دور الإعلام لرفع الوعي المجتمعي بخطورة الإرهاب في ندوة بقصر ثقافة طنطا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نظم قصر ثقافة طنطا التابع لفرع ثقافة الغربية، محاضرة تثقيفية بعنوان «دور وسائل الإعلام فى مواجهة الإرهاب» بحضور سمير مهنا الخبير والمستشار الاعلامي، والدكتور محمد سعيد قطب رئيس فرع اتحاد التنمية المستدامة بالغربية، والإعلامي مصيلحى الشرقاوى كبير المذيعين بقناة الدلتا، بحضور عدد من رواد القصر تحت إشراف نجلاء نصر الدين مديرة القصر.
تناولت المحاضرة إلقاء الضوء حول مفهوم ومصطلح الإرهاب حيث استعرض سمير مهنا صور الإرهاب وأشكاله ومراحله ومفهوم الإعلام وعناصره، وأنواع ووسائل الإعلام الحديث والإعلام البديل في ظل ثورة المعلومات وتكنولوجيات الاتصالات
ومفهوم التربية الإعلامية وأهميتها في خلق جيل واع من الشباب لمواجهة الإرهاب الفكري والثقافي والنفسي.
وأشار مهنا إلى أهمية دور الإعلام في رفع الوعي المجتمعي بخطورة الإرهاب وسبل مواجهتها بالإضافة إلى دوره في تشكيل الرأي العام ورفع الوعي في ظل التحديات لمواجهة الفكر المتطرف وتعديل السلوكيات وتصحيح المفاهيم المغلوطة، موضحاً أهمية الوعي في مواجهة الغزو الفكري والثقافي وحروب الجيل الرابع و دور الإعلام في تعظيم دور الشباب لمواجهة الفكر المتطرف والشائعات التي تحرض علي الإرهاب.
كما تناول الدكتور محمد سعيد قطب رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة عدة نقاط حول مفهوم التنمية المستدامة ومحاورها وكيف أن الإرهاب يعد من أخطر معوقات التنمية بصفة عامة والتنمية المستدامة بصفة خاصة، وكذلك الإرهاب الالكتروني بكافة صوره وأشكاله، وسبل التعامل الآمن معه وكيفية مواجهة صور وأشكال الابتزاز الالكتروني أمنيًا.
فيما تحدث الإعلامي مصيلحي الشرقاوي كبير المذيعين بقناة الدلتا، حول دور المؤسسات التربوية والدينية والأسرة في التنشئة وأهمية ذلك في مواجهة الشباب.
وتناول المفكر والأديب الدكتور مجدي الحفناوي، أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني من نقابات وأندية واتحادات رياضية وجمعيات في المشاركة المجتمعية لمواجهة الفكر المتطرف إلى جانب الإعلام والخطاب الديني.
وأوصى المشاركون في الندوة بضرورة تعظيم دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية جنباً إلي جنب مع الإعلام في تعميق منظومة القيم والولاء والانتماء في نفوس الشباب والنشء، وتعزيز ثقافة الوعي الالكتروني لمواجهة الأفكار الهدامة، وتعظيم دور الأئمة والخطباء لتجديد الخطاب الديني لمواجهة الفكر بالفكر، وتعظيم دور الاتحادات الطلابية بالمدارس والجامعات في مواجهة ونبذ العنف والتطرف ونشر ثقافة الرأي والرأي الآخر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية ندوة بقصر ثقافة طنطا ندوة تثقيفية بطنطا لمواجهة الفکر
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
دبي (وام)
ناقش صنَّاع قرار وخبراء وأكاديميون ورواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، خلال المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة، الذي استضافته دبي أمس تحت شعار «من الإمارات إلى العالم الأخضر»، مستقبل الطاقة الحيوية المستدامة ودورها في دعم اقتصاد دائري منخفض الكربون، وتطوير حلول مبتكرة للوقود الحيوي، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام، والوقود البحري، ووقود النقل المتجدّد، وتشجيع العلماء الشباب على تطوير البحث العلمي في هذا المجال.وعقد المنتدى تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب.
وأكد المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات جعلت الاستدامة محوراً رئيسياً في أجندتها الوطنية، واضعة هدفاً طموحاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر مبادرات متقدمة لخفض الانبعاثات وتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أن الطاقة الحيوية تمثل مساراً مهماً في مزيج الطاقة المستقبلي، ولاسيما وقود الطيران المستدام والوقود منخفض الكربون، حيث كانت الإمارات من أوائل دول المنطقة التي اختبرت رحلات عبر وقود SAF بالتعاون مع شركات وطنية.
وأشار إلى أن مبادرات «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، وبرامج الاقتصاد الدائري، ومشروعات إزالة الكربون، تُسهم في تسريع التحول.
وأكد أهمية الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.
من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن هذه المبادرة تعزز الاستثمار في الكفاءات والمواهب العربية، وتشجع العلماء الشباب على الابتكار والإبداع، وتدعم مكانة البحث العلمي بما يسهم في التنمية المستدامة في الإمارات والعالم العربي.
من جهته قال يوسف بن سعيد لوتاه، مؤسس جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب، إن جائزة العلماء الشباب تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية عربياً، ودعم الحلول المستدامة في الكيمياء الخضراء والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، معرباً عن الفخر بإطلاق هذه الجائزة من دبي، لتعزيز قدرات الشباب العرب والشراكات بين القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي نحو مستقبل أفضل للجميع.
وتضمن المنتدى، جلستي عمل بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، حيث شارك في الأولى كل من د. جينيفر هولمغرين - الرئيس التنفيذي لشركة لانزاتك، الولايات المتحدة الأميركية، والبروفيسور روبرت سبيساك - رئيس مجلس إدارة مجموعة إنفين، سلوفاكيا، والمهندسة مريم المطروشي - رئيسة اللجنة المعنية بحماية البيئة، منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، فيما أدارت الجلسة د. حنيفة البلوشي من جامعة خليفة.
أما الجلسة الثانية فقد شارك فيها كل من جوليان ثييل - الرئيس التنفيذي لشركة ديسيل، سويسرا، وشيجي وانج - المدير العام، مجموعة بينايو، الصين، وشين إيتو - شركة JGC، اليابان، وأدارتها البروفيسور ماريا لورديس فرناندز - مركز RICH، في جامعة خليفة.
وفي ختام فعاليات المنتدى، تم تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الفئات الثلاث، وهي فرع الكيمياء الخضراء، وفرع الطاقة المتجددة، وفرع الاقتصاد الدائري.
وتوجّه المشاركون بالشكر إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية على رعايتها لهذه المبادرة التخصصية الدولية، وإلى اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف للعلماء الشباب، وكل المشاركين والداعمين، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في دعم الابتكار العلمي والطاقة الحيوية المستدامة، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أخضر ومشرق.