أكد رئيس الدوري الإسباني لكرة القدم، خافيير تيباس، اليوم الخميس، أنه لم يتوقع أحد أن يسجل لاعب خط وسط ريال مدريد جود بيلينغهام خمسة أهداف، في أول أربع جولات من "الليغا"، موضحاً أن لاعبين مثل البريطاني يجعلون البطولة المحلية أفضل.
قال تيباس بعد تقديم تقرير عن الحد الأقصى للرواتب في أندية الدوري الإسباني: "قد يكون بيلينغهام اللاعب الأكثر لياقة، ولكن لكي تكون الأفضل في العالم عليك أن تنظر إلى عدة مواسم، لم يتوقع أحد أن يسجل هذا العدد الكبير من الأهداف في هذه المرحلة، إنهم لاعبون يجعلون المنافسة أفضل".
وبحسب التقرير، يتمتع ريال مدريد بحد أقصى لرواتب فريقه يبلغ 727.451 مليون يورو.
وأقر تيباس، الذي قلل من أهمية بعض الانتقادات التي تلقاها من بعض القطاعات القريبة من الفريق الأبيض، فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي للنادي: "بهذا المبلغ يمكنه أن يدفع لكيليان مبابي، وربما آخرين أيضا، لدي شعور بأنه لديه القدرة على القيام بكل ذلك".
وتابع: "قرأت تقارير عن أن الدوري في تراجع، ولكن دائماً تكون دون أساس، شرحت بالفعل ما هو الوضع، وما هي الدوريات التي يمكننا مقارنة أنفسنا بها، تماماً مثل الدوري الإنجليزي، الأمر معقد للغاية".
ولدى برشلونة المنغمس في وضع اقتصادي دقيق، حد رواتب يصل إلى 270.026 مليون يورو.
وفي هذا الصدد قال: "برشلونة كما قلنا في ذلك الوقت لم يكن يقم بواجبه، وبذل مؤخرا جهداً لخفض فاتورة الأجور بشكل كبير للغاية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جود بيلينغهام ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
هل صلاة قاطع الرحم صحيحة؟.. «الإفتاء»: نعم .. ولكن ثوابها منقوص
تلقى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المتابعين حول رجل يؤدي صلاته بانتظام لكنه في الوقت نفسه يقطع رحمه، متسائلًا عن حكم ذلك شرعًا.
أوضح د. شلبي خلال لقاء تلفزيوني أن الصلاة لا تبطل بسبب قطع الرحم، لكنها تفقد ثمرتها الحقيقية التي أرادها الله عز وجل لعباده، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر»، مبينًا أن الصلاة التي لا تزجر صاحبها عن المعاصي تعد صحيحة في صورتها، لكنها ناقصة الأثر والثواب.
وأشار أمين الفتوى إلى أن قطع الرحم من كبائر الذنوب، وأن النصوص الشرعية جاءت بالتحذير منه، مؤكدًا أن الله لا يقبل عمل قاطع الرحم إلا إذا تاب وأصلح ما بينه وبين أهله.
كما أوضح أن صلة الرحم واجبة حتى لو كان التقصير من الطرف الآخر، لأن المؤمن مأمور بالوصل لا بالقطيعة.
وأكد شلبي أن آثار الصلاة يجب أن تظهر في سلوك المسلم، قائلاً إن من يصلي ثم يظلم أقاربه أو يقطعهم فقد خالف مقصد العبادة التي تهذب النفس وتصلح القلب.
وأضاف أن من حاول الإصلاح وبذل جهده دون استجابة من أهله، فلا إثم عليه.