هل صلاة قاطع الرحم صحيحة؟.. «الإفتاء»: نعم .. ولكن ثوابها منقوص
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
تلقى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المتابعين حول رجل يؤدي صلاته بانتظام لكنه في الوقت نفسه يقطع رحمه، متسائلًا عن حكم ذلك شرعًا.
أوضح د. شلبي خلال لقاء تلفزيوني أن الصلاة لا تبطل بسبب قطع الرحم، لكنها تفقد ثمرتها الحقيقية التي أرادها الله عز وجل لعباده، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر»، مبينًا أن الصلاة التي لا تزجر صاحبها عن المعاصي تعد صحيحة في صورتها، لكنها ناقصة الأثر والثواب.
وأشار أمين الفتوى إلى أن قطع الرحم من كبائر الذنوب، وأن النصوص الشرعية جاءت بالتحذير منه، مؤكدًا أن الله لا يقبل عمل قاطع الرحم إلا إذا تاب وأصلح ما بينه وبين أهله.
كما أوضح أن صلة الرحم واجبة حتى لو كان التقصير من الطرف الآخر، لأن المؤمن مأمور بالوصل لا بالقطيعة.
وأكد شلبي أن آثار الصلاة يجب أن تظهر في سلوك المسلم، قائلاً إن من يصلي ثم يظلم أقاربه أو يقطعهم فقد خالف مقصد العبادة التي تهذب النفس وتصلح القلب.
وأضاف أن من حاول الإصلاح وبذل جهده دون استجابة من أهله، فلا إثم عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء محمود شلبي قطع الرحم صلة الرحم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الصلاة على النبي أثناء اللعب على الهاتف؟.. أمين الإفتاء يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال من سيدة تسأل عن حكم الصلاة على النبي ﷺ أثناء اللعب على الموبايل، وهل يجوز ذلك أم لا.
حكم الصلاة على النبي أثناء اللعب على الموبايلأمين الإفتاء: تشويه جدران المعابد والمتاحف بالكتابة عليها إفساد في الأرض
حكم الاحتفال بعيد الحب .. دار الإفتاء تحدد الضوابط الشرعية
هل إيداع المال في البنك وأخذ أرباحه حلال؟.. أمين الإفتاء: ليست ربا كما يظن البعض
هل الاحتفال بـ عيد الحب حرام؟.. أمين الإفتاء: لا حرج فيه إذا كان في ما أحله الله
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أن الصلاة على النبي ﷺ جائزة في كل وقتٍ وحين، فهي من الأذكار التي يُؤجر المسلم عليها دائمًا، ولا يُشترط لها حالٌ أو مكانٌ مخصوص.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من الأدب في هذا الذكر الشريف أن يكون القلب حاضرًا عند أداء الصلاة على النبي ﷺ، لأنها عبادة لها خصوصية روحية عظيمة، فهي تُقرّب العبد من الله تعالى وتُبلِّغ النبي صلى الله عليه وسلم سلام المصلّي عليه، لقوله ﷺ: «من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا».
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن المسلم إذا صلى على النبي ﷺ أثناء انشغاله بلعبة أو عمل، يُؤجر على الذكر، لكن الأفضل أن يؤديه وهو مستشعر عظمته ومكانته، لأن ذلك أتم في الأدب وأقرب إلى القبول.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء «يجوز لك أن تصلي على النبي وأنت تلعبين، ولكن من كمال الأدب أن تفرغي قلبك للحظة وتستحضري أنك في حضرةٍ من الحضرات القدسية، لأن الصلاة على سيدنا النبي حضور قبل أن تكون ألفاظًا».