الجثث التي جرفتها الأمواج، وتم نقل العديد منها إلى طبرق لتحديد هوياتها.
قال عماد الفلاح، عامل إغاثة من بنغازي، لوكالة أسوشيتد برس، الجثث في كل مكان، داخل المنازل، في الشوارع، في البحر. أينما ذهبت، تجد رجالاً ونساءً وأطفالاً قتلى". "لقد فقدت عائلات بأكملها."
كانت الحاجة إلى دفن الجثث لتجنب انتشار المرض، لدرجة أنه تم دفن المئات بشكل جماعي في قبر واحد. وكان سكان درنة يطالبون بإنشاء مستشفى ميداني جديد حيث أصبح المستشفيان الموجودان في المدينة مشارح مؤقتة.
قال رئيس بلدية للجارديان إن فرق الإنقاذ وصلت من مصر وتونس والإمارات العربية المتحدة وتركيا وقطر. وسترسل تركيا أيضًا سفينة تحمل معدات لإنشاء مستشفيين ميدانيين و148 طاقمًا طبيًا للمساعدة في جهود الإنقاذ. أعلنت المملكة المتحدة يوم الأربعاء عن حزمة مساعدات أولية تصل إلى مليون جنيه إسترليني.
قالت حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، الأربعاء، إن 12 دولة أرسلت فرق مساعدات وإنقاذ إلى ليبيا. وقالت صفحتها على فيسبوك إن المساعدات شملت فرق إنقاذ وإنعاش، وكلاب تعقب، ومستشفيات ميدانية، وأطقم طبية، وأجهزة استشعار حرارية، وفرق غوص وشفط مياه، وإمدادات غذائية، ومواد إيواء، وسفن وطائرات للمساعدة في عملية الإنعاش.
وقال مسؤول ليبي وفقا لما نشرته الجارديان إن عدد القتلى في المدينة قد يصل إلى 18 ألفا إلى 20 ألفا بناء على عدد المناطق التي دمرتها الفيضانات.
تكافح وكالات الإغاثة للوصول إلى درنة، المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة، والتي يعوقها تدمير الطرق. وكانت طائرات الهليكوبتر مطلوبة، والتي قدمتها مصر بشكل رئيسي.
وقال محمد الجرح، وهو صحفي ليبي مسافر إلى درنة، إن رجال الإنقاذ لم يصلوا بعد إلى بعض أجزاء المدينة، خاصة في الشرق، وكذلك مدينة سوسة الساحلية القريبة وبلدية الساحل. وقال الجرح لصحيفة الجارديان متحدثاً من مدينة طبرق القريبة: "حتى وقت متأخر من الليلة الماضية، كانت هناك مناشدات من بعض الناجين تحت الأنقاض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكياس الجثث مدينة درنة
إقرأ أيضاً:
انقلاب سيارة ملاكي بترعة المحمودية يتسبب في مصرع شخص وإصابة ثلاثة آخرين
شهدت منطقة السناهرة بكفر الدوار بمحافظة البحيرة حادث انقلاب سيارة ملاكي بترعة المحمودية أسفر عن مصرع شاب وإصابة ثلاثة آخرين بجروح وكسور متعددة في أنحاء الجسم وقد جاء الحادث ضمن زفة عروسين كانت تسير بسرعة عالية على الطريق المؤدي إلى الترعة مما أدى إلى وقوع الحادث المأساوي
انتقال الأجهزة الأمنية والإسعاف إلى موقع الحادثتلقي اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة إخطارا عاجلا من العقيد حمدي حميدة مأمور قسم شرطة كفر الدوار يفيد بوقوع الحادث على الفور تحركت قوات الإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى الموقع وتم انتشال جثة الشاب المتوفى ونقلها إلى مشرحة مستشفى كفر الدوار العام بينما تم نقل المصابين الثلاثة لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة داخل المستشفى تحت إشراف الطاقم الطبي
فتح التحقيقات الرسميةحررت قوات الشرطة المحضر الرسمي للواقعة وتم إخطار النيابة العامة التي باشرت مباشرة التحقيقات للوقوف على أسباب الحادث وملابساته والفحص الفني للسيارة والتأكد من أسباب انقلابها داخل ترعة المحمودية وما إذا كانت السرعة الزائدة خلال الزفة وراء الحادث كما يتم فحص موقع الحادث والطريق المحيط لتحديد عوامل الخطر
أكدت المصادر أن السيارة كانت ضمن موكب زفاف وكان قائدها يسير بسرعة كبيرة قبل أن تنقلب السيارة في الترعة ما أسفر عن مصرع الشاب فور وقوع الحادث وإصابة ثلاثة من الركاب بجروح وكسور مختلفة في أنحاء الجسم تم نقلهم جميعا إلى مستشفى كفر الدوار العام لتلقي الإسعافات الأولية والرعاية اللازمة
تأمين الموقع ومنع أي حوادث أخرىباشرت قوات الشرطة تأمين موقع الحادث وتحريك سيارات الإنقاذ والإسعاف لمنع أي تداعيات إضافية وتنظيم حركة المرور على الطريق أمام منطقة السناهرة كما تم رفع السيارة من الترعة بالتعاون مع وحدات الإنقاذ للتأكد من سلامة الطريق ولتسهيل مرور المركبات الأخرى
أكدت الأجهزة الأمنية أن سرعة الاستجابة والانتشار السريع لسيارات الإسعاف ساهم في نقل المصابين على الفور إلى المستشفى وتقديم الإسعافات الأولية لهم ما ساعد على تقليل المضاعفات الصحية التي قد تنتج عن الحادث كما تولت النيابة العامة مباشرة إجراءات التحقيق الفني لمعرفة ظروف الحادث كاملة